جديد 4E

غسان الشامي يعلن توقفه عن قرع أجراس المشرق .. ويشكر كل من قرعها معه عبر الميادين

 

 

الشامي : عشر سنوات وأكثر من 500 حلقة من الرأي الحر تكفي لقرع أجراس هذا المشرق المتألم والغارق في ديجور الحرب والاحتراب

 

اختتم البرنامج بأربع حلقات من سورية كدليل على ملامح نصر آتي وعلى محورية الحضور السوري والمسيحي في صلبه

 

السلطة الرابعة –  إعداد : علي محمود جديد :

أعلن الإعلامي اللبناني الكبير ( غسان الشامي ) مُعدّ ومقدّم البرنامج الشيّق ( أجراس المشرق ) على قناة الميادين الفضائية، إيقاف هذا البرنامج في ذروته، بعد عشر سنوات من إطلاقه.

وفي رسالة وجهها عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك إلى متابعيه قال :

 

( رسالة عن أجراس المشرق

غسان الشامي

تحية لكم جميعاً

توقف برنامج أجراس المشرق على قناة الميادين لأنه بات عمره عشر سنوات، وهذا برأيي الشخصي عمر طويل لأي برنامج أسبوعي، ويعرف العديد من الزملاء أن توقفه قد راودني قبل هذا الوقت، ولأن الغاية التي أطلق من أجلها قد تمت، وحتى لا نقع في التكرار كان القرار العاقل التوقف في الذروة، ونيّال من يتوقف في الإعلام والشأن العام عن عملٍ في ذروته ليبحث عن زاوية أخرى يخدم فيها قناعاته وما يعتبره قيمة وقيماً.

لقد بدأ البرنامج من سورية في مطالع محنتها ، في أربعة حوارات مع البطريرك الراحل هزيم والبطريرك المستقيل لحّام في دمشق ، ومع المطران الصديق المخطوف يوحنا ابراهيم ومفتي الديار الشامية أحمد بدر الدين حسون في حلب، وارتأينا أن نختم البرنامج بأربع حلقات من سورية ، كدليل على ملامح نصر آتي، وعلى محورية الحضور السوري، والمسيحي في صلبه ، في المشرق ، فكان حوار حول الآراميين الذين كانت دمشق أبهى عواصمهم مع الدكتور الصديق محمود حمود ، ومع الباسق الدمشقي الأب الياس زحلاوي، ثم حلقة ميلادية تعبرّ عن الجذر السوري المتنوع ابتداء من آرام، مع جوقة لونا، وختامها مع قداسة بطريرك السريان الأرثوذكس أفرام الثاني من العمق السوري في صدد على تخوم البادية .

عشر سنوات وأكثر من 500 حلقة ، لم تحذف أو تُمنتج فيها كلمة لضيف، أكثر من 500 حلقة من الرأي الحر تكفي لقرع أجراس هذا المشرق المتألم والغارق في ديجور الحرب والاحتراب ، تكفي لكي ننتقل إلى سبل معرفية أخرى في برامج أخرى لمتابعة شقاء ومتعة التنوير في هذا الديجور المرير.

شكري لرئيس مجلس الإدارة الأستاذ الصديق غسان بن جدو الذي دعم برنامجاً لا شبيه له على الشاشات العربية، ولجميع الزملاء والزميلات الأحباء الذين قرعوا معي أجراس المشرق بمحبة وصبر ومثابرة…

لن نغادر ..إنّا هنا باقون.

سلام عليكم وسلام لكم.

م: كل الشكر لجميع من اتصل وراسل وكتب عبر وسائل التواصل والبريد الالكتروني ليسأل عن البرنامج وعني )

ردود وتعليقات المتابعين

هكذا كانت رسالة الأستاذ غسان الشامي لمتابعيه، وقد تلقى الكثير من التعليقات التي أشادت بهذا البرنامج وبدوره التنويري، وسوف نحاول اقتطاف بعضها :

شادي يازجي قال :

بانتظار القادم بشوق وتحفّز

وقال عصام الشهابي :

لكم منا كل التحية والتقدير..وعسى ان نراكم في برامج تنويرية أخرى.

