جديد 4E

بحضور صباغ وسالم..الصناعات الكيميائية بحلب تعقد ملتقاها الأول على أمل تطوير واقع العمل والإنتاج

 

السلطة الرابعة – فؤاد العجيلي – عروبة الشب :

على مبدأ ما حدا أحسن من حدا ” الصناعات الكيميائية ” تعقد ملتقاها الأول في حلب والذي تقيمه غرفة صناعتها بعد أن اختتمت فعاليات الملتقى الثاني للصناعات النسيجية ، وذلك بحضور رسمي من الحكومة ممثلة بوزيري الصناعة، والتجارة الداخلية وحماية المستهلك وبمشاركة نحو ٢٥٠ صناعياً لمختلف صناعات البلاستيك والجلديات والدهانات والزيوت والشحوم والزجاج والورق والمنظفات والنايلون والأدوية.

وتركزت أوراق العمل والمداخلات حول العديد من النقاط الهادفة إلى تطوير هذه الصناعات ، ومن جملة هذه النقاط :

 

تقليل فترة التقنين الكهربائي في المناطق والتجمعات الصناعية وتأمين المياه الصناعية في المدينة الصناعية بالشيخ نجار والإسراع بإصدار قانون المناطق المتضررة ، ووضع خطة لإنشاء شبكات النقل السككي بين المرافئ والمدن الصناعية وجدولة ديون الصناعيين واتخاذ الإجراءات الكفيلة للحيلولة دون قرصنة العلامات التجارية وكذلك التزوير والتقليد وتبسيط إجراءات عملية استصدار إجازة الاستيراد وتخفيض المدة الزمنية لذلك .

وطالب الملتقى بإيجاد آلية مناسبة لدى مديرية الجمارك للحيلولة دون اجتهادات المحللين المتقلبة في تبنيد المواد الكيماوية، وإعادة النظر في قانون حماية المستهلك وتجديد المواصفات الكيميائية لتواكب تطوير باقي الدول، خاصة مساحيق الغسيل، واستثناء رسم الإنفاق الاستهلاكي لمادتي الشامبو ومعجون الحلاقة .

وزير الصناعة الدكتور زياد صبحي صباغ أكد أن كل المؤشرات لهذه الصناعات تبشر بالخير، من حيث تحقيق قيمة مضافة لما نمتلكه من إمكانات، داعيا أعضاء الملتقى أن يرتقي ملتقاهم بمخرجاته لواقع أفضل في مجال هذه الصناعات.

من جهته أكد الدكتور عمرو نذير سالم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن الصناعة هي عماد الاقتصاد وأن كل صناعي هو تاجر وليس العكس والوزارة تقوم بالعديد من الإجراءات التي تحمي صناعتنا، كوننا شركاء حقيقيين والتعاون بين وزارتي الصناعة والتجارة الداخلية قائم بشكل يومي، داعيا إلى توسيعه أكثر خاصة مع اتحاد الغرف الصناعية لتجاوز الصعوبات والمعيقات التي تعترض الصناعيين.

من جانبه المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية دعا إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ التوصيات وعدم اغفالها أو إهمالها لكونها ضرورية لتحسين بيئة العمل والإنتاج.

وطالب الشهابي بضرورة تحقيق العدالة في توزيع الكهرباء و العدالة في تطبيق سياسة بدائل المستوردات وضرورة زيادة حصة الكهرباء للمدن والمناطق الصناعية من أجل تخفيض كلف الإنتاج، مؤكدا على أن البيئة الاستثمارية يجب أن تكون محفزة و مفضلة للصناعة على التجارة بكافة المجالات ، وبما يؤدي بالنهاية إلى تحقيق رؤية اتحاد الصناعة بالوصول إلى اقتصاد إنتاجي تنافسي قوي يحصن الوطن من الداخل وتكون بوصلته تأمين احتياجات الداخل والوصول للأسواق الخارجية.

حضر الملتقى أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب وحسين دياب محافظ حلب وعدد من المديرين المركزيين.