سوريا ترحب بقرار كندا رفع العقوبات

 

 

السلطة الرابعة – متابعات:

رحّبت سوريا بقرار الحكومة الكندية رفع العقوبات المفروضة عليها، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تطورٌ إيجابيٌ يعكس إدراكاً متزايداً لتأثير العقوبات السلبي على حياة الشعب السوري وقطاعاته الحيوية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان اليوم: إن هذا القرار يشكل لحظة مهمة لتعزيز العلاقات السورية – الكندية، ويمهد لمرحلة جديدة من الشراكات المتعددة.

وأضافت الخارجية: إن سوريا تشدد على استعدادها للعمل مع الشركاء الدوليين كافة والتواصل الإيجابي بما يسهم في دعم جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، ويصبّ في مصلحة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وكانت كندا قد خففت عقوباتها المالية على سوريا في آذار الماضي، في حين قامت بتعيين سفير لها في دمشق، في خطوة تأتي في الوقت الذي تسعى فيه السلطات الانتقالية السورية للحصول على دعم دولي.

وقال المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، إنه “يمكن لكندا أن تؤدّي دورا فاعلا في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها. كما يمكننا المساعدة في منع سوريا من الوقوع في الفوضى وعدم الاستقرار”، حسبما نقلت “فرانس برس”.

وقالت الخارجية الكندية في بيان: “نواصل التزامنا بضمان وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى المحتاجين في سوريا”.

وأضاف البيان أن وزير التنمية الدولية “أعلن عن تمويل جديد بقيمة 84 مليون دولار للمساعدات الإنسانية استجابة للأزمة في سوريا”.

وتابع: “سيدعم هذا التمويل شركاء العمل الإنساني ذوي الخبرة لتقديم مساعدات منقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء، والمياه، وخدمات الصرف الصحي والنظافة، والخدمات الصحية”.

وأشار البيان إلى أن كندا ستخفف العقوبات التي كانت مفروضة على نظام بشار الأسد، للسماح بإرسال الأموال عبر بنوك معينة في البلاد، مثل البنك المركزي السوري.

وأوضح أن تخفيف العقوبات سيساعد في تمكين إيصال المساعدات بشكل مستقر ومستدام، ودعم جهود إعادة التنمية، والتعافي السريع لسوريا.

ووفق البيان فقد رشحت سفيرة كندا في لبنان، ستيفاني ماكولوم، لتشغل منصب سفيرة غير مقيمة في سوريا بالتزامن مع تخفيف العقوبات.

واختتم البيان بالقول: “ستسهم استعادة كندا لوجودها الدبلوماسي في سوريا في تعزيز التواصل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية الأخرى، لدعم السلام والاستقرار السياسي في البلاد وخارجها”.

( سانا – وكالات )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.