جديد 4E

عمال سورية في عيدهم : مرشحنا هو الرئيس بشار الأسد صاحب النهج الوطني التحرري الشامخ نهج العزة والكرامة الوطنية

بيان الاتحاد العام لنقابات العمال في عيد العمال العالمي:

زيادة الإنتاج سبيلنا لمواجهة العدوان والإجراءات القسرية والعقوبات الجائرة وتجاوز أثار الحصار

أسلاف رأسمالي شيكاغو وأحفادهم مازالوا على خط مصاصي دماء العمال وناهبي خيرات الشعوب

الاتحاد يحث على صيانة منشآت القطاع العام ووضع الضوابط الكفيلة بحسن اختيار إداراته وإصلاحه وتحديثه وتوسيعه

الاتحاد : من صلب مهامنا الثابتة مواصلة العمل لتحسين الواقع المعيشي الذي تردى كثيراً على وقع تجليات الحرب والحصار

لن نتوقف عن المطالبة المستمرة بزيادة الرواتب والاجور وكافة التعويضات الملحقة بالراتب

دمشق – السلطة الرابعة :

أصدر الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية بياناً بمناسبة عيد العمال العالمي تعهّد فيه بالبقاء إلى جانب العمال والعمل بلا كلل أو ملل للدفاع عن حقوقهم وإنجازاتهم ومكتسباتهم، والسعي بلا هوادة لزيادتها وتوسيعها.

ودعا البيان عمال سورية للإقبال بكثافة وفاعلية على صناديق الانتخاب لإنجاح العملية الانتخابية، معلناً أن مرشح الطبقة العاملة في سورية هو السيد الرئيس بشار الأسد، صاحب النهج الوطني التحرري الشامخ، نهج العزة والكرامة الوطنية لنستكمل معه وخلف قيادته الحكيمة والمظفرة الانتصار وإعادة البناء… وإننا نرى – قال البيان – أن صمودنا الوطني بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، الذي افشل أهداف المعتدين ومخططات المتآمرين هو الامل والسبيل لإعادة بناء سورية القوية المتجددة الموحدة والحصينة والعصية على كل معتد ودخيل.

وقال البيان :

يا عمال سورية الأوفياء….

مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال

تهل اليوم ذكرى الأول من أيار…. عيد العمال العالمي، رمز وحدة وتضامن العمال ونضالهم المشترك ضد كل أشكال الاستغلال والتسلط الرأسمالي، هذا اليوم الذي يشكل لعمال العالم ومعهم القوى المحبة للسلام والعدالة نقطة انطلاق تتجدد كل عام ليواصلوا رسالتهم الخالدة في العمل والبناء ويؤكدوا مطالبهم المحقة التي تدعو لصيانة الأمن والاستقرار العالميين واستقلال الدول وسيادتها والدفاع عن الحقوق والحريات النقابية وتوسيع مروحة الضمانات والحقوق التي تؤمن العمل اللائق والأجر العادل للجميع، ومجابهة تحديات الحاضر والاسهام في صنع مستقبل آمن للبشرية جمعاء .

-اليوم يستذكر عمال العالم بإجلال وتقدير من ضحى وناضل في مواجهة الظلم والعنف الرأسمالي بمختلف أشكاله ومظاهره، ومنهم عمال انتفاضة شيكاغو التي تعتبر أول انتفاضة عمالية ضد الاستغلال والاستعباد الإنساني والتي أغرقها رأسماليو شيكاغو بالدماء.

يحلّ عيد العمال العالمي هذا العام، في وقت مازالت فيه الحقوق والحريات النقابية التي انتزعها العمال في ميادين النضال وعبر مسيرة كفاحهم الطويلة تتعرض لتحجيم خطير في معاقل منظومة الرأسمالية العالمية واحتكاراتها، وقد عرّت جائحة (كورونا) بشكل فاضح هشاشة وغطرسة المنظومة الرأسمالية، الامر الذي يؤكد  أن أسلاف رأسمالي شيكاغو وأحفادهم مازالوا على خط مصاصي دماء العمال وناهبي خيرات الشعوب، والساعين دائماً إلى القتل والإرهاب من أجل مصالحهم.

