الكثير من الأهالي تؤرِّقهم مشكلة انشغال أطفالهم بالألعاب الالكترونية، ولهذا تحدَّث الأخصائي والمُعالج النفسي الإكلينيكي والحاصل على ماجستير علم النفس الإكلينيكي من كلية الطب جامعة الدمام، وماجستير الجودة الصحية من RCSI، والعضو بجمعية علم النفس البريطانية BPS، أسامة الجامع، عن كيفية تحقيق توازن بين ألعاب الفيديو والأجهزة الإلكترونية للأطفال، وعن أضرارها ومنافعها.
حيث قال الجامع: إن لكل شيء ثمنًا، حيث إن الطفل في الجيل السابق كان يخرج من المنزل وينتفع في تطوير الجرأة والمهارات الاجتماعية لديه، والرشاقة الجسدية، لكن كان هناك ثمن وهو أصدقاء السوء والتعرُّض للمخاطر، ولهذا أصبحت شريحة كبيرة من الناس أكثر وعيًا، ولم يعودوا يسمحون لأبنائهم بالخروج؛ خوفًا عليهم، ومع ثورة الأجهزة والألعاب الإلكترونية أصبحت هي البديل، وأيضًا كان هناك ثمن.
وبالنسبة لضرر الألعاب الإلكترونية، يقول الجامع إنه يكمن في ثلاثة عناصر:
1- ضعف المهارات الاجتماعية:
حيث نجد لدى الطفل العديد من الأصدقاء يتحدث إليهم، ويمزح معهم، لكنهم في العالم الافتراضي فقط، أما العالم الحقيقي ففيه الانعزال وقِلَّة الخبرة الاجتماعية، فيُصاب الطفل بالقصور الاجتماعي وانعدام إمكانية التواصل والمزاح، والمبادرة بالحديث، والاتصال البصري، وحضور الشخصية، والرهبة من المواجهة، كل ذلك بسبب الانعزال خلف الشاشات.
2- الإصابة بالسمنة:
يصاب الطفل بالسمنة، فهو يقضي الساعات أمام الجهاز، فلا يتحرك، ويأكل وينام، خاصة أيام العطلات، وربما أكل أمام الجهاز، مما يزيد من كمية الطعام دون أن يشعر.
3- ضياع الأوقات:
ولهذا يمكن للأهالي وضع جدول وساعات محددة، وملء فراغ الأبناء ببدائل خارج المنزل، مثل الخروج معهم، وجلب ألعاب يدوية جماعية يستفيدون منها.
ودعا الجامع للتوازن في السماح للأطفال بلعب هذه الألعاب، حيث إن بعض ألعاب الفيديو الهادفة تقود لزيادة التركيز، وهي مفيدة لمن لديه طيف التوحد، خاصة الألعاب التي تعتمد على الاستنتاج والربط والتحليل والدِّقَّة. Concentration Games.
جديد 4E
- نحن من نصنع المستقبل وهو لا يصنعنا .. نتغنى بالماضي ولن يعود فالأجدر أن تكون لنا حكايتنا الجديدة المفعمة بالأمل والازدهار
- خبرات ما بعد الستين وحتى الخمسين.. موت مبكر يعارض الإرادة والقدر
- خلال الأشهر الـ3 الماضية.. المؤسسة العامة للمناطق الحرة تحقق زيادة بالإيرادات بنسبة 196 % عن العام الماضي
- لماذا توقفت جهود تعديل قانون العقود ؟! ..القطاع العام أمام الاستثمار في الممنوع لصالح لاعبين احترافيين في المساحات الفارغة
- الأسواق المالية لم تسحب البساط من العقارات التي غدا الاستثمار فيها شديد التعقيد وكأنها لم تعد اليوم أصولاً ثابتة
- هيئة دعم الإنتاج تبحث مع مصدري المواد الزراعية قبيل الموسم مساندة الشحن ومراكز الفرز والتوضيب
- اعتراف حكومي بالسياسات الخاطئة: سوريا تتلمّس التغيير الاقتصادي
- هدر “بمئات المليارات” في الشركة العامة للغاز..”الغلايكول” شاهد إثبات على شيء ما مريب يجري في الكواليس
- ارتفاع سعر الذهب عالمياً إلى 2300 دولار ومحلياً إلى 893 ألف ليرة للغرام 21 والليرة الذهبية إلى 7 ملايين و375 ألف ليرة
- ما الفائدة من تمويل مشروع فاشل بحصة سوقية ضعيفة مع امتلاك جميع الضمانات العقارية ..؟!