جديد 4E

الرئيس الأسد يتلقى برقيات تعزية من رؤساء دول وحكومات بشهداء الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية

 

السلطة الرابعة – 4e :

تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقية تعزية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشهداء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.

وقال الرئيس بوتين في البرقية التي نشرت على موقع الكرملين يوم الجمعة 6 تشرين الأول : “ندين بشدة هذه الجريمة الوحشية التي أسفرت عن ضحايا الكثير منهم من النساء والأطفال، ونأمل بأن ينال مرتكبوها العقاب الذي يستحقونه”، معرباً عن خالص التعازي والمواساة والدعم لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.

وأكد الرئيس بوتين عزم بلاده مواصلة التعاون الوثيق مع الدولة السورية في مكافحة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب.

كما تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقية تعزية من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أعرب فيها عن إدانة جمهورية بيلاروس بأشد العبارات الممكنة للهجوم الإجرامي على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.

وجاء في برقية التعزية: “أنهى الإجرام الذي لا معنى له حياة هؤلاء الشباب السوريين الذين كان هدفهم الدفاع عن مصالح وطنهم الأم وإعادته إلى الحياة السلمية”.

وأكد الرئيس لوكاشينكو أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره لا يمكن تبريره، ولا ينبغي أن يمر دون أن يلاحظه المجتمع الدولي.

وقال الرئيس لوكاشينكو: “في هذه اللحظة الصعبة، نحزن مع الشعب الشقيق في سورية، ونعبر عن دعمنا وتعاطفنا مع عائلات الضحايا، ونتمنى أيضاً الشفاء العاجل للمصابين”.

وتلقى الرئيس بشار الأسد برقية تعزية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ، قال فيها: إننا في إيران حكومة وشعبا نشعر بالأسف لهذا الاعتداء الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من الضباط الشباب، ونتوقع أن تقوم المؤسسات الدولية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمسؤولياتها تجاه هذا الاعتداء الإرهابي.

وأشار الرئيس رئيسي إلى أن استمرار الهجمات الإرهابية في سورية خلال الأشهر الأخيرة يعود إلى تواصل الدعم الاستخباراتي والأمني واللوجستي للإرهابيين بغية منع إرساء الاستقرار والأمن الكامل في هذا البلد.

وأكد الرئيس الإيراني أن المسؤولية عن هذا الحادث المأساوي تقع على عاتق الداعمين الأجانب للجماعات الإرهابية، بما في ذلك المحتلون للأراضي السورية، الذين يمنعون سورية من ممارسة سيادتها الوطنية على أراضيها والمكافحة الفعالة للإرهاب.

ولفت إلى أن هذا الفعل الإجرامي أظهر أن مناهضي الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة مستمرون في نهجهم الإرهابي والوحشي الذي عانى منه الشعب السوري، مضيفاً: إن المساعدة في خلق مساحة لاستمرار بقاء وعمليات داعش والإرهابيين التكفيريين في سورية فعل يتماشى ويكمل عدوان الكيان الصهيوني على السيادة الوطنية لسورية.

وتقدم الرئيس الإيراني في ختام برقيته بالتعازي من الرئيس الأسد وحكومة وجيش وشعب سورية وجميع الناجين من الاعتداء، داعياً الله العلي القدير بالشفاء العاجل للجرحى.

وتلقى السيد رئيس الجمهورية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس برقية تعزية قال فيها: تلقينا بحزن كبير نبأ سقوط العديد من الضحايا والجرحى بينهم نساء وأطفال، من أبناء الشعب السوري الشقيق، إثر الهجوم الإرهابي بطائرات مسيرة الذي استهدف حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في مدينة حمص.

وتقدم الرئيس عباس بأحر التعازي القلبية والتضامن الأخوي للسيد الرئيس بشار الأسد ولعائلات الضحايا وللشعب السوري معربا عن إدانته واستنكاره لهذا العمل المجرم والبغيض، ولجميع الأعمال التي تزعزع أمن سورية واستقرارها ووحدتها.

كما تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقية تعزية من رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بشهداء الاعتداء الإرهابي، وقدّم من خلال البرقية مواساته بضحايا الحادث الإجرامي الذي استهدف طلاب الكلية الحربية في حمص، معبراً فيها عن تعازي ومواساة العراق حكومة وشعباً للشعب السوري الشقيق، وتعاطفه مع ذوي الشهداء والجرحى.

وأكد السوداني وقوف العراق مع الشعب والحكومة السورية في مواجهة الإرهاب وقوى التطرف والإجرام، داعياً للشهداء بالرحمة وللجرحى بالشفاء العاجل.

( المصدر : سانا )