جديد 4E

نحو اقتصاد المعرفة .. عنوان المؤتمر الثاني للباحثين السوريين في الاغتراب المُنطلق غداً

دمشق – السلطة الرابعة

برعاية وزير التعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم ..تنطلق يوم غد الثلاثاء في 11من آب الجاري أعمال المؤتمر الثاني للباحثين السوريين في الاغتراب ” 2020 الذي تنظمه الهيئة العليا للبحث العلمي على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان “نحو اقتصاد المعرفة: دور الباحثين السوريين في الوطن والمغترب”. بالتعاون والشراكة مع وزارة الخارجية والمغتربين وشبكة العلماء والتقانيين والمجددين والمبتكرين السوريين في المغترب ” نوستيا ,وذلك وفق تقنيات ” التواصل عن بعد ” بسبب الظروف الصحية التي فرضتها جائحة كورونا .

وتتركز جلسات المؤتمر حول عدد من المحاور المتعلقة بتكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات وإدارة التقانة والمعرفة والتكنولوجيا الحيوية والنانوية وتكنولوجيا الطاقة والبيئة.

وتركز المناقشات خلال المؤتمر حول آخر التطورات العلمية والدراسات البحثية في مجال تحصيل الفواتير الكترونيا ودور سياسة العلوم والتقانة والابتكار في تحقيق النمو الاقتصادي في سورية بعد الحرب وأهمية إدارة الأراضي في إعادة الإعمار ووضع أسس حديثة للتنمية، وجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية ودراسة تطبيق ألواح كهروشمسية ذكية في البيوت الكهروشمسية ودراسة استخدام تكنولوجيا الشبكات العصبونية في التحكم باستقرار الطاقة الكهربائية وتقييم إمكانية ملاءمة الأرض لزراعة القمح الشتوي باستخدام دعم القرار متعدد المعايير – وفق نهج نظام المعلومات الجغرافية ودراسة كفاءة توليد الطاقة الكهربائية ومعالجة المياه باستخدام خلايا الوقود الميكروبية لطبقة الرواسب.

ويشارك في المؤتمر عدد من الباحثين والدارسين في مختلف مجالات البحث العلمي والتكنولوجي وشتى ميادين المعرفة من داخل سورية والمغتربين السوريين في الخارج.

إتاحة الفرصة للمغتربين السوريين الراغبين بتقديم الأفكار المبدعة والخلاقة والتجارب الجديدة  فيما يتعلق بإعادة الاعمار، خاصة وأن الكثيرين من المغتربين لا يدركون ماهية الطريقة التي يمكن من خلالها تقديم الكثير لبلدهم .

وتبرز أهمية هذا المؤتمر في التعرف المباشر على الباحثين السوريين في الخارج، وفتح قنوات تواصل مباشرة معهم وصولا الى التحديد المنهجي لهم .

محاور المؤتمر وثيقة الصلة بتطوير الواقع المعلوماتي والتقانات والطاقة، وهي وثيقة الصلة كذلك الأمر بإعادة الاعمار ورسم صورة حديثة لسورية المتطورة المواكبة لمستجدات العلم .

اللافت أن الباحثين السوريين موجودين وموزعين في القارات الخمس، وهذا مؤشر بان هناك غنى كبير بالتجارب المتعددة والمختلفة . وهذه بداية لتوسع نطاق العمل مع باحثين سوريين لديهم رؤى وخبرات مختلفة .

الطموح الاساسي الذي انعقد من أجله المؤتمر الأول العام الماضي هي لإقامة شراكات بحثية بين الباحثين السوريين وأقرانهم في المغترب .

وضع اسس لاستراتيجية وطنية للاستفادة من الطاقات الاغترابية من خلال خريطة للباحثين السوريين في كل دولة .