جديد 4E

لافروف بافتتاح الاجتماع الرباعي: واشنطن بدأت بإنشاء “جيش سوري حر” بمشاركة إرهابيين لاستخدامه ضد السلطات الشرعية في دمشق ..!!

 

لافروف يقترح أمام الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا وضع خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة

 

السلطة الرابعة – متابعات :

بدأ في العاصمة الروسية موسكو اليوم الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا.

وقالت وكالة ( سانا ) أنه في مستهل الاجتماع الرباعي قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: بناء على جهود مشتركة ولقاءات على مستوى وزراء الدفاع ونواب وزراء الخارجية وصلنا إلى مسارات للتوصل إلى اجتماع اليوم ونرجو أن تسهم محادثاتنا بوضع خارطة طريق لإعادة العلاقات السورية التركية إلى طبيعتها.

ودعا لافروف إلى رفع العقوبات غير الشرعية عن سورية وتقديم المساعدات الإنسانية بعيداً عن أي تسييس وخاصة في أعقاب كارثة الزلزال.

وأكد لافروف ضرورة الحفاظ على سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها ورفض التدخل الخارجي في شؤونها.

وتابع لافروف: إن الولايات المتحدة تواصل نهب ثروات سورية ودعم الميليشيات الانفصالية فيها… ولا بد من عودة سيطرة الدولة السورية على كل أراضيها وضمان أمن الحدود.

من جهتها أوردت ( روسيا اليوم – RT ) أن  وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اقترح وضع خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، مشيرا إلى أهمية العمل على اعادة الروابط اللوجستية بين سوريا وتركيا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لافروف في اللقاء الرباعي الذي جمع وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران في موسكو اليوم الأربعاء لبحث قضايا تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وقال لافروف: “قد تتمثل أفضل نتيجة لاجتماعنا اليوم في التوصل إلى اتفاق على توجيه الخبراء بإعداد مسودة خريطة طريق للتطبيع السوري التركي بحلول موعد الاجتماع الوزاري المقبل، على أن يتم رفعها بعد ذلك إلى رؤساء دولنا”.

وأوضح لافروف أنه “يجب أن تتيح خارطة الطريق هذه تحديد مواقف سوريا وتركيا بوضوح بشأن القضايا ذات الأولوية بالنسبة لهما، مما يعني حل مشكلة استعادة سيطرة الحكومة السورية على جميع أراضي البلاد، وضمان الأمن الموثوق به للحدود المشتركة بطول 950 كيلومترا مع تركيا، ومنع وقوع هجمات عبر الحدود وتسلل إرهابيين”.

وأضافت RT أنّ لافروف حذّر من أنه “حسب معلوماتنا، فقد بدأ الأمريكيون في تشكيل ما يسمى بـ”جيش سوريا الحرة” في محيط الرقة السورية بمشاركة ممثلين عن العشائر العربية المحلية ومسلحي داعش ومنظمات إرهابية أخرى، وذلك بهدف واضح هو استخدام هؤلاء المسلحين ضد السلطات الشرعية في سوريا لزعزعة الاستقرار في البلاد”، مضيفا أن هذه القضية بحثها وزراء دفاع الدول الأربع مؤخرا.

وشدد لافروف على أن تسهيل العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى وطنهم يشكل أولوية بالنسبة لروسيا وسوريا وتركيا وإيران.

وأشار لافروف إلى أن إطلاق عملية التطبيع السوري التركي بصيغة أستانا يؤثر إيجابا ليس في الوضع حول سوريا فحسب، بل وفي الأجواء العامة في منطقة الشرق الأوسط ككل.