جديد 4E

الرئيس الأسد يُقيل ندّاف ويسمي طلال البرازي وزيراً للتجارة الداخلية

السلطة الرابعة – 4e:

أصدر السيد الرئيس بشار الأسد الـمرسوم الجمهوري رقم 122 للعام 2020 القاضي بإنهاء تسمية الدكتور عاطف النداف وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك.. والمرسوم رقم 123 القاضي بتسمية السيد طلال البرازي وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك.. وإنهاء تعيينه محافظاً لمحافظة حمص..

وكان السيد طلال البرازي قد

تسلم مهامه كمحافظ لحمص منتصف تموز 2013 في أصعب مرحلة تمر بها سورية عموماً وحمص خصوصاً التي أريد لها أن تكون نقطة انهيار وتقسيم لسورية ..

الرجل القادم من قطاع الأعمال ، والذي جمع في شخصيته صفاتً متعددةً تبدأ من منبته السوري الأصيل في حماة ولا تنتهي بتربيته الدمشقية التي أعطته ميزات أهل الشام الموغلة في الحضارة والدبلوماسية..

مرت حمص بفتراتٍ عصيبة لكنها ، ومع وجوده فيها وبفضل تضحيات الجيش وصمود الشعب الذي كان جزءاً منه صمود المؤسسات، ولا سيما محافظة حمص ،أصبحت اليوم محافظةً آمنة بالمطلق وعادت إليها الحياة..

عمل في الشبيبة والحزب منذ بدايات شبابه فاكتسب الشخصية الشعبية والقيادية ،اكتسب احترام الناس في الداخل والخارج ، وحرص على الإنجاز أكثر من القول..

وقالت صحيفة بورصات وأسواق في ( بورتريه ) أجرته مؤخراً عن البرازي بأنه تعاملَ مع الكثير من المواقف الصعبة بل والمستفزة بروحٍ طيبة وسعة صدرٍ حولت من كان ينتقده لمحب ، في تاريخه الكثير من العمل والنجاح ، وهذا بعضٌ منه :

يشغل رئيس مجلس الإدارة في “دمشق الدولية للإنتاج الفني” وحاصل على إجازة في الاقتصاد دبلوم إدارة أعمال من “جامعة دمشق”، كما أنه عضو في “غرفة تجارة دمشق” وعضو في “غرفة صناعة دمشق وريفها” في قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.

و يُعتبر استشاري إدارة وعلاقات عامة في المنطقة الحرة “مطار الشارقة”، وأسس “مؤسسة طلال البرازي الدولية عام 1997” وهي تضم:

“دمشق الدولية للإنتاج الفني ـ عضو لجنة صناعة السينما والتلفزيون السورية ـ مؤسسة طلال البرازي للمعارض والمؤتمرات ـ مؤسسة البرازي للمقاولات ـ عضو اتحاد نقابات المقاولين السوريين القنيطرة ـ شريك ومدير العلاقات العربية في شركة الوكالة الوطنية للعلاقات العامة والتواصل NAPRC ـ شريك مؤسس في عدة شركات تعمل في مجالات التعليم ـ الخدمات الطبية ـ الاستثمارات السياحة ـ التطوير العقاري”.

وقد ساهمَ عام 2012 بتأسيس شركة البوادي للمقاولات والإكساء.

أنتُخب رئيس مجلس إدارة “جمعية المغتربين السوريين” في دبي والإمارات الشمالية، كما يملك سما دمشق التعاونية للسكن والاصطياف.

دخل مجال السياحة مع شريكه أيمن ملندي من خلال شركة الأصايل الشامية التي تدير حالياً أربعة فنادق

طلال البرازي ..مثالُ المسؤول القريب من الناس والذي يؤدي مهامه ومسؤولياته وفق رؤية السيد الرئيس بشار الأسد وتوجيهاته و يُنجز مع الحفاظ على هيبة الدولة والمنصب..

من جهة أخرى بينت مصادر اعلامية ومطلعة أخرى أن البرازي هو عضو في الجمعية العربية للإدارة في القاهرة منذ عام 2001 ، وشارك بتنظيم العديد من المعارض والمؤتمرات في مجال تطوير الإستثمار، وكذلك تنظيم المنتدى الإقتصادي السوري الإماراتي في دبي عام 2006 وفي دمشق عام 2008 وفي عام 2011 كان السيد البرازي مشاركاً فاعلاً بتنظيم مؤتمر المغتربين السوريين في دمشق بعنوان ” وطني سوريا ” بمشاركة ضيوف من 14 دولة عربية وأجنبية لدعم مسيرة الإصلاح في سورية . .

