جديد 4E

 بيان اقتصادي رقم ( 1 ) : الألوان قادمة .. وهذه ركائز الاقتصاد السوري في المرحلة المقبلة ..

 

كتب الدكتور عامر خربوطلي:

  الإعلان عن انتهاء فترة النقاهة الاقتصادية وبدء مرحلة التعافي السريع بعد عشر سنوات من المرض الاقتصادي.

  التغيير الاقتصادي قادم لا محالة والإصلاح الاقتصادي حاجة ملحّة لإعادة تموضع القطاعات الاقتصادية باتجاه أقصى درجات الفاعلية والكفاءة.

  الفرص الاستثمارية القادمة أكثر من عديدة وتتوفر فيها أقصى معايير الربحية وقانون الاستثمار الجديد ضامن مهم لتحويل الفرص إلى مشروعات ناجحة.

  الزراعة ركيزة الاقتصاد السوري المستقبلية وإمكانات سورية الزراعية أكبر بكثير من العوائد المتأتية منها في الوقت الحالي.

  التسويق والتصنيع الزراعي أساس رفع القيم المضافة للمنتجات النباتية والحيوانية ولا داعي لتضييع الوقت في توزيع الأدوار بين القطاع العام أو الخاص فالمهمة  تُعطى لمن يستطيع انجازها بأكبر قدر من الفاعلية.

  المورد البشري السوري أساس نجاح الإصلاح الإداري بعيداً عن الفساد والمحسوبية والترهل والانطلاق نحو الفاعلية والتأهيل وإرادة التطوير.

  التشاركية بين القطاعين العام والخاص ليس شعاراً بل هدف رئيسي لإعادة إطلاق إمكانيات القطاع العام برؤية تنموية فاعلة

  التصدير رهان المستقبل والمنبع المتجدد للقطع الأجنبي والاقتصاد السوري مؤهل لإكمال حلقة (يابان الشرق) عبر تحويله لمركز عالمي لتصدير المنتجات الاستهلاكية ذات الميزة التنافسية.

  تكامل السياسات النقدية والمالية ومن ثم التجارية أساس نجاح التحولات الاقتصادية باتجاه بناء اقتصاد تنموي تنافسي يرفع القيم المضافة ويًضاعف الناتج المحلي الإجمالي.

  سعر الصرف لن يكون هدفاً بحد ذاته مادام يعكس ويخدم الاقتصاد المحلي والأهم من ذلك هو الاستقرار والبناء على طاقات حقيقية.

  التناغم الفعلي ما بين التشريعات والأنظمة والسياسات والطاقات البشرية والمالية سيجعل من عربة التنمية تتحدد سرعتها ليس فقط بسرعة الحصان الأقل اندفاعاً بل بالأكثر اندماجاً.

  لن يبقى الاقتصاد يلهث لمواكبة الإمكانات المحدودة مع الاحتياجات غير المحدودة بل سيسعى لتحقيق رفاهية واستقرار الفرد السوري.

  مشاريع البنية التحتية في إطار إعادة الاعمار الحاضن الأكبر والأهم لفرص العمل والمحرض الأساسي للمزيد من النجاحات الصناعية والتجارية.

  إي نجاح يحققه الاقتصاد الجزئي في مشروعات ومؤسسات القطاع الخاص والأهلي هو أساس نجاح الاقتصاد الكلي وزيادة معدلات الدخل القومي.

  العمل هو الإنتاج وهو الإنتاجية والاحترافية والإبداع ولا مكان في اقتصاد سورية الجديد للترهل والروتين والتقليد.

  الذهب الأسود والأبيض والأصفر سيعود ليصب في الاقتصاد السوري وبقية الألوان قادمة.

  أولويات الإصلاح والتجديد والتطوير الاقتصادي أساس إحداث الاختراق المطلوب لحلقة ضعف التنمية.

  إعادة الاعتبار للريف السوري كمورد أساسي للمواد الأولية ومركز استقطاب تنموي حافل بالانجازات والخدمات.

  المشروعات الصغيرة نسيج المجتمع السوري وقاعدة ارتكاز الاقتصاد السوري ودعمها وتمويلها عملية أكثر من مهمة.

  إعادة الاعتبار للشركات المساهمة التي تطرح أسهمها للاكتتاب العام وتعزيز مفهوم الادخار الفردي عبر الصناديق الاستثمارية المشتركة.

  التجارة طريق الصداقة بين الشعوب وكلما زادت معدلاتها زادت حصة سورية من الصداقة ومن القطع الأجنبي أيضاً وفق الاندماج الإيجابي.

 

دمشق في 9 / 6 / 2021 م – العيادة الاقتصادية السوريةحديث الأربعاء الاقتصادي رقم (128)