فيما علّق الياس بريمو :

لقد كنت زارعا للقلوب .. في عصر آكلي القلوب

وعلق ممدوح ناصر :

اجمل ما في برنامج اجراس المشرق، الشعور بان كل حلقة تشعر معها بانها الحلقة الأولى بالعمل.. دمتم نقطة ارتكاز للجذور الحقيقيين للمشرق .. الاستاذ غسان الشامي.

النائب السابق نبيل صالح قال :

جهد كبير يضاف إلى رصيدنا المعرفي لمن يريد أن يعرف.. شكراً لك صديقي وننتظر جديدك.

والزميلة رفاه نيوف قالت :

شكرا لك على كل ما قدمته وكل الاحترام والتقدير بانتظار الجديد

فيما دوّنت الزميلة هدى العبود قولها:

شكرا لك على مدى عشر سنوات وانت تقدم الحقيقة للمشاهدين .. أبدعت ..

وقال خالد فهد حيدر :

قرار لم أكن أتمنى ان تتخذه وحقا كنت اتمنى ان تكون إجازة حتى ولو ٣ أشهر ثم تتابع .. عموما كان أجراس المشرق معرفة حقيقية قدم كل الفائدة .. دمتم بكل خير

الزميل أخيل عيد علق يقول :

كان منتجاً حضارياً مشرفاً للقناة والجمهور.. شكراً لك

والزميلة لينا ديوب علقت:

بالتوفيق لعمل جديد يحمل المعرفة والتنوير

فيما قال رمضان أبو حسن :

لقد كانت حواراتك الغنية بالمعرفة والتاريخ رصيداً إضافياً غنياً أثريتنا به فشكراً لك أيها المبدع الخلوق … لن نقول وداعا بل الى اللقاء في برامج أخرى.

والدكتورة نهلة عيسى قالت :

مطرحك بالقلب باقي يا متميز

وقال الزميل عبد الفتاح العوض :

عقد من النجاح

فيما علق الوزير السابق مكرم عبيد يقول:

حقاً وصل الى الذروة مواضيعاً وحواراً هادفاً صريحاً حراً والامل ببرنامج آخر بمواضيع أخرى مثل تاريخ حضارات المشرق واثرها في العالم بأبرز اشخاصها وبصماتهم التي حاول العثمانيون طمسها فالتاريخ في معظم بلداننا لا يذكر ذلك ، لك كل التقدير وانت الاعرف والاعلم بما ستقدمه وينتظره الكثيرون.

وعلّق القس جوزيف إيليا :

باركك الرب وحفظك لأعوام أسعد وأهنأ وأطيب وأكثر خيرًا وسلامًا ومحبةً ونورًا وفوزًا

كما علق عبد الله عبد الوهاب :

أنت بحد ذاتك جرس من أجراس المشرق وذاكرة حية وموقف مشرف.. شكراً لك أستاذ غسان ونفتخر ونكبر بك.

فيما قال عصام التكروري :

بانتظار جديدك دائما استاذ غسان المبدع النبيل.

وقال نشوان العثماني :

يعتريني الحزن لكن العزاء هذا الكم الهائل الذي قرعته أجراس المشرق والتي ستظل ترن باستمرار وتذكار بهي وخالد، هذا الكم الذي لكم يتمنى المرء أن يخصص وقتًا كافيًا لكي يشاهد كل حلقاته بل ويدرسها ويدون الإشارات والإحالات في نهر متدفق من المعرفة والروح معًا.

سلام لك أستاذنا العظيم وسلام عليك.. انحناءات..

