جديد 4E

الأخوان : إقامة نقاط طبية على مداخل حمص .. وكلنا يد واحدة في التصدي لكورونا

السلطة الرابعة – 4e :

كشف رئيس غرفة صناعة حمص رجل الأعمال السوري لبيب الاخوان عن تقديم الغرفة اقتراحا إلى السيد محافظ حمص طلال البرازي بإنشاء نقاط طبية على مداخل حمص، والعمل على تجهيزها بوحدات صحية من مديرية الصحة، وأجهزة كشف حرارة تم تأمينها من قبل الغرفة لفحص المصابين بفيروس كورونا، وذلك كإجراء وقائي، ومنع أي حالة انتشار للفيروس إلى المحافظات الأخرى، نظرا لموقع حمص كمنطقة وسطى وعبور.

تصنيع أجهزة منافس طبية

وأوضح خلال لقائه مع الغرفة الفتية الدولية بحمص أن تأمين أي أجهزة طبية مستوردة هو في غاية الصعوبة، إلا أن الغرفة تمكنت من تأمين تلك الأجهزة، وتسعى مع شركات خارجية للوصول إلى إمكانية تصنيع أجهزة منافس طبية، ولقد وجدنا تعاونا ايجابيا في ذلك، ولكن لم نتطرق له إعلاميا بعد.

وبين أن القضية الأساس التي تعمل عليها الغرفة منذ بداية اتخاذ الإجراءات الاحترازية في سورية هي تحسين الواقع الصحي في المحافظة، وتجهيز مشفى البر طبيا، والذي تم اختياره من قبل المحافظة ومديرية صحة حمص ليكون مستعدا لاستقبال أية حالة إصابة لفيروس كورونا من الممكن أن تظهر لاحقا -لا سمح الله- فكانت البداية هي شراء 25 جهاز منفسة للمشفى مجرب من قبل وكيل خارجي معتمد كحل إسعافي، وتعمل حاليا على تجهيزها مع خبراء في هذا المجال لتشغيلها في المشفى.

يدٌ واحدة في التصدي لكورونا

وأوضح خلال حديثٍ مُتلفز أن الغرفة في حالة انعقاد دائم عبر مجموعة تواصل اجتماعي”واتس اب” وما تم شراؤه هو نتيجة الاستجابة السريعة للصناعيين والتجار، الذين كان عطاؤهم متفاوتا، بحسب ظروفهم، إلا أننا قد شعرنا أن الجميع يرغب في الوقوف مع الدولة يدا واحدة في التصدي لانتشار الفيروس.

لافتا إلى تقديم 15 دراجة نارية من قبل الصناعيين لقيادة شرطة المحافظة على اعتبار أنها بحاجة لمراقبة الحظر والحالة الأمنية لمنع استغلال هذه الظروف وقد قبلت بذلك مشكورة.

وفي معرض إجابته عن مشاركة الغرفة في عمليات التعقيم بيّن الاخوان أن الغرفة بالتوازي مع عملها في تحسين الواقع الصحي، تستمر بعمليات التعقيم، وتأمين المعقمات والمنظفات للأهالي، وشاركت في عدة مبادرات في هذا الإطار منها مع نقابة المهندسين، إلا أن التركيز الأهم حاليا هو للقطاع الصحي وتامين المستلزمات والأجهزة الطبية اللازمة.

لا يوجد إحصائيات دقيقة للعمالة المتعطلة

وحول العمال الذين توقفت أعمالهم بسبب كورونا أوضح أنه حاليا لا يوجد إحصائيات دقيقة حول العمالة الموجودة والمتعطلين، إلا أن وزارة الشؤون الاجتماعية أرسلت كتبا رسمية للمحافظة والغرف مضمونها ان أي أحد لديه المقدرة بان يستحدث عملا جديدا يستقطب هؤلاء العمال، لابد أن يباشر بهذا العمل.

و بين أن الغرفة ابلغت الهيئة العامة، لمن يرغب باستقطاب عمالة من الذين فقدوا أعمالهم للمبادرة بالتحدث إلى الغرفة لتأمينها، خاصة للأعمال التي لا تتعلق بمهن دقيقة كالسائقين أو عمال الفنادق و المطاعم، ولكن في الواقع اغلب العمالة الصناعية تحتاج إلى يد خبيرة وهذا يحتاج إلى الوقت.

