جديد 4E

معلمون: مراسيم زيادة التعويضات محفزة وتوقف الاندفاع نحو العمل الإداري

دمشق – السلطة الرابعة

قالت صحيفة الثورة في تقرير أعدته الزميلة مريم إبراهيم – بعد صدور المرسوم التشريعي رقم 27 اليوم والقاضي بمنح العاملين في وظائف تعليمية في وزارة التربية تعويض طبيعة عمل شهري بنسبة 40 بالمئة من الأجر الشهري النافذ بتاريخ 30-6-2013 والمكلفين بعمل إداري بنسبة 10 بالمئة – إن الصحيفة قد رصدت آراء بعض المعلمين والمدرسين حول المرسوم، وقد أجمعت الآراء على أهمية هذا المرسوم الذي يتعلق بطبيعة عمل قطاع يعد على غاية من الأهمية والأولوية في عملية البناء والتنمية.

رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين وحيد الزعل بين أن المرسوم لفتة مهمة ومكرمة من السيد الرئيس واهتمام بالمعلم الذي هو ركن أساسي في بناء الوطن فبناء الأوطان عبر عمل المعلمين المهم، ومعلمو سورية أثبتوا تفانيهم وعزيمتهم وإصرارهم على العمل وبقوة رغم جميع ظروف الأزمة الصعبة ورغم كل التحديات والضغوطات التي فرضت على عمل قطاع التربية والتعليم، مشيراً إلى أن نقابة المعلمين ستتابع مع وزارة التربية التعليمات التنفيذية للمرسوم بما يحقق الفائدة الأكبر لأكثر شريحة من المعلمين.

ابتسام ميا وسميرة الركاد ورزان مهنا معلمات في مدرسة الشهيد أحمد عبد الحميد قلن: سعادتنا كبيرة بصدور المرسوم وشكراً للسيد الرئيس على هذه اللفتة الكريمة التي أدخلت الفرح والسعادة إلى قلب كل معلم يضحي بنفسه ويبذل جهوداً مضنية في سبيل نجاح العملية التعليمية وهذه المكرمة ستزيد المعلمين عزيمة أكبر على التضحية والعطاء في هذه الظروف الصعبة التي نعاني منها وخاصة من الناحية الاقتصادية والوضع المعيشي الصعب، ومنا ومن جميع المعلمين كل الحب والوفاء لسيد الوطن ودامت سورية عزيزة منتصرة بقيادته وبهمة الجيش العربي السوري البطل.

يسرا عيد معلمة أكدت أهمية مرسوم السيد الرئيس بشار الأسد حول طبيعة عمل المعلمين والذي سيكون له أثر إيجابي كبير في إعطاء الدافع المعنوي الأكبر الذي سيتجلى أكثر في عمل المعلم وعطائه وتقوية دوره في العملية التعليمية، فالمعلمون دورهم هام وكبير في عملية بناء الأجيال التي بدورها ستبني مستقبل الوطن في جميع مجالات البناء والعمل.

ندى عبد الحليم محمد معاونة مديرة مدرسة قالت: نشكر السيد الرئيس بشار الأسد على المرسوم الكريم المتعلق بطبيعة عمل الوظائف التعليمية والإدارية كون شريحة المعلمين والمدرسين شريحة هامة وفاعلة في المجتمع ويبذلون قصارى جهودهم لنجاح العملية التربوية والتعليمية بالتعاون مع جميع الكوادر العاملة في هذا المجال واستقرار الدراسة أكثر، ونتمنى لاحقاً من الجهات المعنية العمل لعودة هيبة المدرس في جميع المدارس.

رؤية سعد أمينة مكتبة، وهويدا عيسى مرشدة نفسية، بينتا أهمية المرسوم الذي منح طبيعة عمل للمرشد النفسي وذلك مهم جداً كون المرشدين النفسيين ليس لديهم طبيعة عمل منذ تعيينهم وهذا سينعكس عطاء أكبر في العمل كون وظيفة المرشد النفسي في المدارس ذات أهمية كبيرة ونتمنى الأخذ بعين الاعتبار دائماً تحسين الوضع المعيشي لجميع العاملين بما يتناسب مع صعوبة الظروف الاقتصادية الحالية وزيادة الأسعار.

