جديد 4E

الرئيس الأسد يكشف أهمية التواجد العسكري الروسي في سوريا

السلطة الرابعة – متابعات :

أوردت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء خبراً عن مقابلة أجراها السيد الرئيس بشار الأسد مع قناة ( زيفزدا ) الروسية، وقالت الوكالة :

شدد الرئيس السوري، بشار الأسد، على أهمية القواعد العسكرية الروسية على أراضي بلاده، مشيرا إلى أن أهميتها تكمن في ضمان الأمن والاستقرار بسوريا ومحاربة الإرهاب العالمي.

جاءت تصريحات الرئيس السوري خلال مقابلة خاصة مع قناة “زيفزدا” الروسية حيث قال خلالها:

“في سوريا اليوم نتعامل مع الإرهاب الدولي وتقوم روسيا بمساعدتنا في تحقيق الأمن والاستقرار، ولكن بعد القضاء على الإرهاب هناك دور آخر ستلعبه روسيا على الصعيد الدولي من خلال حث المجتمع الدولي والدول المختلفة على تطبيق القانون الدولي”.

مشيرا إلى أن “هناك خللا بين القوى في نظام العلاقات الدولية الحالي ويجب على روسيا إعادة التوازن المفقود”.

ونوه الأسد إلى أن الوجود العسكري الروسي يلعب دورا كبير ومهما ليس في سوريا فحسب، بل في العالم كله.

وقال الأسد بهذا الصدد: “التواجد الروسي هو لضمان الأمن وجعل النظام العالمي أكثر عدلا وتوازنا، بالطبع، إذا تخلى الغرب عن سياسته العدوانية المتمثلة باستخدام قوته العسكرية لخلق مشاكل في العالم، فربما لن تحتاج روسيا أيضًا إلى مثل هذه السياسة، لكن العالم اليوم بحاجة إلى التوازن الذي ذكرته”.

الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا ) لم تورد هذا الخبر حتى الآن، غير أنّ موقعها الإلكتروني تصدّره تقرير إخباري للزميل عدنان الخطيب، مدير مكتب وكالة سانا في تدمر، أشار فيه إلى أنّ قناة زفيزدا الروسية أنجزت برنامجاً تلفزيونياً خاصاً عن مدينة تدمر التاريخية رصدت خلاله آثار الدمار والتخريب الذي خلفه تنظيم “داعش” الإرهابي في المواقع الأثرية بالمدينة.

كما ركزت القناة في برنامجها الذي صورته أمس على حياة عالم الآثار الشهيد خالد أسعد الذي اغتالته يد الإرهاب بعد رفضه كشف أسرار وأماكن القطع الأثرية في مدينة تدمر التاريخية وعلى واقع المدينة السكنية وعودة الحياة الطبيعية إليها بعد تحريرها من تنظيم “داعش” الإرهابي على يد أبطال الجيش العربي السوري وذلك من خلال لقاءات أجرتها القناة الروسية مع عدد من المعنيين.

وقال الخطيب بأنّ مساعدة مديرة البرنامج الإعلامية الروسية إليانا غرينوفيتش عبّرت عن سعادتها بوجودها في مدينة تدمر والتسهيلات المقدمة من الجهات المعنية لإنجاح عمليات التصوير قائلة في تصريح لمراسل سانا: “شيء رائع وجميل أن أكون في هذه المدينة الأثرية الأعجوبة التي أذهلتني بحجم بنائها المعماري الفني والتي تعتبر مركزاً ثقافياً مهما لكل شعوب العالم”.

وأضافت: “بالمقابل كان حزني شديداً عندما شاهدت المعالم الأثرية التي اعتدى عليها تنظيم “داعش” الإرهابي ولم أجد تفسيراً لذلك سوى سعي هذا التنظيم إلى طمس الحضارة الإنسانية” آملة عودتها مرة ثانية إلى هذه المدينة لتشاهد الصروح التاريخية وقد تمت إعادة رفعها وبنائها الأمر الذي يتطلب مساهمة جادة من جميع المنظمات الدولية الأثرية المختصة في هذا المجال وخاصة أن هذه الآثار تعتبر ملكا للإنسانية جمعاء.