-أيها الأخوة العمال:

جمال القادري – رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال

ليس بخاف على أي سوري شريف أن قوى البغي والعدوان المنخرطة في الحرب على وطننا وشعبنا، تعمل اليوم وتركز على الجبهة الاقتصادية بعد أن عجزت عن تحقيق أهدافها في إخضاع سورية وتركيعها عن طريق الإرهاب والعدوان، فعبر ماسمي بـ “قانون قيصر” وتشديد الإجراءات القسرية أحادية الجانب والحصارات متعددة الأشكال ومحاولات ضرب العملة الوطنية، يشن حلف العدوان أشرس حرب اقتصادية لتجويع شعبنا وعرقلة إعادة البناء والإعمار المنشودة.

-إن مجابهة هذه الحرب تتطلب تضافر كافة الجهود والإمكانيات الوطنية لتحقيق الانتصار، ونحن على ثقة تامة بأن ما يقدم عليه الأعداء من إجراءات وخطوات تصعيدية لن تنال من عزيمة شعبنا وإرادته في الدفاع عن وطنه ومواصلة الصمود الوطني، وسيكون مصيرها كما مصير الإرهابيين والمرتزقة، الهزيمة والخذلان والفشل، فسورية كانت وستبقى مقبرة للغزاة والمحتلين والصخرة التي تتحطم عليها كل أشكال التآمر والعدوان .

يا أبناء سورية:

 كما صمودكم وتحملكم تبعات ومنعكسات هذه الحرب، ستثمر مع بطولات قواتنا المسلحة وحكمة وشجاعة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد نصراً منيعاً على قوى الغدر والعدوان، وسنعمل معاً على إعادة بناء سورية المنشودة، سورية الوفية الأمينة على المبادئ والثوابت…سورية الأمن والأمان والاستقرار …سورية الرخاء والازدهار.

يا أبناء الطبقة العاملة:

في الأول من أيار نجدد التأكيد على ضرورة البدء دون تردد، وبما تسمح به الإمكانيات، بصيانة مؤسسات ومنشآت القطاع العام ووضع الضوابط الكفيلة بحسن اختيار إداراته، من اصحاب الخبرة والكفاءة في مجال العمل، وإصلاحه وتحديثه وتوسيعه، وتحديث البنية التشريعية الناظمة لأدائه بما يعطي المرونة الكافية في العمل دون أن يعني ذلك التفريط أو التخلي، لأن ذلك ضرورة وطنية وطبقية سنجتهد ونساهم مع كافة الجهات المختصة لتحقيق ذلك.

في عيدكم إيها الاخوة العمال نؤكد على مواصلة التصدي للفساد وتجار الحرب والأزمات، وسنواصل العمل مع أجهزة الدولة ومؤسساتها التنفيذية على تحقيق إصلاح إداري فعال تنعكس نتائجه على كل أوجه الحياة في سورية، بما في ذلك إزالة كافة المعيقات أمام انطلاقة القطاع الخاص الوطني المنتج بشكل يضمن له مساهمة منتظرة في عملية التنمية وإعادة البناء وتوظيف رساميله توظيفات مجدية وآمنة بعيداً عن أي تعقيدات تعرقل ذلك.

-يا عمال سورية…

أثبتم طيلة العقد الفائت انكم أبناء سورية البررة وجند الوطن وبناته المدافعين دائماً عن الاستقلال والسيادة الوطنية والقرار الوطني المستقل، والذين لا يتهربون من أداء الواجب مهما كانت الظروف وقد اثبتم طيلة سنوات الحرب الإرهابية على وطننا أصالة وعمق انتمائكم ووطنيتكم وهذا ماعبرتم عنه بالعمل في أحلك الظروف وافتديتم الوطن بالدماء التي جبلت بعرقكم في مواقع العمل لتأمين مستلزمات صمودنا الوطني وحاجات الوطن والمواطن وكنتم بحق ومازلتم رديفا أساسيا لجيشنا العقائدي الباسل.