وقال في ذلك: لكي لا نغالي في الأمور و نقول أننا استقطبنا هؤلاء…انا في تقديري أننا لم نصل بعد إلى الجاهزية المطلوبة، ولكنني لست متشائماً، فذلك يحتاج فقط إلى المزيد من الوقت.

وأضاف: أتمنى أن تنتهي محنة كورونا قريبا، وأنا متفائل بذلك، ونحن نسعى أن نقوم بتأمين فرص عمل لكل هؤلاء. حاليا هناك إعلان بأن كل من يرغب في العمل أن يتوجه عبر الموقع المحدث للغرفة بهذا الجانب وإعطائنا “الداتا” لديه ونحن بدورنا نتواصل مع الأخوة الصناعيين لمن يملك المقدرة على ذلك لاستقطابهم، فالموضوع حاليا قيد التجربة.

نطالب بتشريع قانوني ينصف كل من يبادر

في الحديث عن المسؤولية المجتمعية الواقعة على رجال الأعمال والصناعيين والتجار رأى أن اغلب هؤلاء لديهم الرغبة في تقديم ما لديهم وأن يكونوا بجوار الدولة تحت مسمى “المسؤولية المجتمعية” ولكن عدم وجود قانون ينصف هؤلاء تجعل مبادراتهم دائما هشة وغير مكتملة والسبب هو القانون.

لذلك نحن نطالب بتشريع قانوني ينصف كل من يبادر، وذلك بأن يكون له ميزة بمكان ما، وان لا تقاس على مقاييس قد تكون في المحافظة أو في دمشق، أو غيرها..؟

ويتساءل الاخوان خلال حديثه: من الشخص الذي سيقول أن هذه الشركة قامت بواجبها..؟ ما هو المقياس الحقيقي الذي يتم حتى نقول أن هذه الشركات تقوم بواجبها الاجتماعي ..؟هل هو التواصل الاجتماعي…؟ أم رأي السيد المحافظ..؟ أو رأي “سين” من الناس…؟ قائلا: إنني أوكد على وجود تشريع قانوني في هذا الإطار، لأنه بصراحة الناس اغلبها “متفرجة” على الدولة، وهذا سلبي جدا.

وأضاف: نحن مثالنا كالحصوة التي تسند الجرة، أو لبنة في جدار هذا الوطن، يجب أن نكون شركاء حقيقيين في بنائه، وعند وجود التشريع ستكتمل الصورة ويحرّض الجميع بشكل ايجابي.

وختم قائلا: المهم حاليا هو تحصين المجتمع، وان يكون خلية عمل مع الدولة.

رابط الفيديو :

لقاء مع الاستاذ لبيب الاخوان حول المسؤولية المجتمعية للشركات في ظل أزمة الكورونا

الشّركات السّورية والمسؤولية المجتمعية في مواجهة فيروس كورونا ..الصّناعيون في سورية عامّةً، هل شكّلوا أم سيشكّلون علامة فارقة في هذه المواجهة؟!الغرفة الفتيّة الدوليّة حِمص، التقت رئيس غرفة الصّناعة الأستاذ لبيب الاخوان، تحاوره Ghida Y Zaifa .. تابعوا معنا هذا اللقاء. #JCIHoms #JCISyria #JCI#ActiveYouth#BusinessArea #CSR#Interview#HomsChamberOfIndustry#غرفة_صناعة_حمص#الغرفة_الفتية_الدولية_حمص#Coronavirus #COVID19#StayHomeغرفة صناعة حمص Homs Chamber Of Industry

Gepostet von ‎JCI Homs- الغرفة الفتية الدولية حمص‎ am Sonntag, 12. April 2020

مقالات متعلقة:

كورونا تضع رجال أعمال حمص على محك الوطنية والرجولة .. لبيب الأخوان : سنساند هذه الدولة العظيمة .. وكلنا شركاء

http://4e-syria.com/?p=3573

غرفة تجارة حمص تتصدى لكورونا… د . شيخ فتوح : استراتيجية لدعم القطاع الصحي و50 تاجرا تحت تصرف المحافظة

http://4e-syria.com/?p=3893