جديد 4E

طرق تقوّي ذاكرة الطلاب للحفظ…

كل شخص لديه لحظات من النسيان من وقت لآخر، خاصّة عندما تكون مشغولاً وحياتك مزدحمة في حين أن هذا يمكن أن يكون حدثاً طبيعياً تماماً، إلا أنّ ضعف الذاكرة يمكن أن يسبب الإحباط والحرج، خاصّة في حياتك الدراسية، أو مكان عملك وبحسب “رودي ماور” خبير التغذية من الجمعية الدولية للتغذية: يلعب علم الوراثة دوراً في فقدان الذاكرة، خاصّة في الحالات العصبية الخطيرة مثل مرض الزهايمر.

ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أنّ النظام الغذائي وأسلوب الحياة لهما تأثير كبير على الذاكرة أيضاً. وفيما يلي طرق لتحسين ذاكرتك أثناء فترة المراهقة بشكل طبيعي.

1. تناول القليل من السكّر:

يرتبط تناول الكثير من السكّر بالعديد من المشاكل الصحيّة والأمراض المزمنة، بما في ذلك التدهور المعرفي.
أظهرت الأبحاث أنّ النظام الغذائي المليء بالسكريّات يمكن أن يؤدي إلى ضعف الذاكرة وانخفاض حجم الدماغ، خاصّة في المنطقة التي تخزّن الذاكرة قصيرة المدى. إن خفض السكّر لا يساعد فقط ذاكرتك ولكنه يحسّن صحتك العامة أيضاً.

2. تناول الأوميغا 3:

زيت السمك غنيّ بأحماض أوميغا 3 الدهنية وحمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA).
هذه الدهون مهمّة للصحة العامة وقد ثبت أنها تقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقليل الالتهاب، وتخفيف التوتر والقلق، وبطء التدهور العقلي.
أظهرت العديد من الدراسات أن تناول مكمّلات السمك وزيت السمك قد يحسّن الذاكرة، خاصّة عند كبار السن.

3. تخصيص وقت للتأمّل:

قد تؤثّر ممارسة التأمّل بشكل إيجابي على صحتك بطرق عديدة. وقد وجد أنها تقلّل من الإجهاد والألم، وخفض ضغط الدم وحتى تحسين الذاكرة. في الواقع، ثبت أن التأمّل يزيد من المادة الرمادية في الدماغ. تحتوي المادة الرمادية على أجسام الخلايا العصبية فمع تقدّمك في العمر، تنخفض المادة الرمادية، مما يؤثّر سلباً على الذاكرة والإدراك وأثبتت تقنيات التأمّل والاسترخاء أنها تحسّن الذاكرة قصيرة المدى لدى الأشخاص من جميع الأعمار، من الأشخاص في العشرينات إلى كبار السن.

4. الحفاظ على وزن صحيّ:

يعدّ الحفاظ على وزن صحي للجسم أمراً ضرورياً وهو أحد أفضل الطرق للحفاظ على جسمك وعقلك في أفضل حالة. أثبتت العديد من الدراسات أن السمنة هي عامل خطر للتدهور المعرفي.
من المثير للاهتمام أن السمنة يمكن أن تسبّب تغييرات في الجينات المرتبطة بالذاكرة في الدماغ، مما يؤثّر سلباً على الذاكرة، يمكن أن تؤدي السمنة أيضاً إلى مقاومة الأنسولين والالتهاب، وكلاهما يمكن أن يؤثّر سلباً على الدماغ.

5. احصل على قسط كاف من النوم:

ارتبط قلة النوم بضعف الذاكرة لبعض الوقت. يلعب النوم دوراً مهمّاً في تعزيز الذاكرة، وهي عملية يتمّ فيها تعزيز الذكريات قصيرة المدى وتحويلها إلى ذكريات طويلة الأمد. تُظهر الأبحاث أنه إذا كنت تعاني من قلة النوم، فقد يؤثّر ذلك سلباً على ذاكرتك.
يوصي خبراء الصحة البالغين بالحصول على ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة للحصول على صحة مثالية.

6. اختر الأطعمة المضادّة للالتهابات:

قد يساعد تناول نظام غذائي غنيّ بالأطعمة المضادّة للالتهابات في تحسين ذاكرتك.
تساعد مضادات الأكسدة على تقليل الالتهاب في الجسم عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرّة. يمكنك تناول مضادات الأكسدة في الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والشاي.
أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على أكثر من 16000 امرأة أنّ أولئك الذين تناولوا معظم التوت والفراولة كانت لديهم معدلات أبطأ من التدهور المعرفي وفقدان الذاكرة من النساء اللاتي تناولن توتاً أقل.