الرئيس الأسد التقاهُ في زيارة عمل إلى روسيا .. بوتين : فرصٌ واعدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين
السلطة الرابعة – متابعات :
أجرى السيد الرئيس بشار الأسد زيارة عمل إلى روسيا التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين وبحث معه مجمل جوانب العلاقات بين البلدين، كما بحث الوضع في منطقة الشرق الأوسط والتطورات المتسارعة التي تعيشها، وجوانب التنسيق المشترك للتعامل معها.
واعتبر الرئيس الأسد أنّ كلاً من سورية وروسيا مرّا بتحديات صعبة واستطاعا تجاوزها دائماً، منوها بالثقة والمصداقية المتبادلة التي تقوم عليها علاقات البلدين والشعبين.
وشدد الرئيس بوتين على أن الوضع يزداد توتراً في الشرق الأوسط، وأن المباحثات مع الرئيس الأسد فرصة لبحث كل التطورات والسيناريوهات المحتملة.
مؤكداً في الوقت نفسه على أن هناك فرصاً واعدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية وروسيا.
بوتين خلال لقاء مع الأسد في موسكو: الوضع في الشرق الأوسط يتجه نحو التصعيد
وكان الكرملين قد أعلن صباح اليوم الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتمع مع نظيره السوري بشار الأسد في موسكو أمس الأربعاء.
ونقل موقع الكرملين الإلكتروني الكلمات التي تبادلها الزعيمان في مستهل الاجتماع.
بوتين:
أنا سعيد جدا برؤيتكم.. لدينا الفرصة للحديث عن منظومة علاقاتنا بأكملها
لم نر بعضنا البعض منذ فترة طويلة وأنا مهتم جدا بمعرفة رأيكم حول كيفية تطور الوضع في المنطقة ككل، ولسوء الحظ، تميل الأمور إلى التفاقم، كما نرى، وهذا ينطبق أيضا على سوريا بشكل مباشر
أما بالنسبة لعلاقاتنا التجارية والاقتصادية، ففيها الكثير من المسائل (للمناقشة) أيضا، وهناك اتجاهات واعدة.
الأسد:
تتزامن زيارتي اليوم مع الذكرى السنوية اليوبيلية (الـ80) لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا.
لقد مرت بلدانا خلال العقود الماضية باختبارات صعبة للغاية، شهدت هذه العقود عمليات تحول معقدة داخل كل من بلدينا، ولكن على مدى كل هذه العقود حافظت العلاقات بين بلدينا على الثقة (المتبادلة)، وهذا مؤشر على نضج شعبينا
نظرا للأحداث التي يشهدها العالم أجمع والمنطقة الأوراسية، فإن اجتماعنا اليوم يعتبر بالغ الأهمية لمناقشة تفاصيل تطورات الأوضاع، والآفاق والسيناريوهات المحتملة.
وذكر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت لاحق اليوم أن بوتين والأسد، لم يوقعا على أي وثائق عقب مفاوضات الأمس في الكرملين.
وجرى آخر اتصال هاتفي بين بوتين والأسد في 23 مارس الماضي بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعة “كروكوس” في ضواحي موسكو، حيث دان الأسد الهجوم وأعرب عن تعازيه للشعب الروسي، واتفق الزعيمان على تكثيف الاتصالات في مجال مكافحة الإرهاب والمجالات الأخرى.
وكان آخر لقاء شخصي لرئيسي روسيا وسوريا قد عقد في 15 مارس من العام الماضي في الكرملين أيضا.
وتأتي زيارة الأسد هذه إلى موسكو على خلفية التقارير عن الجهود الدبلوماسية المكثفة لترتيب لقاء بين الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بوساطة روسية.
المصدر: سانا – روسيا اليوم