جديد 4E

غرفة تجارة حمص تتصدى لكورونا… د . شيخ فتوح : استراتيجية لدعم القطاع الصحي و50 تاجرا تحت تصرف المحافظة

خاص – حمص – يحيى مدلج:

تتوالى مبادرات السوريين للمساهمة جنباً إلى جنب مع الحكومة من أجل تطويق هذا الوباء الداهم ( فايروس كورونا ) وتحصين السوريين بما أمكن من القدرات والإمكانيات.

وفي هذا السياق بيّن رئيس غرفة تجارة حمص الدكتور عبد الناصر شيخ فتوح في حديث خاص للسلطة الرابعة أن الغرفة وضعت استراتيجية دعم على عدة جبهات تماشيا مع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تنتهجها الحكومة السورية، والعمل على الوقوف جنبا إلى جنب للتصدي لانتشار جائحة كورونا، وتخفيف الآثار السلبية عن المجتمع السوري، تتمحور في تعزيز القطاع الصحي في المحافظة، و تقديم الدعم للشرائح الأكثر تضررا من خلال عدة إجراءات سيتم تنفيذها تباعا. 

تجهيز مشفى البر بحمص 

أوضح شيخ فتوح أن البداية كانت من خلال تشكيل لجنة لتلقي التبرعات من قبل تجار حمص، والمساهمة في تخفيف الضغط عن الجهات الحكومية، خاصة الصحية منها، حيث تم فتح باب التبرعات للمساهمة في تجهيز مشفى البر بحي الوعر الذي تم تأمينه مؤخرا بـ30 جهاز منفسة، بالإضافة  إلى تبرع بـ 150 سلة غذائية لمركز الحجر الصحي في المدينة الجامعية، وتقديم ما يلزم في حال ازداد أعداد المحجورين صحيا.

و 50 تاجرا تحت تصرف المحافظة

ولفت شيخ فتوح إلى أن مبادرة الغرفة لاقت استجابة متميزة من قبل تجار حمص، حيث وضع 50 تاجرا أنفسهم تحت تصرف المحافظة، للقيام بأي عمل وطني يطلب منهم بدءا من اليوم، مشيرا إلى أن أحد التجار تقدم منذ الإعلان عن فتح حساب مصرفي خاص بالدعم بمبلغ 5 مليون ليرة.

وبين أنه في إطار تقديم الدعم لصغار التجار الذين تضرروا من خلال إغلاق أنشطتهم، تقوم الغرفة حاليا بإعداد ألف سلة غذائية يصل قيمتها إلى 15 مليون ليرة لتقديمها لهم، في خطوة للتخفيف من معاناتهم. 

دعم ذوي الشهداء والجرحى والأكثر فقرا

من جانب أخر أشار إلى أن الغرفة ستسهم في دعم ذوي الشهداء وجرحى الحرب الأكثر حاجة وتضررا من خلال التبرع لمحافظة حمص لتوزيع سلات غذائية لهم، والتي بدأت بـ2مليون ليرة، كما يتم إعداد سلات غذائية أيضا لتوزيعها على المواطنين الأكثر فقراً، بالإضافة إلى تخصيص مستودعات في مقر شركة حمص للمعارض بحي الوعر لاستقبال التبرعات العينية.