فن وفكر وحب .. في مجموعة أعمال فنية ونحتية في جبلة

 

 

ابتسام هيفا :

فن وفكر وحب.. عنوان لمعرض فني في جبلة مدينة الحب والجمال والابداع  قدم خلاله الفنانون المشاركون عشرة أعمال فنية في ملتقى الفن التشكيلي  تنوعت بين لوحات زيتية وأعمال نحتية في معرض أقيم بعد ثلاثة أيام من العمل في ساحة المركز الثقافي..

مدير ثقافة اللاذقية مجد صارم قال :

 الملتقى أقيم رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سورية والحصار الاقتصادي الجائر موضحا إلى أن عنوان الملتقى بكلماته البسيطة حمل مضامين ورسائل كبيرة عبر ما قدمه الفنانون من أعمال جسدت معاني الجمال والحب من خلال لوحاتهم.  

مهند علاء الدين ” فنان تشكيلي ونحات”

 تحدث عن مشاركته في الملتقى بتقديم منحوتة ترمز للمرأة التي تعني الوطن والاهتمام به.. وكجمال ونبض وليست المرأة كأنثى .  وعن رأيه بالملتقى قال علاء الدين أنه خطوة جيدة ويحمل عنواناً مميزاً لأن مدينة جبلة عبارة عن محبة ونبض سلام وإخاء وتعاون.

حسن سليمان” نحات” يقول :

 شاركت في المعرض بتقديم منحوتة من خشب السرو واعتمدت الاسلوب التعبيري عن الحياة بأنثى بشكل مبسط كي تكون أقرب للحقيقة، وبين سليمان أن مدينة جبلة تستحق الافضل منا دائما كفنانين وواجبنا أن نقدم لها الافضل.

النحات زهير سعود  يقول :

 قدمت منحوتة تعبر عن الحب الاسري الذي يمثل الحب الفطري الاول وهو حب الابن لأهله.. فالحب الأسىري هو نواة صلاح المجتمع.

   الفنانة التشكيلية نجود سعيد :

 أوضحت  أن مشاركتها جاءت بلوحة تعبيرية عن المرأة محاولة إدخال عنصر التعددية بالألوان وإضافة نقلة نوعية من ألوان قاتمة إلى فاتحة وفرحة تعبر عن الانتقال من الحالة النفسية المتشائمة إلى حالة متفائلة بالحياة، وعن رأيها  بالملتقى بينت بأنها تجربة ممتعة ومشوقة متمنية تكرارها على نطاق واسع بما يساهم في تطوير الحالة الفنية.

الفنان رامي صابور :

 أوضح أنه من خلال عمله  حاول اكتشاف وخلق واقع موسيقي متناغم مع ألوان الطبيعة  ويرى أن الضوء واللون هما العامل الأكثر إثارة في عمله الفني مشيرا إلى أن تجربته بالملتقى كانت مهمة لأنها تمت ضمن مدينته جبلة والتقى عبرها بفنانين تبادل معهم الأفكار والثقافات الفنية واطلع على تجاربهم.

النحات زهير خليفة :

 بين أنه استفاد من تجربته من خلال اللقاء بفنانين محترفين، وعن مشاركته قال بأنه قدم منحوتة تعبر عن جمال الانثى وما تحمله من حب وعطاء، متمنيا تكرار المعارض الفنية التي تشجع الفنان على العطاء باعتبار أن سورية قادمة على مرحلة إعادة بناء والجميع قادر على المساهمة فيها.

الفنانة التشكيلية رؤى حسن : عبرت عن سرورها بقيام معارض فنية في مدينتها جبلة وعن تجربتها قالت أنها عاشت تفاصيل بداية اللوحة لنهايتها مع المتلقين وكانت تجربة رائعة لتبادل الآراء والخبرات.

وتحدث الفنان يعرب أحمد : عن مشاركته بتقديم لوحة بألوان زيتية عن البحر معبرا عن رأيه بالملتقى بانه نشاط مطلوب بين كل فينة وأخرى بمشاركة فنانين اغلبهم من طبيعة البحر والجبل.. ونحن سعداء بما قدمناه لمدينتنا الجميلة هذا المعرض الفني المميز.

وفي لقاء مع الحضور قالت سارة محمد :

 إنها تتمنى أن تتكرر تجربة المعارض الفنية في جبلة بدل من الذهاب الى اللاذقية أو السفر الى دمشق وعبرت عن اعجابها بالمنحوتات الخشبية واللوحات الفنية.. ويوافقها الرأي علي الخير معبرا عن اعجابه بما قدمه الفنانون من منحوتات ولوحات تعبر عن الجمال والحب متمنيا اعادة هذه التجربة التي تعبر عن الذائقة الجمالية  لمدينة جبلة وأهلها.