جديد 4E

علّمي طفلك كيف يدرس أفضل وليس أكثر…

كثيراً ما نسمع أن النوع أهم من الكمّ، وينطبق هذا القول على الكثير من الأمور سواء كانت علاقات، غذاء وكذلك الدراسة. وعندما نتحدث عن الدراسة نجد أن كثير من الأمهات يشتكين من أنّ أطفالهنّ لا يقضون ساعات طويلة في الدراسة وأنّ الطفل يدخل غرفته لمدة ساعة ثم يخرج ليقول بانه انتهى من إتمام واجباته المدرسية.

فكيف تضمنين لطفلك أسلوب دراسي سليم يركّز على النوعية وليس الكمية؟

أرشدك هنا عزيزتي الأم كوني خبيرة تربية أطفال، على بعض النصائح البسيطة التي تعلّم طفلك كيف يدرس أفضل وليس أكثر:

– علّمي طفلك أن يجزّئ درسه، كما العمليات الحسابية، فالأجزاء تكوّن القسم الواحد. بدلاً من الجلوس لساعات لتكملة مادة دراسية، شجعيّه على أن يقسّمها لأجزاء ويدرس كل جزء على حده.

– أثبتت الدراسات أن الدماغ تقلّ قدرته على الاستيعاب بعد 30 دقيقة من التركيز، لذا لن يحتاج طفلك لأكثر من 30 دقيقة يقضيها بعدها عليه أن يستريح لمدة لا تقل عن العشر دقائق ليتابع الدراسة لمدة 30 دقيقة أخرى.

– التركيز في مادة واحدة ضروري جداً وألا يتنقل لموضوع جديد قبل أن يتمّ الانتهاء من الموضوع الذي يسبقه.

– الجلوس على طاولة المكتب يضمن استقامة سليمة للجسم. الاستقامة الصحيحة سترسل إيعازات للدماغ تخبره بأن الشخص يدرس لذا فالدماغ سيتحفّز ويدعم التركيز.

– تجنّب الجلوس على الفراش للدراسة، فالدماغ سيظن أنّ الشخص يريد النوم ويبدأ بالخمول. دراسات كثيرة تطرقت إلى أنّ الجسم يأخذ إشاراته من الدماغ.