جديد 4E

على وقع انهيار قسد أمام ضربات العشائر .. ملتقى قبائل وعشائر سورية في حلب والحسكة: نرفض كل أشكال الاحتلال والممارسات  الانفصالية

 

الملتقى : نرفض ما يقوم به المحتل الأمريكي وأعوانه من نهب وسرقة خيرات الوطن .. الثروات الطبيعية والاقتصادية هي ملك الشعب السوري كله ولا يحق لأحد التصرف بها

 

ما تشهده منطقة الجزيرة السورية منعطفا تاريخياً مهماً من حيث تغير المزاج العام واستنهاض فكر المقاومة الشعبية واسقاطه فعليا على الميدان

 

قوى القبائل العربية تحرر نحو أربعين مدينة وبلدة في ريف دير الزور من ميليشيا قسد الانفصالية 

 

السلطة الرابعة – متابعات :

أقامت قبيلة البو شعبان عشيرة البوشيخ ملتقى شيوخ القبائل والعشائر والنخب الوطنية والوجهاء، بمشاركة من مختلف العشائر التي تمثل المجتمع السوري في المنطقة وتحت عنوان: “لا للاحتلالين الأمريكي والتركي للأراضي السورية والوقوف ضد ممارسات ميليشيا قسد الانفصالية والفصائل الإرهابية المسلحة”.

وألقى الشيخ عبد الله الدندل شيخ عشيرة البوشيخ البيان الختامي لملتقى القبائل والعشائر وجاء فيه: “إن الجميع يعملون بكل قوة لعودة الجزيرة السورية لسيادة الدولة، داعمين ومباركين كل انتفاضة من قبل أهلنا في الجزيرة لتحرير كل شبر من أرض الوطن”.

وجدد البيان التأكيد على “وقوف القبائل والعشائر والنخب الوطنية إلى جانب الدولة السورية وحلفائها والجيش العربي السوري، وأن سورية واحدة موحدة أرضاً وشعباً تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وأن الجيش هو عزتها والمدافع عنها”.

وأكد البيان “رفض ملتقى العشائر السورية القاطع لأي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأن الممارسات التي يقوم بها المحتل الأمريكي وأدواته الانفصالية وما تقدم عليه من سرقات لخيرات البلد ما هي إلا جرائم بحق الشعب السوري”.

ودعا البيان إلى تشكيل مجلس للعشائر ليكون رديفاً شعبياً تحت راية الدولة السورية، مناشداً القبائل والعشائر في الجزيرة السورية للوقوف مع أخوتهم ضد المحتلين وأعوانهم الانفصاليين.

وأدان البيان “الممارسات التي يقوم بها المحتل الأمريكي وأعوانه من نهب وسرقة خيرات الوطن”، مؤكداً أن هذه الثروات الطبيعية والاقتصادية “هي ملك الشعب السوري كله ولا يحق لأحد التصرف بها”.

وبين الشيخ أحمد هويس ممثل قبيلة البكارة أن الملتقى “يمثل جميع شرائح المجتمع السوري الذي انبرى للدفاع عن سورية في وجه الاحتلال والانفصاليين، ولا نقبل إلا بوحدة التراب السوري مع ثرواتها الطبيعية لكل أبنائها”.

الشيخ عيسى الإبراهيم شيخ قبيلة الدليم عشيرة العساسنة أكد “رفض أبناء العشيرة للتدخل الأجنبي غير الشرعي وكل محاولات تقسيم البلاد تحت أي مسمى، مع الرفض التام لوجود أي راية غير راية الجمهورية العربية السورية”.

وأشار الشيخ نوري عساف ممثل أكراد حلب إلى أن “ميليشيا قسد لا تمثل الشعب السوري”، مبيناً في الوقت ذاته وقوفهم مع الجيش العربي السوري حتى تحرير آخر ذرة تراب من سورية الحبيبة.

كما أكد عباس تركماني ممثل القبائل التركمانية بسورية رفضه “ممارسات قسد الانفصالية والوجود الأمريكي والتركي غير الشرعي على الأراضي السورية”، داعياً إلى “وحدة الصف بكل مكونات الشعب السوري للوقوف بوجه المحتل”.

 

تواصل الاشتباكات العنيفة بين مجموعات مسلحة تابعة لميليشيا (قسد) الانفصالية بريف دير الزور

 

لليوم السادس على التوالي… تواصلت الاشتباكات يوم أمس الجمعة بين قوات ميليشيا (قسد) الانفصالية من جهة ومسلحي ما يسمى (مجلس دير الزور العسكري) التابع للميليشيا، والمؤلف من أبناء العشائر العربية من جهة أخرى في معظم مناطق ريف دير الزور.

وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا أن اشتباكات عنيفة تواصلت بين الطرفين وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى ووقوع أسرى من الجهتين في كل من مناطق ذيبان والعزبة والبصيرة والطيانة وجديد بكارة في الوقت الذي تمكن فيه أبناء العشائر العربية من طرد مسلحي (قسد) من مناطق تمركزهم في كل من الكشكية وأبو حمام وغرانيج، والسيطرة على عدد من مقارهم في مناطق الشعفة وشنان، وقاموا بإعطاب عدد من آلياتهم العسكرية، كما تم استهداف إحدى آبار النفط في منطقة العزبة بريف المحافظة الغربي ما أدى لاحتراقها.

وأضافت المصادر: إن الأهالي قاموا بقطع الطرقات في كل من محيميدة والكسرة وحمار العلي لمنع مرور الإمدادات التي ترسلها ميليشيا (قسد) من الرقة إلى مناطق الاشتباكات في الريفين الشمالي والشرقي لدير الزور.

