رغم مرور ثلاثة أيام على العملية لم تعلّق صنعاء .. ولم يعترف التحالف بالهدف ولا بعدد الصواريخ

خاص للسلطة الرابعة – بيانكا ماضيّة:

رغم مرور ثلاثة أيام على العملية، لم تعلّق صنعاء، ولم يعترف التحالف بالهدف وبعدد الصواريخ.. ولكن يبدو أن هناك استراتيجية جديدة لحلفائنا أنصار الله في مواجهة تشديد الحصار بعد قرار حظر الاستيراد من قبل التحالف، ودعوات في صنعاء لقصف غرفة عمليات التحالف في جيزان!.

وكالة “اسوشيتدبرس” الأمريكيّة نقلت عن القائد تيموثي هوكينز، المتحدث باسم الأسطول الخامس  للبحرية الأمريكية، المتمركز في البحرين، اعترافه بوقوع الهجوم يوم السبت، لكن من دون  تحديد الهدف أو عدد الصواريخ، كما لم يتحدّث التحالف الذي تقوده السعودية عن هذه العمليّة حتى هذه اللحظة، ولن يتحدّث!.

فبعد تشديد الحصار على اليمن وتصاعد وتيرته في أعقاب تمرير قرار مجلس الأمن الأخير المتعلق بحظر الاستيراد، والذي يتخذه التحالف مدخلاً لمنع وصول الوقود والغذاء إلى اليمن وسط تفاقم للمعاناة الإنسانية هناك، شنّ حلفاؤنا أنصار الله هجوماً بالصواريخ البالستية في البحر الأحمر وسط تشديد التحالف حصاره بمنع دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، وهو الهجوم الثاني لصنعاء منذ العام 2016، إذ حينها تم استهداف المدمّرة ماسون بصاروخين أطلقا من اليمن قبل أن تقصف حينها موانئ الحديدة على الساحل الغربي لليمن.

السؤال المطروح: ماهو الهدف الذي تم استهدافه من قبل حلفائنا أنصار الله؟ وكم عدد الصواريخ التي أطلقوها؟!