جديد 4E

كنّا على جهوزية منذ ستة أشهر .. وأخيراً تمّ توقيع اتفاقية استجرار الغاز المصري إلى لبنان عبر سورية والأردن

 

وزير الطاقة اللبناني توجه بالشكر لسورية وقيادتها على تقديم كل التسهيلات وتذليل العقبات

خرستين : رغم الضغوط والصعوبات أولينا كل الاهتمام دعماً من الحكومة ومن وزارة النفط لتحقيق هذا المشروع

ممثل السفير السوري في لبنان شكر فياض على ما قاله بحق سوريا التي كانت وما زالت بقيادة الرئيس بشار الأسد، سندًا رئيسيًا لأي مبادرة عربية حقيقية

 

السلطة الرابعة – متابعات :

وقعت لبنان وسورية ومصر اليوم ( 21 حزيران ) في بيروت اتفاقية استجرار ونقل الغاز الطبيعي إلى لبنان من مصر عبر سورية والأردن.

وذكرت وكالة سانا أن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض قال في مؤتمر صحفي: إن توقيع الاتفاقية يأتي تتويجاً لعمل دؤوب قامت به البلدان الثلاثة على مدى سبعة أشهر ما جعله نموذجاً يحتذى للتعاون العربي المشترك بما يعود بالفائدة على كل الدول والشعوب العربية موضحاً أن تنفيذ الاتفاقية سيؤمن للبنان تغذية كهربائية تصل إلى 4 ساعات إضافية هو بأمس الحاجة إليها.

وتوجه فياض بالشكر لسورية وقيادتها على تقديم كل التسهيلات وتذليل العقبات على الصعيد الفني أو على الصعيد القانوني عبر تسهيل عملية التفاوض وتجاوز العقبات وعلى الصعيد التجاري لجهة تأمين المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين كما توجه بالشكر لمصر على تزويدها لبنان بالغاز لحل جزء من مشكلة الكهرباء لديه.

وقال فياض: “تبقى سورية الشقيقة مع الأردن الامتداد الطبيعي للعلاقات العربية البناءة في سبيل مصلحة بلداننا وشعوبنا ويهمنا أن نذكر أن لبنان أيضاً عبر الرئاسات الثلاث (الجمهورية ومجلس النواب والحكومة) أولى هذا المشروع كل الدعم والتسهيلات للتمكن من الوصول إلى هذه اللحظة وعمل بتنسيق دائم ومستمر مع البنك الدولي الذي قدم خبراته ودعمه الفني وبمؤازرة فريق عمله في الاجتماعات الدائمة مع وزارة الطاقة لإتمام الاتفاقية وشروط تمويلها”.

بدوره قال مدير عام المؤسسة العامة السورية للنفط الدكتور المهندس نبيه خرستين: “سورية كانت وما زالت بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد سنداً أساسياً لأي مبادرة عربية حقيقية.. ومنذ البداية أولينا كل الاهتمام دعماً من الحكومة ومن وزارة النفط لتحقيق هذا المشروع ” مبيناً أنه رغم الضغوط والصعوبات الكبيرة التي تتعرض لها سورية فقد بذلت المؤسسة العامة للنفط والشركة السورية للغاز جهوداً كبيرة لتجهيز الخط الذي كان تعرض لعدة اعتداءات في أكثر من مكان وجهزناه في وقت قصير جداً.

وأضاف خرستين: نحن في سورية جاهزون لتنفيذ المشروع وتمرير الغاز المصري عبر خطوط شبكة الغاز السورية للبنان دون أي تأخير ونؤكد أن ذلك خدمة ومبادرة منا لدعم الشعب اللبناني الشقيق لتأمين جزء من حاجته من الكهرباء.

وقالت سانا بأن رئيس الشركة المصرية للغاز الطبيعي مجدي جلال أوضح من جهته أن بلاده وقعت الاتفاقية لدعم الدولة اللبنانية وتزويدها بالغاز بأسرع وقت مبيناً أن خط نقل الغاز عبر الأردن وسورية جاهز.

وكانت سورية وافقت في أيلول الماضي على طلب الجانب اللبناني المساعدة في تمرير الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر الأراضي السورية إلى لبنان وذلك خلال جلسة محادثات سورية لبنانية عقدت بدمشق مؤكدة أنها تدعم أي عمل مشترك يحقق مصالح الشعوب وستعمل من خلال التعاون مع الأردن ومصر لمساعدة الشعب اللبناني في تجاوز أزمة الطاقة ونقل الغاز المصري إليه.

من جانب آخر يُشار إلى أن الاتفاقية تقضي بنقل 650 مليون متر مكعب من الغاز سنويا من مصر إلى لبنان عبر سوريا، وبموجب الاتفاقية، سيتم ضخ الغاز عبر خط أنابيب إلى محطة كهرباء دير عمار في شمال لبنان، حيث يمكن أن تضيف حوالي 450 ميغاوات إلى الشبكة، أي ما يعادل حوالي أربع ساعات إضافية من الكهرباء يوميا، وفقًا لوكالة رويترز.

وفيما قالت وكالة الأنباء المركزية اللبنانية أن ممثل السفير السوري بعد توقيع اتفاقية استجرار الغاز قال: جاهزون لتمرير الغاز المصري الى لبنان دون أي تأخير ولا يوجد أي مشكلة قانونية او تجارية امام تنفيذ الاتفاقية.

وتحت عنوان :

ممثل سفير سوريا: جاهزون لتمرير الغاز المصري للبنان بدون أي تأخير ونحن على جهوزية منذ 6 أشهر

قالت ( النشرة )  اللبنانية :

لفت ممثل السفير السوري في لبنان، خلال توقيع عقد استجرار الغاز من مصر عبر سوريا، إلى أنّ “في هذا الحدث الهام جدًا أشكر وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، على ما قاله بحق سوريا، ومن باب التأكيد هذا ليس بجديد، سوريا كانت وما زالت بقيادة الرئيس بشار الأسد، سندًا رئيسيًا لأي مبادرة عربية حقيقية، ومنذ البداية أولينا كل الاهتمام لتحقيق مشروع استجرار الغاز، واليوم وقعناه”.

وأشار إلى أنّه “رغم الضغوط والصعوبات، بذلنا في سوريا جهدًا لتجهيز الخط الذي كان متعرضا لعدة ضربات، وقمنا بتجهيزه بوقت قصير وكنا على جهوزية منذ 6 أشهر، ونحن جاهزون لتمرير الغاز المصري، بدون أي تأخير، ونؤكد أنه لم يكن لدينا أي غاية لتحقيق مكاسب مادية من المشروع، بل كانت مبادرة منا لدعم الشعب اللبناني، ونحن جاهزون لتنفيذ الاتفاقية من الغد، وستكون نافذة بعد عرضها على السلطات السورية، ولا يوجد أي مشاكل قانونية بشأنها”.