جديد 4E

أمام الرئيس الأسد.. المقداد وديوب يقسمان على احترام دستور البلاد وقوانينها ونظامها الجمهوري

دمشق – السلطة الرابعة

أدى اليمين الدستورية أمام السيد الرئيس بشار الأسد اليوم الدكتور فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين.

وأكد الرئيس الأسد خلال استقباله الوزير المقداد بعد أداء اليمين على الدور المهم الذي تؤديه وزارة الخارجية سواء من خلال مجابهة الحرب السياسية والدبلوماسية وتفنيد حملات التشويه والتضليل التي تتعرض لها سورية أو من خلال تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والحليفة وفتح آفاق جديدة للتعاون معها في مختلف المجالات.

وأوضحت وكالة سانا أنّ سيادته أشار إلى أهمية التواصل المستمر مع الجاليات السورية في دول الاغتراب، وتكثيف الجهود المبذولة من قبل وزارة الخارجية وجميع مؤسسات الدولة وبالتنسيق مع الدول الصديقة من أجل تسريع عودة اللاجئين السوريين وتهيئة الظروف المناسبة لهم في مدنهم وقراهم.

حضر مراسم أداء اليمين رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس.

كما أدى اليمين القانونية أمام السيد الرئيس بشار الأسد اليوم شفيق ديوب سفيراً للجمهورية العربية السورية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

بعد ذلك استقبل الرئيس الأسد السفير ديوب وزوده بتوجيهاته وتمنى له النجاح في مهمته.

حضر مراسم أداء اليمين الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين.

على ماذا أقسم الوزير والسفير..؟

تساءل البعض عن الفرق بين القسم الدستوري الذي أدّاه وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد، والقسم القانوني الذي أداه السفير شفيق ديوب ..؟

وفي واقع الأمر هو قسمٌ واحد، وهو المعروف بالقسم الدستوري، الذي نصّت عليه المادة السابعة من الدستور والتي جاء فيها :

يكون القسم الدستوري على النحو الآتي:

( أقسم بالله العظيم أن أحترم دستور البلاد وقوانينها ونظامها الجمهوري، وأن أرعى مصالح الشعب وحرياته، وأحافظ على سيادة الوطن واستقلاله وحريته والدفاع عن سلامة أرضه، وأن أعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية ووحدة الأمة العربية ).

غير أن الوزير يؤدي هذا القسم استناداً إلى الدستور مباشرةً، بينما السفير يؤديه استناداً إلى القانون، حيث جاء في المادة / 25 /  من المرسوم التشريعي رقم 20 لعام 2016 الناظم لعمل وزارة الخارجية :

( يؤدي السفراء أمام رئيس الجمهورية وبحضور الوزير القسم الدستوري )

السيرة الذاتية للدكتور فيصل المقداد

وزارة الخارجية والمغتربين نشرت على صفحتها السيرة الذاتية لوزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد جاء فيها :

– ولد الدكتور فيصل المقداد في قرية غصم، محافظة درعا، يوم 5/ شباط/1954.

– يحمل شهادة في الأدب الانكليزي من جامعة دمشق لعام 1978.

– يحمل شهادة الدكتوراه في الأدب الانكليزي من جامعة تشارلز- براغ، جمهورية التشيك عام 1992.

– شغل منصب نائب وزير الخارجية للجمهورية العربية السورية منذ عام 2006.

– رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في سورية.

– عضو وفد الجمهورية العربية السورية إلى الجولة الثانية من مباحثات جنيف/ جنيف2.

– رئيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني.

– شغل منصب المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة نيويورك/2003-2006/.

– ترأس عدة اجتماعات لمجلس الأمن خلال عضوية الجمهورية العربية السورية في المجلس عامي 2002-2003.

– شغل منصب نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الدورة التسعة والخمسين /2004-2005/ وترأس العديد من اجتماعاتها.

– شغل منصب نائب المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة نيويورك/1999-2003/.

– بدأ عمله في وزارة الخارجية – سكرتير أول في إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات/1994-1995/.

– مثل الجمهورية العربية السورية في اللجان الأولى والثالثة والرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

– شغل منصب مقرر اللجنة الخاصة وتصفية الاستعمار (لجنة الــ (24 ) 1996-2003).

– شارك في أغلبية مؤتمرات الأمم المتحدة الرئيسية، وبشكل خاص حقوق الإنسان، فيينا 1993- التنمية الاجتماعية كوبنهاغن 1995 – ومؤتمرات المتابعة التي عقدت في نيويورك 1995-2003.

– عضو في الوفد السوري لمؤتمر مراجعة عدم انتشار الأسلحة النووية 2000.

– شارك في اجتماعات قمة حركة عدم الانحياز التي عقدت في كولومبيا وجنوب افريقيا، بالإضافة إلى عدة اجتماعات وزارية لحركة عدم الانحياز.

– شارك في دورة لحقوق الإنسان نظمت من قبل المفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف وتورين 1994.

– عضو في الوفد السوري لقمة الجنوب، هافانا، كوبا (حزيران2000) كما حضر كافة الاجتماعات الوزارية لمجموعة الـ 77 والصين منذ عام 1995 بالإضافة إلى تمثيل الجمهورية العربية السورية في العديد من الاجتماعات الهامة الأخرى.

– ناشط في الحركة الطلابية السورية وقيادة الطلبة في جامعة دمشق.

– فاز بالجائزة الأولى للبحث الفكري الذي قدمه حول تاريخ الحركة الطلابية الآسيوية التي نظمت على كافة مستويات الجامعات السورية.

– عضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية (منظمة وطنية غير حكومية) 1979-1981.

– عضو في سكرتاريا اتحاد الطلاب العالمي (منظمة دولية غير حكومية ذات صفة استشارية مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي)، والتي مقرها في مدينة براغ – جمهورية التشيك – ونائب رئيس لهذه المنظمة (1981-1993).

– شارك في العديد من الاجتماعات الدولية التي نظمتها الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، بصفة قيادي في الحركة الطلابية.

– يتحدث العربية والانكليزية، ويلم بالتشيكية والألمانية.

– يحمل وسام الاستحقاق من الملك الاسباني خوان كارلوس.

– متزوج وله ولد وابنتان.