طهران صارم
أهرب كطريدة تحاصرها الأشباح
على رمال متحركة أواصل فزعي
أقول ….
أنا امرأة التعاويذ السوداء
أضرب مندل حزني
وأنام على حافة السماء
انتظر أزرقها …
تخدعني ..!!
ترتدي عباءة العتم وتنعم بالضلال
ألفُّ شعري الأسود الطويل
ألفّه مراراً حول عنقي
كي أحميه من أنياب الجوع المقهور
وأعجّ بنغمات قديمة
صراخ وبكاء
ولا أغفو …
ولا أغفو …
كأن في جذري نار.
طهران (على مرمى رصاصة )