مديرية نقل دمشق تُطلق خدمات الكترونية توفر الوقت والمال .. رنجوس : لا حاجة لأصحاب المعاملات مراجعة المديرية

صار بإمكان المواطن انجاز معاملة مركبته في أي مديرية قريبة من مكان تواجده بغض النظر عن المديرية المسجل فيها

544 ألف و 202 مركبة مسجلة في دمشق استوفي منها 89 مليار و 365 مليون و728 ألف ليرة حتى 30 تشرين الثاني

التشاركية مع القطاع الخاص وفّرت أجهزة حديثة للفحص الفني للمركبات .. ومبادرات نقل دمشق تستحق الشكر والتقدير

السلطة الرابعة – سوسن خليفة

تشير أرقام ومؤشرات العمل والانتاج في مديرية نقل دمشق اعتباراً من بداية العام ولغاية ( 30 ) تشرين الثاني 2023 إلى أن مجموع الرسوم المستوفاة بلغ 89 مليار و 365 مليون و 728 ألف و 985 ليرة سورية وعدد المركبات الاجمالية المسجلة في المديرية 544202 مركبة، وعدد المعاملات المنجزة 366856  معاملة ، منها 83 ألف و 351 معاملة عن المحافظات الأخرى.

كما تم تسجيل حوالي ٥٨ سيارة كهربائية حاصلة على أوراق تسجيل جمركية نظامية ورسومها السنوية فقط عشرة آلاف ليرة سورية.

وتم أيضاً ادراج معاملة فراغ الهبة للأصول والفروع والزوج والزوجة اوللغير برسم فراغ خمسة بالمئة دون الحاجة لإحضار اشعار بنكي بحال كانت بدون بدل المقابل ودون النظر الى سنة الصنع مما سهل انجاز المعاملة بسرعة وسهولة ولاقت إقبالاً كبيراً

ومن ناحية ثانية تم ربط المديرية مع باقي مديريات النقل في المحافظات واستثمار برامج المعاملات المركزي والدفع الإلكتروني حيث أصبح بإمكان المواطن انجاز معاملة مركبته في أي مديرية قريبة من مكان تواجده بغض النظر عن المديرية المسجل فيها المركبة ، الأمر الذي وفر الكثير من الوقت والجهد والمصاريف على المواطنين.

تجديد الترخيص الكترونياً

وتحدث المهندس ثائر رنجوس عن إطلاق المديرية لخدمات ومعاملات جديدة منها تجديد الترخيص للمركبات الكترونياً من خلال تطبيق استخدام الجوال دون الحاجة إلى مراجعة المديرية ، وبإمكان المواطن تسديد الرسوم المترتبة في أي وقت دون الالتزام بالدوام الرسمي وانتظار الدور ، مما ساهم في حل مشكلة التأخر في تسديد الرسوم وتوفير مبالغ الغرامات المالية التي كان يدفعها المواطن. إضافة إلى إمكانية إنجازه معاملة نقل الملكية عن طريق الهبة ( المذكورة سابقاً ) وفق القانون 13 لعام 2023 برسوم بسيطة وإجراءات ميسرة، ولاقى ذلك ارتياحاً من قبل المواطنين .

سياسة الأبواب المفتوحة

كما تم التوسع في مجال إجراء الفحص الفني للمركبات في عقود التشاركية مع القطاع الخاص وفق أحدث التجهيزات، وبخطة معدة من قبل وزارة النقل وبإشرافها.

وهذا الفحص بالأجهزة الحديثة يوفّر الكثير من الأمان للسائق وعائلته من الحوادث التي  يسببها إهمال السائقين لحالة سياراتهم الفنية وتنبيههم بعد الفحص إلى الأعطال والمشاكل في المركبة والمبادرة إلى إصلاحها قبل قيادتها والسفر بها مما يؤدي إلى تجنب الحوادث والمحافظة على ارواح المواطنين.

وتستمر المديرية بالتنسيق مع وزارة النقل لتقديم المزيد من الخدمات الإلكترونية عن طريق الموبايل وعن طريق مراكز خدمة المواطن في دمشق. وتسعى المديرية لمعالجة شكاوى المواطنين من خلال تطبيق سياسة الأبواب المفتوحة واستقبال الشكاوى هاتفياً أو خطياً ومكافحة ظاهرة انتشار المعقبين والسماسرة بالتعاون مع الجهات المختصة.

مبادرات تستحق التقدير

في الحقيقة شكراً لمديرية نقل دمشق على هذه المعلومات الطيبة وهذه المبادرات التي تخفف الأعباء عن المواطنين كثيراً والتخلص من معاناة شديدة كانوا يواجهونها عند إنجاز معاملات سياراتهم، والشكر الكبير للمهندس ثائر رنجوس الحريص على حسن تنفيذ هذا الأسلوب الحضاري في حسن التعاطي مع المواطنين، والذي بدا – من خلال ملاحظتنا الميدانية – متفاعلاً بشكل كبير ومندفعاً بقوة نحو تطبيق هذه الخدمات المريحة التي تسير بعناية فائقة منه، وبرعاية دائمة من وزارة النقل.

إن كل من تذوق مرارة إنجاز معاملات النقل سابقاً، وتراكض المعقبين حوله والانخراط في طوابير الازدحام أمام كوى المديرية يُدرك جيداً ما معنى هذه الطريقة الجديدة في إنجاز المعاملات، ولذلك فإننا من أعماقنا نتوجه بالشكر الجزيل فعلاً لمديرية نقل دمشق ومديرها المهندس ثائر رنجوس، ولكل من عمل في وزارة النقل على إنجاز هذه المبادرة وهذا الأسلوب الحضاري.