جديد 4E

ما علاقة فيروس كورونا بارتفاع نسبة الخطر على الأطفال عبر الإنترنت؟

أنشأت “لورين لافاف” مؤسّسة بريك، بعد مقتل ابنها “بريك بيدنار” (14 عاماً)، على يد “لويس داينز” البالغ من العمر 18 عاماً قبل سبع سنوات.

تلقّت المؤسسة الخيرية عدداً قياسياً من المكالمات من الآباء القلقين بأن وباء فيروس كورونا جعل الأطفال أكثر عرضة للخطر عبر الإنترنت. وقالت لورين: “يتعلّق الأطفال بالإنترنت أكثر من أي وقت مضى وكذلك الأشخاص الخطيرون. ويجب العمل معاً للحفاظ على أمان أطفالنا عبر الإنترنت سواء أكان اللعب أم التواصل الاجتماعي.”

وأضافت السيدة لافاف: “يجب على المعلّمين وأولياء الأمر والشرطة والسياسيين ومصنّعي الألعاب الإلكترونية أن يتّحدوا جميعاً وإلا سيتمكّن المحتالون من أطفالنا”.

وأعلنت الهيئة الصناعية التابعة لجمعية المملكة المتحدة للترفيه التفاعلي (UKIE)أنّ شركات الألعاب تمتلك مجموعة متطوّرة من الأدوات والميّزات وأحدث وسائل الإشراف للمساعدة على حماية اللاعبين. وتساعد هذه الأدوات في إدارة الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعي أو تقييدها، فضلاً عن تسهيلها للإبلاغ عن المشكلات، وقد تمّ تطويرها على مدار سنوات من خلال محادثة وثيقة مع الحكومة والوكالات الخارجية لضمان فعاليتها.

وأفاد “آندي روبرتسون”، مؤلف كتاب الأمان على الإنترنت “Taming Gaming”، أنّه “يمكن الاختيار في الإعدادات الموجودة على وحدة التحكم، فيمكن اللّعب مع أي شخص، وقد يرغب الأطفال الأكبر سناً والمراهقون في القيام بذلك. ولكن يمكن أيضاً القول إنّه لا يمكن اللعب إلا مع أشخاص عبر الإنترنت قد أُجري بينهما تبادل رمز الصداقة، لذا على الشخص أن يتأكّد من معرفتهم فعلياً في العالم الحقيقي للقيام بذلك”.