جديد 4E

حسام زكي : عودة سورية إلى الجامعة ستنعكس بالفائدة على الشعب السوري وعلى المنطقة برمتها

 

وفود عربية عديدة أبدت ارتياحها لعودة سورية .. ورحبوا قائلين : أهلاً بسورية والسوريين .. اشتقنا لكم .. لا يصح إلا الصحيح

 

السلطة الرابعة – متابعات :

أكَّد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي في تصريح خاص لصحيفة “الثورة” أن عودة سورية إلى الجامعة وإلى مؤتمرات القمة ستنعكس بالفائدة على الشعب السوري وعلى المنطقة برمتها.

وأضاف الدبلوماسي العربي أكرر ماقلته خلال كل اجتماعاتنا أمس واليوم إن هذه العودة هي تطور سياسي مهم لمصلحة الجميع، وخطوة مرحب بها، ويجب أن نكرِّس أجواء الانفتاح والتقارب التي تلبي طموحات شعوبنا.

وبيِّن زكي أنه عندما نتحدث عن التنمية العربية والتكامل والتعاون العربي والسوق المشتركة يجب علينا أن نضع نصب أعيننا ماذا يفيد المواطن العربي من كل هذا،  وعلى سبيل المثال كيف سينعكس هذا المشروع على فرص عمل الشباب.. وكيف سينعكس ذاك على تحسين أوضاعهم.. وكيف سيخدم هذا الأمر وتلك الإستراتيجية التي نخطط لها على وضع المواطن العربي ومعيشته بشكل عام كي نصل إلى الهدف الحقيقي الذي نسعى إليه.

وأشار الأمين العام المساعد لقد ناقشنا موضوعات اجتماعية مهمة للعمل العربي المشترك، وعلينا أن نركِّز على الشق الاجتماعي، مشيراً إلى أننا لم نصل بعد لتحقيق التكامل الاقتصادي على أعلى مستوى، ولكن هناك خطوات جيدة، وقطعنا مرحلة في تحقيق هذا التكامل، آملين بغدٍ أفضل للمواطن العربي.

من جهتها وكالة سانا رصدت حالة الارتياح والفرح التي كانت واضحة على وجوه أعضاء العديد من الوفود العربية، وفي تقرير لها من جدة بهذا الصدد قالت :

لم يمر اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية التحضيري المنعقد يوم الاثنين 15 أيار في جدة مروراً عادياً، فمشاهد عربية أخوية تجاه سورية تصدرته منذ بداية دخول الوفود المشاركة.

فرحة واضحة الملامح، ارتسمت على أعضاء الوفد الفلسطيني الذين اتجهوا بأشد عبارات السلام والتهنئة لسورية، عندما صادفوا مرور الوفد الإعلامي السوري القادم إلى جدة لتغطية فعاليات القمة العربية وما يرافقها من اجتماعات تحضيرية على مختلف المستويات.

وقالت سانا : كيف لا، وسورية لطالما كانت منفتحة على كل تعاون عربي ولم تبخل بتغطيتها الإعلامية تجاه أي حدث عربي يحمل في طياته المصلحة المشتركة لشعوب المنطقة..؟

وأضافت :

عراقيون وجزائريون وسعوديون ومصريون وأردنيون وغيرهم من أعضاء الوفود المشاركة بادروا بالترحيب الشديد بالسوريين القادمين للاجتماع، سواء المشاركين منهم ضمن الوفد السوري أو كإعلاميين يقومون بالتغطية الإخبارية، هؤلاء الأشخاص عبروا خلال وقوفهم مع الوفد الإعلامي السوري عن دعمهم لسورية وارتياحهم لقرار استئناف مشاركتها بهذه الاجتماعات التي تعبر عن إخوة العرب وفق وصفهم.

“اشتقنا لسورية، لا يصح إلا الصحيح، الإخوة دائماً يعودون، للاجتماعات أهمية خاصة بحضوركم، يا أهلا بالسوريين…”، جملٌ عديدة سمعناها اليوم في أروقة الاجتماع التحضيري في جدة وخلال الاستراحات بين الجلسات.

وختمت سانا : ولا يسعنا تجاهها إلا أن نقول: “لطالما كانت سورية قلب العروبة النابض.. والساعية دائماً لأي عمل عربي مشترك ثنائي أو جماعي يحقق مصلحة الشعوب، ويدفع بها إلى مسيرة التنمية والتعاضد في الآلام والأفراح، فهذا ما يجب أن يجمع العرب مهما كانت الظروف والخلافات”.