السلطة الرابعة – 4e :
استقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني في دمشق المدير الإقليمي للبنك الدولي لإدارة الشرق الأوسط جان كريستوف كاريه، وبحث معه سبل تعزيز التعاون بين سوريا والبنك الدولي في مجالات التنمية وإعادة الإعمار.
وأشارت بعض الوكالات إلى ما قامت به وزارة الخزانة الأمريكية بإنهاء برنامج العقوبات المفروضة على سوريا، الأمر الذي يعد نقطة تحول استراتيجية في العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية لدمشق، وفرصة لإعادة إدماج سوريا في النظام المالي الدولي بعد سنوات طويلة من القيود والعزلة الاقتصادية.
الجدير ذكره أن جان كريستوف كاريه هو مدير قسم الشرق الأوسط في البنك الدولي (إيران، والعراق، والأردن، ولبنان، وسوريا). حسب معلومات ينشرها البنك الدولي على موقعه الالكتروني.
ويضيف البنك أن السيد كاريه في منصبه الحالي، يقوم بإدارة التوجه الاستراتيجي العام لبرنامج عمل البنك في هذه البلدان من خلال الحوار مع جميع أصحاب المصلحة، بما يتسق مع تركيز بلدان المنطقة على مجالات محددة مثل خلق فرص العمل، وتحقيق النمو المستدام، والشمولية، والحوكمة. كما يشرف على إعداد برنامج من الدراسات التحليلية يساهم في تعزيز النقاش العام وبلورة الخيارات على صعيد السياسات والاستثمارات، حيث تهدف هذه البلدان إلى إجراء إصلاحات على المستوى الاقتصادي والسياسي و/أو إلى الخروج من النزاعات.
وقبل تعيينه في هذا المنصب، شغل السيد كاريه منصب المدير الإقليمي لجمهورية الكونغو الديمقراطية وأنغولا وبوروندي وساو تومي وبرنسيب، ومقره كينشاسا (2018-2022)، ومنصب مدير مكتب البنك الدولي في لاوس (2017-2018)، ومنصب مدير مكتب البنك الدولي في جمهورية أفريقيا الوسطى ومقره بانغي (2015-2017).
وقد التحق كاريه بالبنك الدولي عام 2005 في منصب خبير اقتصادي للموارد الطبيعية في منطقة أفريقيا.
وقبل انضمامه إلى مجموعة البنك الدولي، عمل السيد كاريه كخبير اقتصادي بحثي متخصص في اقتصاديات البيئة في مركز الاقتصاد الصناعي التابع لكلية Mines ParisTech العليا للهندسة في باريس (المعروفة سابقاً باسم المدرسة الوطنية العليا للمناجم École des Mines).
جان كريستوف كاريه، وهو فرنسي الجنسية، يحمل درجة الدكتوراه في الاقتصاد من كلية MINES ParisTech العليا للهندسة في باريس.