أما طارق الأحمد فقال :

حلقات هذا البرنامج شكلت مرجعية في مختلف الأمور المعرفية التي تهم بلادنا والحقيقة الانسانية.. لك التحية والتقدير

وقال علاء علي :

أمتعتنا استاذ غسان المحترم مع كل الافادة والتكريس الجميل للحضور المسيحي في المشرق… نتمنى أن تقرع أجراسا أخرى…وتستمر في ثقافة التنوير كما عهدناك…!

فيما قالت رولانا فرح :

ألف شكر أستاذ غسان الموسوعة والثقافة والعقل المنفتح.. قرعت أجراس المشرق لعشر سنوات وأتمنى ان تقرع أجراس العالم في المرحلة المقبلة .. كفيت ووفيت وبانتظار جديدك الأفضل بلا شك.

رانيا عبيد علقت :

كل الشكر لهذه الحلقات الرائعة ولصدى صوت أجراسنا التي ستبقى تتردد بالمدى المشرقي .. لك أطيب الأمنيات و نحن بانتظار الجديد من الإضاءات التي تستحقها هذه الأرض الطيبة متمنين لك النجاح والتوفيق.

وعلّق محمود حمود :

صديقي النبيل. لاشك أن محبيك ومتابعيك وما أكثرهم في هذا العالم سيفتقدون إطلالة مارد ثقافي عرف بالعمق والجرأة وسعة الاطلاع و بأسلوبه التنويري والتوعوي المميز في زمن يغوص فيه كثير من الإعلام العربي في لجج الدم و الظلام والتخلف .. فكنت قبسا ينير دروب اليائسين وطودا يهتدي به التائهون.. كنت رسالة إرشاد لكل ذي لب في العودة إلى الجذور التي كانت سببا في صياغة مجد أهل هذه البلاد الغابر الذين دحروا المستحيل ليشيدوا حضارة كان لها فضل على كل البشرية.. نعم صدى أجراسكم وصل إلى كل الأحياء الذين ناديتم… واثركم باق في الذاكرة والوجدان وهذا عزاء لمحبيك. على أمل أن يشاهدوك في مشاريع تنويرية جديدة تسهم في إيقاظ هذا المشرق المعذب المكلوم من غفوته.. لك كل التحية وأطيب الامنيات.

الأب حدو شبلي علق يقول :

ستبقى أجراس المشرق تقرع الآن وكل أوان، آمين.

ونفتخر بزياراتكم إلى مدينة محردة التي كان لها نصيب من أجراس المشرق.. طبعاً ننتظر منكم الأحلى والأجمل دائماً.

وعلقت غادة فغالي :

و الى لقاء قريب مع برامج تضوي على حضارة المشرق.

فيما علقت باسمة فاخوري :

صحفي متألق ورائع ببرنامج اروع الله يطول بعمرك ويمدك بثوب العافية والصحة لتطل علينا ببرامج قادمة راقية مثلك.

وعلق رامي بديوي :

نحترم حضور القامة الأدبية غسان الشامي والبعد الحضاري الذي جسده عبر البرنامج الحضاري أجراس المشرق.

وقال علي عيد :

الله يعطيك العافية وأينما ذهبت سنلحق برامجك

أخيراً:

وتلقى الأستاذ غسان الشامي مئات التعليقات الأخرى كلها تصب في هذا المنحى، ما شكّل إجماعاً على أهمية ذلك البرنامج ونجاحه وتألقه، وقد عقّب الشامي على كل ذلك بالقول لمتابعيه ومحبيه :

مساء الخير

محبتكم غمرتني، وأي كلام سيكون أقل منها.

شكري لكم عميم ..وحمّلتموني ربما فوق ما أستطيع، لن أخذل القناعات التي نتشاركها، سنمضي قدماً.. معاً.

أتمنى لو أملك الوقت والطاقة لأجيب على كل صديقة وصديق ورفيقة ورفيق وزميلة وزميل.

قبلات لكم في الهواء.. نكاية بالكورونا،..وعلى دروب منيرة سنلتقي

سلامات ومحبات.