جديد 4E

نصائح لإتقان فن الحديث والحوار…

يعدّ فنّ الحديث والحوار مهارة ضرورية لكل شيء تقريباً في الحياة، حيث تعرّفك المحادثات على أشخاص مهميّن يمكن أن يكونوا مرشدين لك، أو أرباب عمل أو موظفين أو شركاء أو أصدقاء. وبدون المحادثات كأساس لتلك العلاقات، ستواجهين صعوبة في بناء دائرة اجتماعية أو بدء عمل تجاري أو التقدّم في حياتك المهنية، ومع القليل من الممارسة والثقة، لن تواجهي مشكلة في بدء محادثة مع أي شخص في أي مكان، وقد أدرج موقع success أهم الخطوات لإتقان فن الحديث والحوار.

خطوات إتقان فن الحديث والحوار:

-البدء بمجاملة:

المجاملات هي أفضل طريقة لبدء محادثة، فهي تفتح باباً مثالياً للمناقشة، بل إنها تجعل الشخص يشعر بالرضا عن نفسه. يعدّ بدء المحادثة بملاحظة إيجابية أمراً بالغ الأهمية لاستمرار المحادثة، خاصّة إن كانت المجاملة محدّدة وليست عامة.

-محادثة بسيطة:

على الرغم من أنه ليس النوع الأكثر إرضاء للمحادثات، إلا أنه وظيفي وضروري. فالحديث الصغير هو ما يقود الطريق إلى محادثة أعمق، فمن الممكن التعليق على طعام أو شراب، أو الإشارة إلى شيء ما حول المكان، أو حتى التحدّث عن الطقس، هذه كلها حوارات مشتركة يمكن لأي شخص أن يرتبط بها، حتى يتمكّن من إجراء محادثة بسيطة مع أي فرد.

-طرح الكثير من الأسئلة:

تعتبر الأسئلة هي ضلع أساسي في المحادثة والتي تنقل الحديث الصغير إلى محادثة حقيقية.

-اللطافة:

يمكن أن يؤدي الودّ إلى زيادة تقبّل الطرف الآخر أو فقدان هذا التقبّل. لذا يفضّل بدء المحادثة بابتسامة كبيرة ولغة جسد منفتحة، كالمحافظة على التواصل بالعين وبذل الجهد لإظهار الاهتمام برأي الطرف الآخر؟

-ترك مجال للشخص الآخر للحديث:

هذه نقطة رئيسية أخرى. إذا دخلت في محادثة وبدأت فوراً في السيطرة عليها بحكاياتك وتعليقاتك وتفسيراتك، فقد يصبح الشخص الآخر على الفور غير مهتم، بدلاً من ذلك، حاولي إبقاء التركيز قدر الإمكان لتبادل الحديث.
استخدام الأسئلة المتكرّرة هي استراتيجية جيدة إذا بدأت المحادثة بالتضاؤل، أو إذا كان الشخص ببساطة لا يستجيب جيداً للأسئلة وهنا يقترح الخبراء الانتقال إلى سرد قصّة مسليّة أو حكاية شخصية ما سيضمن استمرار المحادثة.

-المحادثة الإيجابية:

ينجذب الناس نحو الأشخاص الذين يملكون سلوكاً إيجابياً، لذا يفضّل تجنّب الشكوى من الوظيفة أو التحدّث عن مشاكل الحياة.