جديد 4E

وداعاً يا معلم

نبيل صالح

لم نكن نستطع شتم الحكومة بكامل سطوتها بسبب وجودك فيها.. أما وقد غادرتها فصار بإمكاننا ثلب حضور الحكومة بكامل فجورها بعد غياب تقواها.. أما وأنك ستقابل وجه ربنا فقل له لماذا كلما زدنا في بناء بيوت باسمك ازداد غضبك علينا.. ؟

وقل له أن سلطاتنا كسلطانه تزيد في نفينا كلما انحنينا وسجدنا لها أكثر، حتى بات تصنيفنا نحن المؤيدين المعارضين.. وداعا يا معلم ولترقد روحك بسلام بعد أربعين عاما من وجع القلب ..

عن الصفحة الشخصية للنائب السابق والزميل نبيل صالح