وزير النقل: مستعدون لإعادة تأهيل طريق M4 ووضعه في الخدمة فور استعادته

السلطة الرابعة – متابعة

أكد وزير النقل علي حمود جاهزية الوزارة لافتتاح طريق حلب اللاذقية ، مبيناً أن كوادر المواصلات الطرقية استطاعت تجهيز الطريق في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري البطل ، وبانتظار التزام النظام التركي بتنفيذ الاتفاق لاستكمال تأهيل الطريق ووضعه بالخدمة.

وأضاف أن الوزارة وعبر المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية وبالتعاون مع محافظة اللاذقية باشرت بإزالة السواتر وإزالة الأنقاض، وهي جاهزة لإعادة تأهيل هذا الطريق فور استعادته وبسط الاستقرار والأمان وتحرير المنطقة من الإرهاب.

وذكّر وزير النقل بأن طريق حلب اللاذقية من الطرق التي تحمل بعداً اقتصادياً كبيراً، فتنفيذ هذا الطريق الدولي قد استغرق جهداً وعملاً كبيراً على مدى سنوات قبل الحرب، إذ يختصر الزمن وفق المسافة الفاصلة بين المحافظتين، كما أنه يمر عبر جسور عملاقة بين الجبال 89 جسراً منها جسور عملاقة بطول حوالي ٣٠٠ م فوق الوديان والمنحدرات  51 جسر علوي ، 23 جسر سفلي عادي ، 15 جسر سفلي عملاق و 250 عبّارة و 51 تحويلة طرقية، العقد الطرقية 15، وعبّارات ومعابر صغيرة 412 ، وبمواصفات فنية وسلامة مرورية عالية المستوى.

طول طريق أوتوستراد اللاذقية اريحا من اللاذقية (عقدة البصة) حتى أريحا ٩٨ كم، وشدد حمود على الأهمية الاستراتيجية لطريق m4، في ربط العراق بالبحر عبر مرفأ اللاذقية، وبالتالي تسهيل وتيسير حركة تدفق البضائع إلى البحر وبالعكس.

وكانت محافظة اللاذقية قد أنهت أعمال ازالة الحواجز والسواتر الترابية عن طريق اللاذقية حلب المعروف ب /M4/ حتى عقدة العوينات وفتح الطريق بالمسربين ذهابا وايابا مع متابعة الاعمال بالتنسيق مع الجهات المختصة لإزالة كل المعوقات بما فيها مخلفات الإرهابيين، واجراء صيانة إسعافيه على محاور الطريق المتضررة والتي تتم بالتعاون بين فرعي مؤسسة المواصلات الطرقية وتنفيذ الانشاءات العسكرية متاع 6.

ومحافظ اللاذقية خلال اطلاعه على الاعمال التي يتم تنفيذها اوعز بإجراء كشوف فنية على الاضرار في بنية الجسور من قبل اللجان الفنية ومتابعة اعمال تنظيف جوانب الطريق والعبارات وتعزيلها وتقليم الاشجار اضافة الى تأهيل العقد بالتعاون مع مديريتي الخدمات الفنية والزراعة وابعاد الإشغالات عن حرم الطريق.