هذه أسرتي الجميلة
كتب الزميل العزيز .. والقامة الإعلامية البارعة الأستاذ عصام داري، رئيس تحرير صحيفة تشرين الأسبق، الذي نحب ونعتزّ به، كتب منشوراً بديعاً في صفحته الشخصية على الفيسبوك، يتهكّم فيه على الطريقة المجحفة واللامعقولة التي تفرضها وزارة الكهرباء وشركاتها في المحافظات عبر عمليات التقنين الحاصلة يومياً.
الأستاذ عصام أبدع فعلاً عندما أرفق مع المنشور صورة هي عبارة عن لونٍ أسود داكن قائلاً لنا إن هذه هي صورة العائلة عند انقطاع التيار الكهربائي، وراح يسرد بطرقة جذابة يعرفنا على العائلة الكريمة وأشياء أخرى.
شكراً جزيلاً للأستاذ عصام .. فهذا درس قيّم في عالم الصحافة الساخرة لاسيما وأنه يأتي من كاتب سياسي بارع اعتدنا على مقالاته الجادة .. فألف تحية لك أستاذ عصام.
علي محمود جديد
===============
هذه أسرتي الجميلة
عصام داري
اريد تعريفكم على اسرتي الجميلة..انا الجالس على اليمين.. وفي الوسط زوجتي المحترمة..وعلى اليسار يتابع ابني دروسه..
قد لا تكون الصورة واضحة بسبب انقطاع التيار الكهربائي..لكنكم تستطيعون رؤيتنا ببصيرتكم الخارقة..وقدرتكم الرهيبة على التخيل..
و..على فكرة يبدو أن مسؤولي الكهرباء عندنا تعلموا من مدربي كرة القدم بعض الخطط التكتيكية.. واستطاعوا الفوز بالطريقة الحديثة..٤..٣..٢..١..كما يلعب منتخبنا الوطني…
إذ كانت الكهرباء تأتينا لأربع ساعات..وتغيب لساعتين ..ثم تغيرت الخطط..فاصبحت تأتي ساعتين وتغيب ثلاث ساعات..
اليوم على سبيل المثال جاءت الكهرباء الساعة التاسعة صباحا..ثم انقطعت بفعل فاعل بعد ساعة ..اي في العاشرة..ثم تباركنا بها في الساعة ١١..وما لبثت أن انقطعت في الساعة ١٢..وعادت الساعة الثالثة..وانقطعت الخامسة..وما زالت مقطوعة يا افندي..
هاد اللي عندي..يا ترى اللي عندكم..متل عندي؟؟..
برافو وزارة اللا كهربا..