التهويل والترهيب … بالوهم

سينسيريا :

تقوم بعض الفعاليات الاقتصادية الخاصة بالتهويل على الحكومة بأن قراراتها تنفر الصناعيين وتهجرهم.

ومن الأعراف والمفروض أن هذه الفعاليات تقوم بالحوار في الغرف المغلقة مع الحكومة لمعرفة حيثيات هذه القرارات ولماذا ذهبت الحكومة لهكذا قرارات.

لا أن تقوم بالترهيب والتهويل وكأنك تقرأ من صفحات القتلة من المعارضين الذين كان همهم كل الحرب العمل على تأليب الرأي العام على الدولة.

إننا بوضع اقتصادي حرج ولابد من قرارات مؤلمة لحين الخروج من عنق الزجاجة وسنخرج قريباً.

و نوجه كلامنا إلى المسؤولين عن الفعاليات بالقطاع الخاص أن هناك رؤساء واعضاء غرف همهم.. بمعرفة أو دون معرفة .. أن يقوموا بتجييش الرأي العام وهذه شخصيتهم المأزومة دائماً ويجب إبعادهم عن الساحة وأخذ قرار جريئ باستبعادهم.

لأن هم هؤلاء المأزومين الردح على الإعلام وهذا الردح يجيش الجمهور وهم يعتبرون أنهم بهكذا ردح يكسبون شعبية بينما هم يسيؤون للاقتصاد ولمرونة قرارات المسؤولين.

ولا يعرف هؤلاء المأزومين أي شيء عن النصح بقاعات اللجان وتبادل الرأي بالغرف المغلقة فهمهم التفاعل على مواقع التواصل واللايكات.