جديد 4E

مجلس بلدة قرى الأسد ريادة في الاستثمارات والعمل التشاركي الاهلي .. عون للسلطة الرابعة : نتوقع زيادة حجم الاستثمارات إلى ٦٠٠ مليون ليرة في العام القادم

 

السلطة الرابعة – سوسن خليفة :

لاشك بأن تنمية العمل في الوحدات الإدارية المستقلة خطوة إيجابية باتجاه المساهمة الفعلية في عملية التنمية الاقتصادية هذا ما قاله المهندس مازن عون رئيس مجلس بلدة قرى الأسد مؤكدا أن ما نص عليه قانون الإدارة المحلية في هذا المجال من صميم عمل المجالس المحلية .

وبلدة قرى الأسد كمجلس بلدة مستقل مالياً يعد من المجالس الريادية في مجال العمل الاستثماري، ويقول عون : لنا اربع سنوات في العمل الاستثماري وجميع ايرادات البلدية تتحقق من خلال هذه الاستثمارات.

* لديك استثمارات في السوق التجاري هل تفكر جدياً في إقامة مشروع تنموي مصنع أو مطعم او غيره ؟

** نحن في الضاحية لنا خصوصية من حيث الطراز المعماري وطبيعة السكان وهي منطقة سياحية بامتياز يناسبها العمل الاستثماري بالتأكيد وهذا الجانب ينال اهتماماً خاصاً من قبل مجلس البلدة التي تضع نصب أعينها تحسين الواقع الخدمي وتنفيذ مشاريع خدمية مثل إنارة شوارع الضاحية بالطاقة الشمسية .

* ماهي إذاً المشروعات المقترحة للتنفيذ ؟

** لدى مجلس البلدة مشاريع استثمارية رياضية مثل النادي الرياضي الذي يضم ملعبا سداسيا ومسبحا بمواصفات نموذجية مع توفير كافة المتطلبات التي تكمل العمل بالشكل المطلوب .

وسيتم الإعلان للمزايدة عن الاستثمار قريباً، ويعود ريع الاستثمار للمجلس البلدي والمشروع يوفر فرص عمل وأيضا لدينا ارض سننفذ عليها فرن الي تمويني للخبز وسوف يعرض للاستثمار، ومن المحتمل أن ننفذه ونقوم باستثماره أو نعرضه للاستثمار، إضافة إلى طرح صالات للأفراح معروضة للاستثمار في نهاية العام الحالي .

* كون بلدة قرى الأسد تتميز باستثمارات تجارية ماهي حجم تلك الاستثمارات والتوقعات المستقبلية ؟

** يبين المهندس عون أنه في العام القادم تنتهي مدة استثمار السوق التجاري المحددة بخمس سنوات وسوف يتم الإعلان عن الاستثمار القادم حسب الأسعار الرائجة حاليا مما يحقق أرباحا أكثر من الأعوام السابقة علما بأن قيمة الاستثمارات وصلت إلى أكثر من ٤٠٠ مليون ليرة سورية وفي السنوات القادمة مع طرح الملعب الرياضي للاستثمار مع بقية المشروعات التي ذكرناها يتوقع أن تبلغ قيمة الاستثمارات أكثر من ٦٠٠ مليون ليرة سورية.

وختم عون حديثه بالقول كل هذه الاستثمارات سوف تنعكس على مستوى الخدمات المقدمة للقاطنين في الضاحية علما بأن مجلس البلدة يقوم حاليا بإنارة شوارع الضاحية بالطاقة الشمسية ومع نهاية العام نكون قد انهينا المرحلة الثالثة من مشروع الإنارة بالطاقة الشمسية والمنفذ معظمه من قبل المجتمع الأهلي ولم تتكلف البلدية أكثر من ١٠ % من المشروع، وهو ما يمثل النموذج الناجح للعمل التشاركي الفعلي الذي نتمنى أن نراه في مشروعات أكثر مستقبلا.

بدورنا نقول إن أخذ المجالس المحلية لدورها التنموي إلى جانب أعمالها الخدمية المختلفة دور أساسي وجوهري خاصة أنّ عملية إعادة الإعمار تحتاج إلى عمل فعلي ينعكس تنمويا واقتصاديا على بناء سورية الحبيبة.