جديد 4E

 تعلموا من كيسنا !

محمد أحمد خبازي :

يُجمع أطباءُ اختصاصيون، ومنهم أعضاء بالفريق الاستشاري المعني بفيروس كورونا، على أن الأشخاص الملقحين ضد الفيروس بأي نوع من أنواع اللقاح،  أقل عرضة بالإصابة به من غير الملقحين،  وإن أصيبوا  فإصابتهم  تكون خفيفة ولا تؤدي مهما اشتدت إلى الوفاة  .

ويؤكد أولئك الأطباء أن أقسام العزل وغرف العناية المشددة بالمشافي العامة والخاصة، لم  يدخلها  مصاب أخذ اللقاح،  بينما هي ملأى بالمصابين الذين ترددوا بأخذه أو أعرضوا عنه،  نتيجة اعتقادهم بشائعات  عدم  جدواه أو أن له مضاعفات شديدة  !.

وهذا الإهمال كان سببًا رئيسيًّا بتفشي الفيروس بهذا الشكل العجيب بين الناس، وفي ازدياد أعداد المتوفين  يوميًّا.

وكشف مصاب صديق لنا،  نجا مؤخرًا بأعجوبة من الوفاة بالفيروس،  أن الليلة الواحدة على المنفسة  بمشفى خاص ، كلفته 1 مليون ليرة.

وأبدى ندمه الشديد لأنه لم يأخذ اللقاح،  فعلى الأقل  كان  حَماهُ من الآلام الممضة التي عانى منها الأمرين خلال إصابته بالفيروس.

ولذلك تراه اليوم يدعو كل من يعرفه لأخذ اللقاح، البريطاني أو الروسي أو الصيني، حتى لا يذوقوا العذاب الذي ذاقه،  إذا ما انتقل إليهم الفيروس بالعدوى.

ولهذا، نرى من الضروري عدم الاكتراث بالشائعات التي يتداولها العوام حول اللقاح، والمبادرة فورًا إلى أخذه بالمراكز الطبية المخصصة لذلك، ونكرر ماقلناه سابقًا  : إن اللقاح آمن، وهو معتمد من منظمة الصحة العالمية، ومن وزارة الصحة، وينصح به الأطباء الاختصاصيون.

وأما الذين أصيبوا بالكورونا ونجوا منها فيخاطبون المقربين منهم قائلين : ” تعلموا من كيسنا ”  !.

 

صحيفة الفداء – حماه – زاوية ( نبض الناس )