جديد 4E

الأرصاد : موجة جوية حارة من كتلة هوائية خليجية تستمر حتى بداية الأسبوع المقبل

دمشق – السلطة الرابعة

من الواضح أن المتنبئ الجوي ( حسان جردي ) من المديرية العامة للأرصاد الجوية السورية، كان دقيقاً في توقعاته عندما تنبأ في النشرة الجوية ليوم الاثنين بهذه الموجة الحارّة.. الناجمة عن  كتلة شبه مدارية حتى مطلع الأسبوع القادم…

وكان قبله المتنبئ رضوان عيسى قد أشار منذ يوم السبت الماضي 29 آب إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال ساعات النهار حيث كانت أعلى من معدلاتها بحوالي /3-6/ درجات مئوية لمثل هذه الفترة من السنة في أغلب المناطق، وسجلت في مدينة دمشق 39 درجة مئوية وعلى المناطق الساحلية 33 درجة أما في وسط البلاد 41 درجة وفي المناطق الشرقية والجزيرة والبادية تجاوزت 42 درجة مئوية واعتباراً من نهار غدٍ الأحد – قال رضوان في نشرته – ونتيجة تقدم كتلة هوائية سطحية حارة من منطقة الخليج العربي مع امتداد المرتفع الشبه المداري في طبقات الجو العليا سوف يطرأ ارتفاع آخر على درجات الحرارة لتصبح أعلى من معدلاتها بحوالي/ 6-8/ درجات مئوية، ويكون الجو حاراً وصحواً بشكل عام سديمياً مغبراً وشديد الحرارة على المناطق الشرقية والجزيرة والبادية وتستمر هذه الحالة حتى مساء يوم الأربعاء القادم حيث تميل درجات الحرارة للانخفاض بشكل طفيف ومن ثم تعود للارتفاع من جديد مطلع الأسبوع القادم مع أجواء حارة.

وبالفعل من السبت إلى اليوم الاثنين كان الجو حاراً جداً شعرنا به بقوة هنا في دمشق، مع الاستفزازات المعتادة لتذبذبات الكهرباء من أعطال وتقنين جائر فلا تأتيهم الحمية لزيادة ساعات التقنين إلا عند الحاجة الماسة للتيار الكهربائي – كما يحصل حالياً – فقد أنهكتنا حرارة الجو العالية.  

الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة:

نعود لنشرة حسان جردي اليوم ، حيث أشار إلى استمرار درجات الحرارة بالارتفاع لتصبح أعلى من معدلاتها بحوالي/6-9/ درجات مئوية لمثل هذه الفترة من السنة، والجو شديد الحرارة وصحواً بشكل عام سديمياً مغبراً في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية.

 الرياح: متقلبة إلى شمالية غربية خفيفة السرعة.

البحر: خفيف ارتفاع الموج.

وحذر متنبئ المديرية العامة للأحوال الجوية  من التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة وخاصة فترة الذروة.

ومن ترك المواد القابلة للاشتعال داخل الأماكن المغلقة والمركبات المعرّضة للشمس. ومن حدوث الحرائق في المناطق الزراعية والأحراش.

غير أن المتنبئ لم يحذر وزارة الكهرباء من أهمية التساهل على الأقل في عمليات التقنين وضرورة تخفيض ساعاته إلى أقل الحدود الممكنة