جديد 4E

“غزة تبتلع الاحتلال وآلياته”.. المقاومة تُفشل محاولات توغل على أكثر من محور و تستهدف حشوداً للاحتلال وتُجهز على جنوده في غزة

 

 

المقاومة الفلسطينية تعلن استهداف دباية وجرافة إسرائيليتين شمال غرب غزة بقذيفة “الياسين 105” وتفشل محاولات تقدم للاحتلال في أكثر من محور

براً وجواً.. المقاومة الفلسطينية تقتنص جنود الاحتلال والعدو يغرق في رمال غزة

فصائل المقاومة الفلسطينية تواصل استهدافها للتحشيدات العسكرية للاحتلال

الإعلام الإسرائيلي يعبّر عن خشيته مما ينتظره في الأيام المقبلة بسبب القتال داخل غزة

كتائب القسام أفشلت محاولات الاحتلال الإسرائيلي للتوغل شمال غرب غزة وشمال شرق القطاع في بيت حانون

 

السلطة الرابعة – متابعات :

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الخميس 2 تشرين الثاني، استهداف “تل أبيب”، رداً على المجازر الإسرائيلية، بحقّ المدنيين في قطاع غزة.

بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ صفّارات الإنذار دوّت في المنطقة الوسطى وعشفيلا، وفي مدينة بئر السبع، وفي مستوطنة “أفيفيم”، بعد إطلاق صواريخ من جانب كتائب القسّام.

استهداف القوات الإسرائيلية المتوغّلة في غزة

وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في التصدّي للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في قطاع غزّة، واستهدفت عدّة دبابات إسرائيلية ومجموعة من الجنود في عدة محاور من القطاع.

وقالت كتائب القسّام إنّ مقاتليها دمّروا دبابتين إسرائيليتين شمالي غربي غزّة، بقذائف من طراز “الياسين 105″، وأجهزوا على 3 جنود من مسافة صفر، ودمّروا أيضاً آليةً أخرى وجرافة للاحتلال جنوبي غزّة، عبر استخدام قذائف من طراز “الياسين 105”.

وفي شمالي غزّة، دكّت كتائب القسّام الآليات المتوغلة بقذائف الهاون، وقصفت تجمعاً للجنود الإسرائيليين شرقي حيّ الزيتون بقذائف الهاون.

وأعلنت كتائب القسام أنّ مجاهديها نفذوا هجمةً مضادةً في محور شمال غرب مدينة غزة، حيث التحم عشراتٌ من المجاهدين بقوةٍ صهيونيةٍ مدرعة وهاجموها بمختلف الأسلحة، فدمروا 6 دباباتٍ وناقلتي جند وجرافة، كما استهدفوا جنوداً تحصنوا داخل أحد المباني بقذيفة “TBG”، موقعين في صفوف القوة خسائر فادحة، وقد عاد جميع المجاهدين إلى قواعدهم بسلام تحت غطاء من قذائف الهاون.

من ناحيتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّها استهدفت قوّة إسرائيلية متوغّلة شرقي العمور، شرقي خان يونس، بقذائف الهاون.

وأشارت السرايا إلى أنّها أوقعت قوّة إسرائيلية راجلة في كمينٍ مُحكم بالقرب من فندق المشتل شمالي غربي غزة، واشتبكت معها من مسافة صفر.

من جانبها، أعلنت كتائب الشهيد أبي علي مصطفى أنّها خاضت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور، إلى جانب فصائل المقاومة، مؤكدةً وقوع إصابات مُباشرة في صفوف قوّات العدو.

وقصفت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) موقع “كرم أبو سالم” العسكري بقذائف الهاون.

هليفي: فقدنا أفضل مقاتلينا

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحاً لرئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي بأنّ الحرب ثمنها صعب، ومؤلمة جداً، مضيفاً: “فقدنا أفضل مقاتلينا”.

وأعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي من لواء المظليين في المعارك شمالي قطاع غزّة، بعد إعلان القسام مقتل 3 جنود من مسافة صفر، شمالي غربي غزة.

