إن خسرتَ الشعب

كتب عدنان عبد الرزاق

التلكؤ وعدم الاكتراث والإقصاء، ثلاثية ستحوّل قيادة سوريا، من سابقة للشارع بخطوة، إلى رجال إطفاء، يلحقون الحرائق، بالجنوب وشمال شرق وغرب، ولن يحسنوا الإخماد..
نصيحة وقبل فوات الأوان..
ما يحضر لسوريا، وانتقل بعضه لطور التنفيذ، لا يمكن مواجهته بهواة ومهرجين ومزورين.. ولا بإخوة المنهج فقط.
ثمة كفاءات بالداخل والخارج، سارعوا لإرضائها واستقطابها،
لديها من التجارب العملية وتراكم الخبرة، ما أنتم بأمس الحاجة له..
و ثمة موجبات ووعود، كحكومة تكنوقراط ممثلة للجميع، وتحسين الدخول ومحاسبة المجرمين. لابد من تحقيقها وسريعا..
نقطتان للتفكير والتأمل، الأولى. تخسر الرهان والمعركة إن خسرت الشعب، حتى لو كسبت العالم ومطبليه..
الثانية، ما يحاك لسوريا، من تفتيت وتقسيم واحتراب، هي حقائق ومواجهتها يتطلب حنكة وسياسة واستيعاب وتدوير زوايا..
أما إن استمرّت السياسة الحالية التي تطرب للمهرجين والمنتفعين، فقد يقع الفأس بالرأس ولن يفيد بعد ذاك الندم ولا القوة..
الشعب عيّد وفرح بزوال أقذر عصابة، لكن منتفعي العصابة ومرضاها والخارج، لن تروق له ملامح دولة بسوريا، وهذا ليس سرا أو اختراعا، بل بات واقعا ماثلا ومهددا..
لكن السر والعجب بمواجهة الحاقدين وخطط المتأذين والعملاء الرخيصين..

 

عن الصفحة الشخصية

 

التعليقات مغلقة.