جديد 4E

الخارجية : حقنا بالجولان أبدي لا يسقط بالتقادم واستعادته كاملاً ستتم بجميع الوسائل المتاحة

إصابة عدد من أبناء الجولان المحتل برصاص العدو أثناء اعتصام لهم واعتقال عدد منهم

الاتفاق على فك الاعتصام بشرط عدم دخول أرض سحيتا لزراعة المراوح والافراج عن المعتقلين .. وقد بدأ الافراج عنهم بالفعل تدريجياً

دمشق – السلطة الرابعة

أدانت سورية بشكل مطلق الإجراءات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل مجددة دعمها اللامحدود لمواطنيها أهالي الجولان المحتل في إضرابهم العام ضد هذه الإجراءات ورفضهم قرار ضم الجولان إلى كيان الاحتلال وسياسة الاستيلاء على الأراضي والممتلكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال فيه.

وأوردت سانا أن وزارة الخارجية والمغتربين قالت في بيان لها حول الجرائم الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل: في إطار الممارسات العنصرية والانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق السكان العرب السوريين في الجولان السوري المحتل التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتي يرقى بعضها لجرائم الحرب قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 7 كانون الأول 2020 بإغلاق عدد من المداخل الرئيسة لقرى الجولان السوري المحتل ومنعت أهالي الجولان العرب السوريين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في المناطق التي يريد الاحتلال إقامة مشروعه الاستعماري المدمر بنصب التوربينات الهوائية بمناطق مجدل شمس وسحيتا وبقعاتا ومسعدة مبينة أن هذه الانتهاكات مثل مصادرة الأراضي والممتلكات وسرقة الموارد الطبيعية تعتبر جرائم حرب وانتهاكا صريحا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وقرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981.

أبناء الجولان انتشروا في الأراضي لمنع إقامة التوربينات

وأضافت الوزارة إن السكان العرب السوريين أهالي الجولان السوري المحتل رفضوا الخطط الإسرائيلية للاستيلاء على أراضيهم ووقفوا في وجه الإجراءات القمعية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى ترهيبهم والاستيلاء بالقوة المسلحة على أراضيهم وتصدوا بكل الوسائل لقوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتها تنفيذ المخطط الاستعماري والتدميري بإقامة هذه التوربينات على أراضيهم والتي تسعى قوة الاحتلال عبرها إلى وضع اليد على أراضي السوريين في القرى المذكورة وتهجيرهم منها ونقل المستوطنين الإسرائيليين إلى هذه الأراضي بغية تهويدها وتكريس احتلال “إسرائيل” للجولان السوري المحتل موضحة أن اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى جرح وإصابة عدد من مواطني الجولان المحتل.

وقالت الوزارة إن الجمهورية العربية السورية ترفض وتدين الممارسات الاستعمارية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها انتهاكا صريحا لقواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 الذي اعتبر قرار “إسرائيل” الخاص بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل لاغياً وباطلاً وليس له اثر قانوني دولي.

وشددت الوزارة على أن سورية تدين بشكل مطلق الإجراءات الإسرائيلية وتحذر من مغبة المضي في تنفيذها وتطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتصدي لهذا العدوان الإسرائيلي على حقوق أهالي الجولان وعلى سيادة الجمهورية العربية السورية على أرضها ومواردها.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الجولان السوري المحتل جزء لا يتجزأ من أراضي الجمهورية العربية السورية وستعمل حكومة الجمهورية العربية السورية على استعادته كاملا بجميع الوسائل المتاحة التي يكفلها القانون الدولي باعتباره حقا أبديا لا يسقط بالتقادم كما تجدد سورية دعمها اللامحدود لمواطنيها العرب السوريين أهالي الجولان السوري المحتل في إضرابهم العام ضد هذه الإجراءات الإسرائيلية ورفضهم قرار ضم الجولان إلى كيان الاحتلال وسياسة الاستيلاء على الأراضي والممتلكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.

وختمت الوزارة بيانها بالقول إن الجمهورية العربية السورية تدعو المجتمع الدولي إلى عدم السكوت عن الانتهاكات والممارسات اللاإنسانية الممنهجة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتكريس احتلالها للجولان السوري بما في ذلك عن طريق تغيير الطابع الديمغرافي والجغرافي والثقافي والأمني والسياسي في الجولان السوري المحتل.

الجولان ينتفض

وكان أهالي الجولان السوري المحتل قد دعوا إلى إضراب عام وشامل اليوم الاربعاء يشمل كل المرافق الحياتية وتعطيل المدارس والتعليم عن بعد والتوجه إلى الأراضي المزمعة إقامة المراوح العملاقة عليها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والانتشار في الأراضي لمنعها من تنفيذ مخططها التوسعي في ممتلكات الأهالي.

وجاء هذا القرار بعد اجتماع الهيئة الدينية والاجتماعية في الجولان السوري المحتل رفضاً لإقامة التوربينات العملاقة.

ومع انطلاق التظاهرات صباح اليوم بدأت سلطات الاحتلال باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، فيما اعتقلت عدداً من الأهالي، لتنطلق مظاهرة حاشدة امام شرطة الاحتلال في قرية مسعدة حيث أقفلت الطريق للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.

ونقلت مواقع جولانية أن سلطات الاحتلال الصهيوني زجّت بقوات كبيرة لتفريق المتظاهرين غير أنهم استمروا باعتصامهم مع تأكيدهم اطلاق سراح المعتقلين أولاً، إلى أن تم الاتفاق ظهراً على اخلاء الاعتصام والتعهد من سلطات الاحتلال عدم دخول ارض سحيتا مجددا لزراعه المراوح والافراج عن اربع معتقلين والاخرين تباعا.

https://fb.watch/2g_RE-VqyR/

ومساء اليوم نشر موقع بلدي الجولاني قائمة المصابين والمعتقلين في اشتباكات اليوم من ابناء الجولان السوري المحتل :

الشيخ معضاد توفيق كنج أبو صالح ، الشيخ بهاء سليم أبو جبل ، الشيخ هادي عواد ، الشيخ طاهر عماشة ، الشيخ حسن شمس ، الشيخ مكرم خنجر، الشيخ وسام ايوب ،الشيخ حمود عويدات ، الشيخ حمد الغوطاني ، الشيخ ميال أبو عقل ، الشيخ علاء شمس ، الشيخ مجد الحلبي ، الشيخ هلال عواد ، الشيخ ضياء عواد ، الشيخ سلمان نجيب عواد ، جاد بريك ، بيان الشاعر، ريان شمس ، صابر الشاعر ، غالب الولي ، بديع مسعود ، سالم الخطيب ، شحاذه ابو صالح ، عزالدين مسعود ، صفا مسعود.

أما المعتقلين الذين تم الافراج عنهم:

الشيخ نادر سيد أحمد ،  فراس عويدات ، حسام محمود ، فراس ابراهيم

والذين ما يزالون معتقلين حتى الآن:

مدحت الشعار، نادر الشاعر، انس سيد احمد ، تيمور مسعود .

تحية الإكبار والإجلال لجولاننا العربي السوري المحتل .. ولأهلنا الصامدين على أرضه المباركة.