وتتزامن هذه الأحداث مع إعلان الكثير من شيوخ ووجهاء العشائر العربية النفير العام ودعوة أبناء عشائرهم للاستمرار في قتال ميليشيا (قسد) المرتبطة بالاحتلال الأمريكي وطردها من مناطقهم.

بيان مجلس شيوخ القبائل السورية في الحسكة

من جانب آخر أكد مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية بمحافظة الحسكة أن ما يحدث في الجزيرة السورية ، تعبير صارخ لرفض المشروع الأمريكي العدائي الفتنوي الناهب لثروات الشعب السوري على مدار السنوات الماضية.

وأصدر المجلس بياناً في الأول من أيلول الجاري بتوقيع رئيس مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية بمحافظة الحسكة ( الشيخ ضاري محمد الفارس ) جاء فيه أن “ما تشهده منطقة الجزيرة السورية منعطفا تاريخياً مهماً من حيث تغير المزاج العام واستنهاض فكر المقاومة الشعبية واسقاطه فعليا على الميدان”.

“ولأنه على مدى التاريخ كانت القبائل والعشائر العربية في المنطقة لها القول الفصل في مقارعة الاستعمار القديم والحديث كان الرهان على إحياء هذا الدور المهم في المنطقة لإسقاط المشروع الامريكي في المنطقة” ، بحسب البيان.

وتابع البيان :

“واليوم تشهد منطقتنا صحوة قبلية عشائرية علينا جميعا قبائل وعشائر ان نقف لجانبها وندعمها بغض النظر عن الأسباب التي أدت إليها وهي رسالة تسطرها القبائل العربية في دير الزور للأمريكي ان العربي كرامته خط أحمر”.

وأضاف : “وقطعا ما حصل ليس ردة فعل على اعتقال قادة مايسمى” المجلس العسكري” المرتهن اصلا للمحتل الامريكي وينفذ سياسته العدائية ضد ابناء المنطقة طيلة السنوات الماضية ولكنها تعبير صارخ لرفض المشروع الامريكي العدائي الفتنوي الناهب لثروات المنطقة من خلال اتباعه ومن ارتهن اليه ضد اهله وابناء وطنه”.

وأشار البيان :”لذلك وانطلاقا من وحدة الدم والمصير المشترك كأبناء قبائل وعشائر عربية في المنطقة وكسوريين نؤمن بوحدة التراب السوري يعلن مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية بمحافظة الحسكة وقوفه الكامل ودعمه لأبناء الفرات قبيلة العكيدات النشامى وقبيلة البكارة الهواشم وباقي العشائر العربية في دير الزور”.

وأهاب المجلس بجميع العشائر دعم انتفاضة دير الزور ضد الوجود الأمريكي واتباعه في المنطقة بالكامل على امتداد الجزيرة السورية فقد ان الاوان لتقول القبائل والعشائر العربية كلمتها الفصل في ما تشهده المنطقة من احتلال وتنكيل ونهب لثروات الوطن.

وختم المجلس بيانه : “كذلك يهيب المجلس بشيوخ ووجهاء القبائل ان يعلنوا ولاءهم المطلق للدولة السورية وللجيش العربي السوري الحافظ لكرامة كل عربي وان لا يرموا بأنفسهم في احضان المحتل الامريكي لأنه وعلى مدى التاريخ لم يكن وفيا لحليف أو صديق ولا اعتبار لديه لعربي أو شيخ أو وجيه”

“صاحب مشروع تفتيت ونهب فقط وعندما تنتهي مصلحته يرمي اتباعه في مزبلة التاريخ والشواهد كثر، عاشت سورية حرة ابية واحدة موحدة عاشت المقاومة الشعبية في الجزيرة السورية عاش الوطن وجيشنا الباسل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

الاشتباكات مستمرة اليوم

يشار أن الاشتباكات المسلحة مستمرة بين قوات “قسد” مدعومة بقوات “التحالف الدولي” بقيادة الاحتلال الأمريكي من طرف وعناصر “مجلس دير الزور العسكري” التابع لها وأبناء العشائر من طرف أخر، في عدد من بلدات وقرى ريف دير الزور الشرقي والشمالي لليوم السابع على التوالي مع وقوع خسائر بشرية ومادية بين الطرفين.

التقارير الميدانية اليوم السبت تشير إلى توسيع نطاق المعارك واندفاع الكثير من القبائل والعشائر لرفد القبائل المقاتلة بآلاف المقاتلين، وسط سقوط العديد من المدن والبلدات بأيدي القبائل المقاتلة وتحريرها من قوات قسد العميلة التي تسجل انهزامات متلاحقة وإرباكات في قيادتها عكستها عدة تصريحات انهزامية ومتضاربة.

وفي آخر إحصائية نشرتها بعض الصفحات عن المدن والبلدات التي حررتها القبائل العربية حتى مساء أمس الجمعة فقد تم تحرير:

غرانيج – أبو حمام – ذيبان – الطيانه – الحوائج – الشحيل شرقي وغربي – الكسار – الزر – البصيره – بريها – حريزه – الحريجيه – برشم – الحصين – الربيضه – المويلح – الصبحه – الدحله – جديد بكاره – جديد عكيدات – عظمان – الحجنه – ظمان – ماشخ – الشعفه – هجين – البحره – ابو حردوب – الجرذي الشرقي – الجرذي الغربي – سويدان – درنج – الشنان – الطيانه – حوايج ذيبان.

( المصدر : السلطة الرابعة – سانا – تلفزيون الخبر – صفحات تواصل )