وأفاد الاحتلال بمقتل قائد الكتيبة الـ”53″، من فرقة “باراك”، وهو القائد الأرفع في “الجيش” الإسرائيلي، الذي يسقط منذ بدء المعركة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، باعتراف الاحتلال.

وصباح اليوم الخميس، أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بارتفاع حصيلة الجنود القتلى إلى 17 منذ بدء محاولات التوغّل البري  في قطاع غزّة. ( ليرتفع ذلك الإقرار بعد ذلك إلى 19 )

وأمس، علّقت  صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية على هذا العدد الكبير من القتلى الإسرائيليين، وقالت إنّه  يُقارب ربع الحصيلة في مُجمل الحرب التي شنّتها “إسرائيل” على غزّة عام 2014، والتي استمرّت شهراً ونصف شهر.

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم “الجيش” الإسرائيلي إنّه أبلغ 332 عائلة من عائلات الجنود بأن أبناءها قُتلوا منذ بدء هجوم غزة، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كما أبلغ 242 عائلة بأن أبناءها أسرى في غزّة.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، قد أعلنت صباح الخميس، استهداف دبابة وجرافة إسرائيليتين في محور شمال غرب غزة بقذيفة “الياسين 105” فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة (كيسوفيم).

واستهدف مجاهدو كتائب القسام أيضاً دبابة إسرائيلية مع عدد من الجنود في منطقة جحر الديك بقذيفة “الياسين 105”.

بدورها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم استهداف تجمعات الجنود الإسرائيليين في موقع “ناحل عوز” العسكري بقذائف الهاون.

وأفاد مراسل الميادين في غزة بأنّ القوات الإسرائيلية تحاول التقدم من شمال غرب مدينة غزة نحو الجنوب بغطاء ناري جوي وبحري ومدفعي، مشيراً إلى أنها حاولت التقدم على 3 محاور، أحدها شمال شرق القطاع في بيت حانون، إلا أنّ المقاومة تصدت لها بتفجير عدة عبوات.

وأفاد المراسل بأنّ المقاومة تصدّت خلال الليل لقوات الاحتلال، ومنعتها من التوغل في القطاع، وأفشلت كل محاولاتها للتقدم.

وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي موقع فلسطين وعزبة بيت حانون وشمال بيت لاهيا والتوام وشرق جباليا.

وأشار إلى أنّ الأحزمة النارية الإسرائيلية التي تعرضت لها مدينة غزة الليلة الماضية أدّت إلى تدمير عدد من المباني فوق رؤوس قاطنيها، لافتاً إلى أنّ قصفاً إسرائيلياً عنيفاً استهدف محيط مستشفى القدس الذي يضم 14 ألف نازح.

ولفت إلى أنّ عدد الشهداء تجاوز 9000، فيما لا يزال أكثر من 2000 شخص في عداد المفقودين.

ويستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منذ صباح اليوم منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة.

وواصل الاحتلال عدوانه على المدنيين في قطاع غزة، وارتكب مجازر جديدة في جباليا أمس الأربعاء.

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهدافها التحشيدات العسكرية لـ”جيش” الاحتلال، فيما يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن خشيته مما ينتظره في الأيام المقبلة بسبب القتال داخل غزة.

ونشرت القسام مساء أمس الأربعاء مشاهد من إسقاط عبوة مضادة للأفراد على قوة راجلة شرق بيت حانون الواقعة في شمالي قطاع غزة.

ونشرت مشاهد من التحام مقاتليها مع آليات تابعة لقوّات الاحتلال شرقي حي الزيتون في قطاع غزة وتدمير عدد منها. ويُظهر الفيديو خروج مقاتلي القسّام من نفق، ليطلقوا بعدها مجموعةً من قذائف “الياسين 105” في اتجاه الآليات الإسرائيلية التي اشتعلت النيران فيها.

وأعلن الإعلام الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلى الجنود منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 18 .

