جديد 4E

الأيادي السورية تبدع في التصدي لكورونا … و تبتكر نماذج متعددة لأجهزة التنفس الاصطناعي

السلطة الرابعة –4e:

الصورة من اتحاد الحرفيين العام

تبدع الأيادي السورية  في التصدي لفيروس كورونا، وتوحيد الجهود في سبيل تطويقه ، و الحد من انتشاره، فقد استطاع الحرفيون في سورية برعاية وزارة الصناعة بتصنيع جهاز تنفس (منفسة) ، وتقديم 3 نماذج منه، بتكلفة إنتاجية تقدر بأقل من تكلفة المنافس المستوردة بعشرات المرات.

هذه النماذج وفقا للاتحاد العام للحرفين  يمكن استخدامها في كافة المواقع، فالأولى عبارة عن منفسة طوارئ متحركة تعمل بنظام CPAP والقدرة الانتاجية لدى الاتحاد هي 10 منافس في اليوم الواحد، أما النموذج الثاني عبارة عن منفسة  مع مولد اوكسجين digital BLC وتبلغ القدرة الانتاجية من هذا النوع عشرة منافس شهرياَ، في حين النموذج الثالث يعمل  بنظام آلي ميكانيكي خاص بسيارات الاسعاف التي تعمل على v12.

كما أطلقت غرفة صناعة حلب اليوم أول جهاز تنفس اصطناعي محلي الصنع باسم (أمل) تم تنفيذه وتصميمه بخبرات وطنية بعد إجراء الاختبارات الطبية اللازمة وسيتم تقديمه لوزارة الصحة.

جهاز التنفس الاصطناعي”أمل”

وكتب رئيس اتحاد غرف الصناعة في سورية فارس الشهابي تحت عنوان “أما ان نصنع جهاز تنفس وطني.. أو لا نكون صناعيين” عبر صفحته “فيس بوك :اول جهاز تنفس اصطناعي متطور في سوريا و الاكثر تطوراً و تعقيداً من حيث التصميم و التصنيع و البرمجة و المكونات و الخدمات و المعايير..

مبينا: أن فترة انجاز المشروع هي ١٥ يوماً في ظل العقوبات و الحصار و بالاعتماد على ما هو متوفر في الاسواق و من الصفر .

و أضاف: المشروع علمي تحفيزي بالدرجة الاولى و هو مبادرة مفتوحة غير احتكارية و غير ربحية.. و نعتبرها نواة لتوطين صناعة الاجهزة الطبية في بلادنا..

وكانت الغرفة قد أعلنت سابقا عن تصنيع جهاز  تنفس اصطناعي جديد بأيد وخبرات وطنية من الألف إلى الياء، و قال رئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي: “تمكنا من صناعة نموذج أولي وبزمن قياسي”، مشدداً على أن “الجهاز جديد بالكامل وتم تصميمه وتصنيعه بعد تطبيق بعض الابتكارات التقنية المحلية على آلية ضخ الهواء وتصنيع القطع اللازمة لذلك وبرمجة نظام تحكم مبتكر عبر شاشة لمس خاصة”.

وأكد أن “النموذج الآن قيد التجربة من أجل معايرته وسيتم اعتماد نسخة معدلة نهائية منه للتصنيع بعد نجاح التجارب الطبية”، موضحاً أنه “فور نجاح التجارب سيتم الإعلان عن الجهاز وعن الفريق الفني الذي صممه وأنتجه برعاية غرفة الصناعة”.

وأشار إلى أن “هناك نموذج آخر يتم الآن تصنيعه وتجريبه في دمشق تحت رعاية اتحاد الغرف ومن قبل فريق مختص وسنرى نتائجه قريباً”.

و كان قد بدأ فريق عمل من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة البعث  بتطوير وتصنيع جهاز تنفس اصطناعي، بالإضافة لنفق تعقيم متكامل وذلك بجهود وطنية من أساتذة وطلبة الكلية.

وبينت اللجنة الخاصة بتصميم النموذج الذي ستقوم بتنفيذه ليستخدم في حالات الطوارئ ولعلاج مصابي فيروس كورونا.