جديد 4E

كشتو للسلطة الرابعة : القطاع الزراعي يؤمّن 75 % من الصادرات السورية.. و95 % من السلة الغذائية للبلاد

 

 

رئيس اتحاد الغرف الزراعية: هدفنا تحقيق خطة تنموية طموحة .. وأملنا بمستقبل أفضل وإنتاج أوفر وإعمار سورية الحديثة

 

السلطة الرابعة – سوسن خليفة:

تبقى الزراعة  هي الرافع الأساسي للاقتصاد الوطني، حيث استطاع القطاع الزراعي تأمين مستلزمات الغذاء بنسبة تتجاوز  95 % رغم الظروف التي نعيشها  والتي لولاها لكانت السلة الغذائية مؤمنة 100%،

 

بهذا الكلام بدأ السيد محمد كشتو رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية حديثه للسلطة الرابعة حول رؤية اتحاد الغرف الزراعية للمرحلة القادمة  وصولاً لخطة تنموية اقتصادية واجتماعية تساهم بشكل فعلي في زيادة الدخل الوطني والأمن الغذائي. مؤكداً استعداد الغرف الزراعية لتقديم كل أشكال الدعم التسويقي، وربط المنتجين مع حلقات التسويق المركزية، لافتاً إلى أهمية ضبط معايير الجودة وسلامة التصنيع والمواصفات وتحقيق القيمة المضافة للمنتجات من خلال تصنيعها وتوضيبها .

ويعد اتحاد غرف الزراعة الجهة الرسمية الممثلة للقطاع الخاص الزراعي في سورية، ومن خلال هذا التمثيل ترعى مصالحه كي يكون هناك توصيف أشمل للزراعة .

والغرف الزراعية معنية بالمزارعين والمستثمرين والفعاليات الزراعية خاصة في مجال تأمين مستلزمات الانتاج الرئيسية، وتسويق المنتجات ويستثنى من مستلزمات الانتاج المستلزمات التي تؤمنها المؤسسات الحكومية مثل الوقود وبذار القمح . وفي مجال تسويق الانتاج يستثنى منها المحاصيل الاستراتيجية. مع التوضيح بأن جزءاً كبيراً من الأسمدة تؤمنها الدولة مثل الأسمدة غير التقليدية والمبيدات. وتسوق الدولة الشوندر والتبغ بينما تقوم الفعاليات الزراعية بعمليات التسويق والتصدير لجميع المحاصيل.

ويرى كشتو أن دور الحكومة والنقابات في ظل الظروف الحالية نتيجة الحصار والعقوبات دوراً صعباً وتبذل جهوداً كبيرة لحل المشاكل. وربما لا يلمس الناس تلك الصعوبات ومن حقهم أن ينتقدوا ويستفسروا، وهذه حقيقة وليست شماعة لذلك يبذل الكثير من الجهد مقابل القليل من النتائج.

وبالنسبة لتشكيل الغرف الزراعية في سورية دخلت على الغرف وجوه جديدة نأمل ونستبشر أن تكون متميزة وفعالة، وكان لي الشرف لإعادة انتخابي كرئيس للغرف الزراعية. وفي هذه المرحلة تمت دعوة الغرف لوضع خطة تنموية للدورة الحالية، وطموحنا التوصل إلى خطة نستطيع من خلالها جعل القطاع الخاص الزراعي بحالة أفضل من كافة النواحي الاقتصادية والتنموية والاجتماعية كون القطاع الزراعي هو الرافع للاقتصاد الوطني.

وتجدر الإشارة أن 65 % من الصادرات السورية هي صادرات زراعية. وإذا أضفنا  الصادرات الزراعية  المصنعة لارتفعت نسبة مساهمة الزراعة إلى 75% من الصادرات.

وفيما يتعلق بطموحات اتحاد الغرف الزراعية يقول السيد كشتو أملنا بمستقبل أفضل وإنتاج أوفر وإعمار سورية الحديثة كوننا شركاء في بناء الاقتصاد الوطني، ونعمل على تحقيق هدفنا بالوصول إلى تنمية مستدامة.