جديد 4E

دعا المستوردين لخفض الأسعار..القباني: الزيوت في أسواقنا فاقت ضعف سعرها العالمي

جولة مشتركة يوم غدٍ الاثنين في الأسواق بين وزارة التجارة الداخلية وغرفة تجارة دمشق تستهدف خفض الأسعار بما يتناسب وانخفاض سعر الصرف

ضعاف النفوس الذين رفعوا  الأسعار إلى ثلاثة أضعاف سعر الصرف عندما ارتفع والان يخفضون هذه الأسعار بالقطارة.

مصالح التجار لا يجوز أن تتناقض مع مصالح المواطنين الذين أنهك قواهم الشرائية غلاء الأسعار

دمشق – السلطة الرابعة

عماد القباني

دعا عضو مكتب غرفة تجارة دمشق عماد القباني رئيس لجنة الجمارك والتموين في الغرفة المستوردين والتجار  إلى خفض أسعار السلع التي يبيعونها في السوق المحلية بشكل يتناسب مع انخفاض سعر الصرف.

واعتبر القباني أن ارتفاع أسعار السلع بشكل كبير في السوق المحلية ليس له أي مبرر وخاصة المواد الغذائية ومنها الزيوت النباتية والتي وصلت إلى أكثر من ضعف سعرها في السوق العالمية مما شكل عبئا كبيرا على جيوب المواطنين وخاصة من أصحاب الدخل المحدود الذين لم يعد باستطاعتهم شراء سوى جزء قليل من احتياجاتهم.

وبين القباني أنه انطلاقا من مبدأ التشاركية بين القطاعين العام والخاص التي أكد عليها السيد الرئيس بشار الأسد في القرارات والاجراءات والتي يجب أن تكون الغرف التجارية والصناعية شريكة في قرارات الحكومة ما يثمر في إجراءات فعلية على الأرض تلمسها كل فئات المواطنين.

وتنفيذا لهذا التوجيه كشف القباني عن قيام عدد من أعضاء مجلس إدارة  غرفة تجارة دمشق بجولة يوم الاثنين القادم في الأسواق برفقة معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك وعدد من المعنيين في الوزارة ومديرية حماية المستهلك في دمشق في اسواق دمشق للوقوف على أسعار المواد والسلع في هذه الأسواق..

وأكد أن هذه الجولة تهدف إلى التأكد من خفض اسعار المواد بما يتناسب وسعر الصرف مؤكدا أنهم لا يستهدفون البقاليات والمحلات الا من أجل التعرف على الأسعار و الاستدلال من خلالهم على من يرفع الأسعار سواء كانوا موزعين أو تجار جملة أو مستوردين.

وحذر القباني من ان رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه ولا يتناسب مع انخفاض سعر الصرف سيضع هؤلاء تحت طائلة المسؤولية ومصادرة البضائع وبيعها عبر منافذ السورية للتجارة بأسعار مناسبة..

وقال القباني نحن في غرفة تجارة دمشق نتحمل مسؤولية اجتماعية ووطنية لجهة القيام بواجبنا في حماية مصالح التجار التي يجب ألا تتناقض مع مصالح عموم المواطنين الذين أنهك قواهم الشرائية غلاء الأسعار  ما يتطلب من كافة الحلقات التجارية خفض الأسعار  ليتمكن هؤلاء المواطنين من تأمين احتياجاتهم التي يمنعها جشع البعض من  ضعاف النفوس الذين رفعوا  الأسعار إلى ثلاثة أضعاف سعر الصرف عندما ارتفع والان يخفضون هذه الأسعار بالقطارة.. وهؤلاء يجب أن  يتم حسابهم..