جديد 4E

مكاشــــفة

طهران صارم

هذا الذي في دمي يأتلق

كنهار راح يكبر ..

نهر من مباهج ينسل من بيتي

وغزالة سمراء تسبح

في فضاء تخيلي ..

توزع النور حيث جالت

وتنثني على وجود يانع مشرق

فإذا الدقائق ..غابة خضراء تشمخ بالنخيل

وإذا المساء كغيمة على صحراء روحي

تمطر ..

هو الشعرُ ، زائري هذا المساء

يا أيها العشق النبيل

تمر من بوابة الوقت

تصاحب الدهشة ..!

ويقال..

لعشقك أن يبدل الجهات

ويعمّد الفجر بقامات السنابل

فيزهر الفكر ..جنات

ويلفحنا لهيب الوحي من سحر

ويسكرنا..

فأي خمر كخمرك راح يسعدنا

هذي القصيدة ..

قامة فرعاء فوق يدي استطالت

مجنونة ترعى السماء

لا شيء يكبح من جماح المهرة

التواقة للانعتاق  ..

فلكِ المدى ..هيا اعبري

إن الحقول أمام شوقك مشرعة

فاحرثي فيها مجيئاً أو ذهابا

أنت الأميرة ..

تزرعين دمي مطراً

وتوغلين في دروب القلب كاشفة

ما خبأته رؤاي وما كتمت

طوبى لك ..

تعربشين على ضفاف الوعي

دالية..

تتسلقيني  كحكايا عجوز

سيدتي ..

دعيني أبوح لكل البنفسج

أني دعوتك تفتتحين الموت

الخالد ..فوق الجسد العاري

والمعطر برائحة العشب البري

فامنحيني الوقت لأكتب عنك

فوق الريح ..

وعن موت الشهوة فوق

يديك..