وزارة النفط تنافق على المواطنين

العميد المتقاعد: علي الأحمد

منذ ان اعلنت الوزارة في 13 / 4 / 2020 عن اجراءات لتقديم طلبات بأوراق محددة بالنسبة للسيارات فوق 2000 سى سى التي حرمت من دعم الوقود بشكل اعتباطي حتى يتم اعادة الدعم لمن يملك سيارة واحدة وتصحيح اوضاع بعض السيارات التي بطاقات الوقود بإسم شخص وملكية السيارة بإسم شخص آخر وغير ذلك ، وبدأت الناس تقديم الطلبات بدون جداول اسمية في مديرية محروقات دمشق وفي الوزارة شككت ان العملية لعبة وامتصاص نقمة الناس على امل .

مضى الى الان شهر كامل على القرار ، اتصلت بمكتب مصطفى حصوية مدير سادكوب في الوزارة قال لي لا شيء جديد بالنسبة للـ 2000 سى سى والقرار اتخذ من الرئاسة ، ماء بارد على كل من يملك من هذا النوع من سعة المحركات الوزارة تكذب تنافق على المواطنين .

انا كضابط متقاعد عندما انتهت خدمتي في القوات المسلحة برتبة عميد والتي تعادل جنرال بجيوش العالم لم يكن بمقدوري شراء اكثر من مرسيدس 230 مستعملة وقديمة لأن سعرها اقل من الكوري والياباني وو ولأني لم اكن لصا لم ولن ، وربما لوكنت منهم لا سمح الله لقلت ( طظ ) بقرارات الحكومة لا احتاج دعمهم كالكثيرين … انا الجنرال المتقاعد الذي افنيت عمري 38 عاماً في الدفاع عن الوطن من حرب 1982 حتى تقاعدي احرم من دعم البنزين لسيارتي احرم من حقي على وطني هذا غير مقبول يعني كل سفره لي تكلفني راتبي ما شاء الله ونحن لا نعرف اين سنصرف هذا الراتب الضخم ، انا اقول بكل صراحة لا يحق لأية سلطة حرماني من هذا الحق ، وسأرفع صوتي عاليا مطالبا بحقي من السيد الرئيس بشار الاسد شخصيا وارجوا منه محاسبة من حرمني وامثالي من المواطنين من الدعم الحكومي .