جديد 4E

لن ننسى الأميركيين سارقي النفط

وزير النفط المهندس بسام طعمة :

قوات التحالف دمّرت آبار نفطية بشكل مباشر فاندفعت نيرانها إلى أكثر من 50 متراً في السماء

 

مكمن إنتاج الغاز الأرضي بقي مشتعلاً ستة أشهر في الجو .. أُخْمِدَتْ نيرانه ولكن انخفض الإنتاج إلى النصف

 

سورية كانت تملك 40 حفارة والآن ليس لديها سوى 5 حفارات تم إحضارها وتجميعها من خلف المخازن الداعشية التي كانت في الصحراء بعد قيام الجيش العربي السوري بتحريرها، يضاف إلى ذلك أنه في 2019 وبشهر أيلول تحديداً بدأت قوات التحالف حملتها الجوية وبأسلحة ذكية، حيث قامت بتدمير الآبار النفطية بشكل مباشر، وهذا التدمير أدى إلى اشتعال الآبار واندفاع نارها إلى أكثر من 50 متراً بالسماء ما أدى لحدوث خسائر هائلة جداً، فالخسائر المباشرة قدرت بما يعادل 2 مليار متر مكعب من الغاز يتجاوز سعرها الحالي في سورية بحسب السعر المدعوم 500 مليون دولار، إضافة إلى التداعيات التي حدثت لمكمن إنتاج الغاز الأرضي الذي بقي مشتعلاً لمدة 6 أشهر في الجو على ارتفاع 50 متراً، وبجهود وطنية من عمالنا وبمساعدة الشركات الصديقة تمت السيطرة على النيران المشتعلة وأصبح إنتاجها يعادل نصف الإنتاج السابق، وهذه الآبار كلما تقادمت ونتيجة التعدي الذي طالها أصبحت بحاجة لصيانة متكررة مما يزيد في التكاليف والزمن.

الأميركي يسرق نفطنا

في الواقع هناك أهمية للتمييز بين المعلومات المغلوطة والمنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي وكأنها توحي بأن الحكومة لديها إمكانيات ولا تقوم بتوزيعها وهي سعيدة بتعذيب المواطنين، والفكرة ليست كذلك، فالغاية من هذا التضليل هي أن ننسى أن الاحتلال الأميركي والموجود في شرق سورية هو السبب الرئيسي في معاناة الشعب السوري، وألا نعود نذكر أن هذا المحتل يسرق ثرواتنا، والمطلوب أن نسكت وأننا نسلم بالأمر الواقع، وطبعاً هذا لن يحدث وهذه أرضنا وسنقوم بتحريرها، فهناك سياسة إعلامية لإغفال هذا الجزء أو إغفال أن الأميركي يخترق ويخالف القانون الدولي ويحتل دولة أخرى ويدعي أنه يقدم مساعدات إنسانية، فنحن بدورنا يجب أن نستمر بالإشارة إلى هذه الحيثية.

 

من حديث وزير النفط والثروة المعدنية مع صحفيي الثورة وتشرين

في 11 / 1 / 2022