المدرس عمر عادل جبور أكد أن المرسوم هام جداً للعاملين في التربية كوظائف تعليمية أو إدارية نظراً لدور المعلم الهام في المجتمع فالمعلمون أكثر فئة منتجة تبني الأجيال، والمرسوم سيعطي مزيداً من رفع معنوية المعلم وسيعكس مزيداً من الآثار الإيجابية لاحقاً، ونتمنى دائماً أن يكون المعلمون في دائرة الاهتمام الذي يوازي ما تقوم به هذه الشريحة من أعمال هامة.

أيهم حميدي وسمير محمد ومالك علي معلمون لفتوا إلى أن منح تعويض طبيعة عمل بموجب مرسوم السيد الرئيس هو لفتة كريمة، فعمل المعلم من الأعمال التي تتطلب مجهوداً كبيراً ومضنياً من المعلم على حساب صحته، والمعلمون ورغم جميع الظروف الصعبة لم يقصروا ابداً في عملهم وظلوا أوفياء وعلى قدر المسؤولية في أداء العمل والواجب لاستمرار واستقرار العملية التربوية والتعليمية وتحقيق أهدافها في بناء الأجيال.

وفي تقرير آخر للزميلة لينا شلهوب في صحيفة الثورة أيضاً حول المرسوم 28 القاضي بمنح العاملين بوظائف تعليمية زيادة على الأجر الشهري، أوردت فيه تأكيد مدير التربية في محافظة ريف دمشق ماهر فرج أن المرسوم التشريعي رقم 28 لعام 2020، هو مكرمة من السيد الرئيس، كما أنه إنصاف للمعلمين، واحترام لمكانتهم الاجتماعية، ناهيك عن أن تخصيصهم بهذه المكرمة يعد عاملاً تحفيزياً لتحسين أدائهم، والقيام بواجبهم على أكمل وجه، مبيناً أن صدور المرسوم في هذه الفترة لهو مراعاة للوضع المعيشي الضاغط، وبالتالي دافع كبير لهم لأداء عملهم.

وأشار إلى أن المرسوم يميز العاملين في السلك التعليمي عن الأعمال الإدارية، وهذا بدوره يحد من الإقبال على الوظائف الإدارية التي بات المعلمون يقبلون عليها خلال الفترات الماضية، كما أنه يشجع الكثير من المعلمين على الالتحاق بالتدريس بالأرياف خاصة في ظل إضافة نسبة ١٢% على الأجر الشهري للمدرسين في المدارس المقامة في المناطق النائية.

وأوضح أن المرسوم التشريعي حد من حجم الإقبال على الأعمال الإدارية، كما أنه حقق طموحات ومطالب الكثير من المعلمين، وانعكس ايجاباً عليهم، الأمر الذي سيؤدي إلى نتائج جيدة وهامة على جميع المستويات.

من جهتها لفتت المعلمة فاديا من مدرسة نزار الحلبي في جرمانا أن لا شك بأن المرسوم الصادر أنصف المعلمين وساهم بتحقيق طموحاتهم، ما يسهم بتحسن الخدمة التعليمية للأبناء الطلبة ويحفز على تقديم ما هو أفضل.

المعلمة سناء أبو فخر من إحدى مدارس أشرفية صحنايا ذكرت أن هذه المكرمة من السيد الرئيس ترفع من سوية عملية التعليم، كما أنها تجعل المعلم يلتزم بعمله، ولا يفكر بتركه وتقديم استقالته، أو اللجوء إلى تقديم إجازة سنوية بلا أجر بغية الالتحاق بمدارس أو معاهد خاصة لأن الأجر فيها أعلى، مضيفة أن بعض المدرسين لم يلتحقوا بالمسابقة الأخيرة التي أعلنت عنها وزارة التربية كون الرواتب منخفضة، ولا تفي بالغرض، إلا أن صدور المرسوم يشكل حافزاً للمعلمين للبقاء بوظائفهم، والالتحاق بعملهم، وتحسين أدائهم التعليمي.