يقدم الصيام المزيد من التحديات للجسم. تتطلب البشرة – أكبر عضو في الجسم – اهتماماً يومياً أكثر من أي وقت مضى. اجعلي الأيام الأخيرة من هذا الشهر وقتاً للتأمل الذاتي والعناية الذاتية وتقييم كل جانب من جوانب روتين العناية ببشرتك لتصلي إلى يوم العيد ببشرة نضرة مشرقة.
التحولات اليومية من الحرارة – سواء كانت جافة أو رطبة – إلى تكييف الهواء ستجفف البشرة، مما يجعلها تبدو باهتة ورمادية. هذه السحابة العاتية هي تأثير الماء من الطبقة القرنية (الطبقات الخارجية من الجلد) يتبخر والكولاجين في الطبقات السفلية يتشقق ويلتصق معاً. بمرور الوقت، تصبح الخطوط الدقيقة أكثر وضوحاً.
-إرشادات تساعدك في الحصول على بشرة مشرقة:
إذا نظرنا إلى أقصى الحدود، يمكن أن يؤدي نقص الرطوبة في بشرتك إلى زيادة نشاط الزيت الدهني، والذي بدوره يسد المسام ويسبب حبّ الشباب. أثناء الصيام، تتضاعف هذه المشكلات حيث يسحب الجسم الماء من الجلد لإرساله إلى أعضائه الأكثر حيوية بدلاً من ذلك. لمكافحة هذا الأمر خلال شهر رمضان، يقترح الخبراء الإفطار بكوب من الماء الدافئ مع عسل مانوكا وعصير الليمون الطازج، أو بملعقة من خل التفاح، الذي ينظف الداخل عن طريق تحفيز عملية التمثيل الغذائي على الفور. يمكن أن يتبع ذلك وعاء من الحساء والخضروات الطازجة والسلطات بزيت الزيتون والليمون. من خلال مساعدة الكبد، سيساعد الخل في الحصول على بشرة أكثر إشراقاً ونقاءً. الاستمرار في شرب الماء طوال المساء قبل بدء صيامك مرة أخرى هو المفتاح، عندما تتعاوني مع روتين مخصص للعناية بالبشرة، يمكن تحقيق بشرة خالية من العيوب خلال الشهر الكريم. يتضمن ذلك التنظيف اليومي والتقشير واستخدام الأمصال والكريمات النهارية والكريمات الليلية، بالإضافة إلى تنظيف الوجه من حين لآخر. تضمن كل خطوة أن الخطوة التالية يمكن أن تعمل بكفاءة على النحو المنشود.
في الصباح والمساء، يجب أن تبدئي روتينك بغسل الجلد. نظّفي وجهك من أي خلايا ميتة وأوساخ وشوائب باستخدام قطعة القماش أو الشاش بحركات دائرية.
يجب على أصحاب البشرة الدهنية الابتعاد عن التركيبات ذات الأساس المعدني. يمكن استخدام المقشر مرة أو مرتين في الأسبوع للمساعدة في الكشف عن خلايا الجلد الجديدة وإزالة الملوثات التي يصعب إزالتها. من المهم عند التقشير عدم فرك وتجريد الأدمة، حتى لو كنت تعانين من تشققات وبشرة دهنية. سيؤدي القيام بذلك إلى إزالة الطبقة الواقية من بشرتك وتعريض الوجه للسموم البيئية وأضرار أشعة الشمس.
يجب وضع السيروم صباحاً ومساءً بعد التقشير ولكن قبل الترطيب. في الوقت الحالي، تستثمر ماركات مستحضرات التجميل في إنشاء أمصال عالية التقنية – حليف رائع لروتين جمالك. باستخدام أطراف أصابعك، دلكي التركيبة على بشرتك واتركيها بضع لحظات حتى تجف في الهواء. جرّبي تدوير الصيغ المختلفة كل يوم، باستخدام تركيبة أخف في الصباح. تأكدي من احتواء الأمصال على مكونات مرطبة، مثل الغلسيرين وحمض الهيالورونيك، والتي تساعد على الترطيب.
أهم منتج يجب وضعه على وجهك ورقبتك ومنطقة الصدر هو كريم نهاري مرطب مع عامل حماية عالٍ من الشمس. يعمل على تنشيط الخلايا المجففة وملؤها ويعمل كحاجز ضد الجذور الحرة الضارة.
في المساء، يجب استخدام تركيبة أكثر ثراءً لدعم تجديد البشرة أثناء نوم الجسم. تتطلب الكريمات الثقيلة مزيداً من الوقت لاختراق الجلد بشكل كامل دون إعاقة التأثيرات البيئية، مثل التعرض لأشعة الشمس والتلوث. ينتج عن هذا علاج ترطيب يدوم طويلاً.
يمكن أيضاً إضافة كريمات العين وزيوت الوجه إلى روتينك، حسب الرغبة. خذي فترات راحة كلما أمكن ذلك لأن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى إنتاج هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر. هذا يؤدي إلى إفراز الجلد المزيد من الدهون، مما يؤدي إلى ظهور الحبوب.