ونتيجةً للخسائر الفادحة التي أوقعتها المقاومة الفلسطينية في صفوف قوات الاحتلال، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “‏يجب أن نعرف أنّ الشعور الذي أصابنا جميعاً يوم 7 أكتوبر سيعود مرة أخرى في الأيام والأسابيع المقبلة بسبب القتال داخل غزة”.

وعلّق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الأحداث الأخيرة في رسالة مصوّرة عبر تطبيق “إكس”، بالقول: “نحن في حرب صعبة.. وستكون حرباً طويلة”، مؤكداً: “ستكون لإسرائيل خلال الحرب خسائر مؤلمة”.

خيبة إسرائيلية:

بدورها، ذكرت صحيفة “معاريف”، ‏تعقيباً على حادثة مقتل جنود إسرائيليين من لواء “غفعاتي” في استهداف ناقلة الجند (نمر) في غزة، أنه “كان من المفترض أن تكون هذه المركبة، هي ناقلة الجنود المدرعة القتالية المتقدّمة التي كان الجيش الإسرائيلي ينتظرها لعقود من الزمن”.

وأكدت الصحيفة أنه “كان من المفترض أن يؤدي الاستثمار الضخم من ميزانية الدفاع إلى منع هذه الكارثة”.

وكان الإعلام الإسرائيلي قد أفاد بأنّ عدد قتلى “الجيش” الإسرائيلي بعد الدخول البري إلى غزة ارتفع إلى 16.

واعتبرت صحيفة “واشنطن بوست”، أنّ اليوم ( الأربعاء ) كان “أحد أكثر الأيام دموية للجيش الإسرائيلي”، لافتةً إلى أنّ “عدد قتلاه يقارب ربع الحصيلة في مجمل حرب غزة عام 2014 التي استمرت شهراً ونصف الشهر”.

بدورها، أشارت “يديعوت أحرونوت” أيضاً، في تعليق على استهداف جنود الاحتلال وآلياته، إلى أنّ التهديد المركزي لقوات الاحتلال “يتمثّل بمضاد الدروع لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدةً أنه المسؤول عن سقوط القتلى”.

بالتزامن مع ذلك، قال وزير “أمن” الاحتلال، يوآف غالانت، إنّ القتلى الإسرائيليين الذين قتلوا في استهداف كتائب القسام ناقلة جند، كانت تحاول التوغّل نحو شمال قطاع غزة، وما حصل “ضربة قاسية ومؤلمة”، مؤكداً أنّ “لهذه الحرب ثمناً باهظاً”.

من جهته، أكد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي أنّ “للحرب ثمناً باهظاً ومؤلماً، لكنه ضروري”.

المقاومة تباغت العدو

وفي وقتٍ سابق يوم أمس الأربعاء، استهدفت كتائب القسام برج المراقبة والاتصالات الرئيسي في موقع “أبو مطيبق” العسكري شرقي المحافظة الوسطى، وذلك ضمن اليوم الـ26 من ملحمة “طوفان الأقصى”.

كما كشفت القسّام، أنّ مقاتليها باغتوا قوّة إسرائيلية راجلة غرب معبر “إيرز” شمالي قطاع غزة، من خلف الخطوط، وأجهزوا على 3 جنود من مسافة صفر.

وفي بيانٍ مشترك، أكّدت كتائب القسّام وسرايا القدس، استهداف التحشيدات العسكرية الإسرائيلية غربي “إيرز” بقذائف الهاون.

كذلك، أطلقت كتائب القسّام طائرات انتحارية مُسيّرة عدة من طراز “زواري”، مستهدفةً آليات وتجمعات للاحتلال الإسرائيلي، في غربي منتجع “النور”، جنوبي مدينة غزة.

وألقت طائرة أخرى استهدفت موقع “مارس” العسكري شرقي خانيونس، وطائرة ثالثة استهدفت قوات إسرائيلية عند بوابة النسر شرقي المحافظة الوسطى.

( المصدر : الميادين )