-إننا إذ نعتز بكم وبعطاءاتكم وتضحياتكم وصمودكم، نتطلع إلى أن تكثفوا جهودكم لزيادة الإنتاج في مختلف مواقع العمل، لأن ذلك سبيلنا لمواجهة العدوان والإجراءات القسرية والعقوبات الجائرة، وتجاوز أثار الحصار.

واضعين في صلب مهامنا الثابتة مواصلة العمل لتحسين الواقع المعيشي الذي تردى كثيراً على وقع تجليات الحرب والحصار من خلال المطالبة المستمرة بزيادة الرواتب والاجور وكافة التعويضات الملحقة بالراتب وتقديم كل مايلزم لطبقتنا المنتجة إضافة إلى العمل على تحديث القوانين الناظمة للعمل والحماية الاجتماعية والنقابية بما يضمن لعمالنا العمل الآمن واللائق.

-ايها الأخوة العمال …

يتزامن احتفالنا اليوم بعيد العمال العالمي لهذا العام مع استعدادات ابناء شعبنا الصامد الأبي لاستكمال انجاز الاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية …واننا نرى في استكمال هذا الاستحقاق في موعده ووفق احكام الدستور وقانون الانتخابات العامة مظهرا اساسيا من مظاهر استكمال الانتصار نثبت من خلاله للعالم أن الشعب العربي السوري بكل قواه الحية مصمم على استكمال أجندته الوطنية بإرادته الوطنية الخالصة ونثبت من خلاله للأعداء أن سياسات الحرب والارهاب وتشديد الحصار ومحاولات التجويع التي مورست ولاتزال على هذا الشعب لن تزيده إلا تمسكاً بوطنه واصرار على تنفيذ خياراته الوطنية ورسم طريقه ومستقبله بإرادته الحرة.

وفي هذا الإطار وفي عيد العمال العالمي ندعوكم أيها الأخوة العمال بفاعليتكم وحيويتكم ووطنيتكم  المعهودة للإقبال بكثافة وفاعلية على صناديق الانتخاب لإنجاح العملية الانتخابية، معلنين أن مرشحنا كأبناء الطبقة العاملة في سورية هو السيد الرئيس بشار الأسد، صاحب النهج الوطني التحرري الشامخ، نهج العزة والكرامة الوطنية, لنستكمل معه وخلف قيادته الحكيمة والمظفرة الانتصار وإعادة البناء… وإننا نرى أن صمودنا الوطني بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، الذي افشل أهداف المعتدين ومخططات المتآمرين هو الامل والسبيل لإعادة بناء سورية القوية المتجددة الموحدة والحصينة والعصية على كل معتد ودخيل.

-ختاماً:

نعاهدكم أيها الاخوة العمال أن نبقى إلى جانبكم نعمل بلا كلل أو ملل للدفاع عن حقوقكم, وإنجازاتكم ومكتسباتكم ونسعى بلا هوادة لزيادتها وتوسيعها.

 عاش الأول من أيار رمز وحدة وتضامن عمال العالم.

وتحية لعمال الوطن العربي والعالم وهم يناضلون من أجل الأحسن والمستقبل الأفضل.

كل التحية والمحبة لعاملات وعمال سورية الصامدين الأوفياء.

تحية الاجلال والاكبار لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل عزة وكرامة وطنهم .

الفخر والتقدير لجرحى الوطن الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم لتبقى كلمة الوطن هي العليا.

عاشت سورية حرة مستقلة منتصرة.

وكل عام وانتم بخير

دمشق 1/5/2021

             المكتب التنفيذي

للاتحاد العام لنقابات العمال

في الجمهورية العربية السورية