البرازي من مواليد حماة 1963 ، والده محمد سطام البرازي كان من حامية الدرك في المجلس النيابي أثناء معركة 29 أيار مع الفرنسيين . وهو من عائلة كانت تضم العديد من الرجالات الوطنية منهم نجيب البرازي رئيس بلدية حماة لمدة 16 عاماً وحسني البرازي الذي كان رئيساً للحكومة قبل الإستقلال ومحسن البرازي أيضا وزيراً للمعارف ورئيساً لمجلس الوزراء مع حسني الزعيم الرئيس الأسبق والعديد من أفراد العائلة الذين كان لهم دور وطني وإجتماعي . .

و يذكر  أن العائلة كانت تمثل سياسياً تياراً ينتسب إلى البرجوازية الوطنية الصغيرة الداعمة للاستقلال والاقتصاد الحر . . وتياراً آخر ينتمي إلى الحزب العربي الاشتراكي-

بعد تكليف البرازي محافظاً لمحافظة حمص عمل على العديد من الملفات كان أهمها ملف إعادة الإعمار والتنسيق مع المنظمات الدولية  وبهدف تحرير المناطق في المحافظة من المجموعات المسلحة عمل في ملف المصالحات الوطنية . .

كما أشرف على العديد من الأعمال كتكريم أسر الشهداء ودعم المؤسسات الصحية والاجتماعية التي تهتم بشؤون الجرحى وقام برعاية الجمعيات الأهلية لمساعدة الفقراء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن جانب أخر أكد على ضرورة إعادة النسيج الوطني الإجتماعي لكافة الأطياف إستناداً إلى توجيهات عليا وإيماناً منه بأن هذا الإتجاه يحقق الغاية الأساسية لإعادة الآمان و الاستقرار والبدء في مشروع إعادة الإعمار وقام بالتركيز على الواقع الصحي كالمشافي و المراكز الطبية وقد استفاد من علاقته المميزة مع المنظمات الدولية بزيادة الدعم لكافة القطاعات و خاصة الإغاثية…

وأكد على ضرورة بذل الجهود بشكل متواز وعادل يرسخ الاطمئنان لدى كافة الشرائح الإجتماعية والإقتصادية وقام بتعزيز ودعم المنظمات الشعبية والأهلية وخاصة غير الحكومية و عالج ملفات صعبة مثل ملف حمص القديمة وإعادة النشاط للفعاليات الاقتصادية و خاصة المدن الصناعية …

يتمتع بمرونة كبيرة بالتعامل مع الطبقات الفقيرة و الكادحة ويتقن التواصل مع رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية واستناداً إلى تجاربه القيادية في المنظمات الشبابية ( الشبيبة و الطلبة و الكشاف ) مابين عام 1981 – 1996 أبدى اهتماما خاصا بالشباب وخلق حالة من التواصل و المحبة و التأثير بشكل إيجابي ومتبادل .

وفي إطار تقديره لدور المرأة الأم استطاع في المدينة و الريف أن ينال محبة وتقدير هذه الشريحة الكبيرة بالمجتمع الحمصي . يتحلى بتواضع وشفافية كبيرة حققت له سمعة طيبة لدى المجتمع بشكل عام ريفا ومدينة.

يؤكد باستمرار على ضرورة التفكير في عقلية الدولة التي لا تقصي أحدا وتحترم كل الشرائح و الديانات و المذاهب انطلاقاً من أن جميع السوريين لهم عدو واحد هو الكيان الصهيوني وكل أدواته العربية و الغربية .

يحترم دور المؤسسات ويعمل بتوجيهات القيادة ويؤكد هذه الممارسة بشكل دائم .

ميداني في متابعة العمل وتميز بإدارة المؤسسات التابعة للمحافظة من خلال تعزيز روح العمل من مفهوم أداء الفريق حقق حضور إعلامي عربي ودولي فيما يمتلك من خبرة متراكمة مبنية على تاريخ طويل بالعمل السياسي في فترة الثمانينات والتسعينات وبما يملكه من تراكم خبرة ومعرفة لاحقة بالعمل في القطاع الخاص كالإنتاج الإعلامي و المقاولات و التطوير العقاري عاش بالإغتراب من عام 2001 حتى عام 2009 ولديه استثمارات في مجال المشاريع الصغيرة في عدة محافظات أدرك خطورة المؤامرة على سوريا وكان في مقدمة المشاركين بالفريق الحكومي من أجل مواجهة الأزمة و الفتنة ويعتمد دائماً في لقاءاته وتواصله الإجتماعي بالثقة التي حصل عليها من الحكومة و من القائد الأسد، متفائل بأن سوريا ستنتصر على الإرهاب وستبدأ عملية إعادة البناء مباشرة مع عودة الآمان و الاستقرار ….

يؤكد في الإجتماعات مع الفعاليات الأهلية والاقتصادية بأن سورية ستكون واجهة استثمارية واقتصادية وصناعية في المستقبل القريب إضافة إلى مكانتها السياسية ودورها الإقليمي و الدولي.