جديد 4E

وزراء أوابك يقررون : بعد السعودية .. سورية رئيسة لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول طوال عام 2022

 

أعضاء المجلس الوزاري للأوابك يوافقون بالإجماع على استضافة دمشق لمؤتمر الطاقة العربي عام 2024

 

53 عاماً على تأسيس الأوابك منطلقة من بيروت .. ومقرها الكويت وتضم 11 دولة عربية

 

السلطة الرابعة – 4e :

اختتم اجتماع مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط ( أوابك) في دولة الكويت الذي عقد اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي ZOOM  بمشاركة وزير النفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة كممثل عن سورية.

ونقلت صفحة وزارة النفط والثروة المعدنية أن الوزراء المجتمعون اتفقوا على أن تترأس سورية مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) اعتباراً من كانون الثاني 2022 وحتى كانون الثاني 2023 بعد رئاسة السعودية للمنظمة في العام الماضي.

كما وافق جميع أعضاء المجلس الوزاري ( الأوابك) على أن تستضيف دمشق مؤتمر الطاقة العربي في العام 2024 بعد قطر التي ستستضيفه في العام 2023.

وكان قد بدأ في دولة الكويت صباح اليوم وعبر تقنية الاتصال المرئي ZOOM  اجتماع مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط ( أوابك) بمشاركة وزير النفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة كممثل عن سورية.

انطلقت من بيروت ومقرها الكويت  53 عاماً على أوابك

الجدير ذكره أنّ منظمة الأقطار العربيـــة المصــــدرة للبـــترول، أنشئت كمنظمة عربية إقليمية ذات طابـــع دولـــي، بموجب اتفاقيــة تم التوقيـــع على ميثاقهــا في مدينـة بيروت في 9 يناير 1968، ، بين كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة ليبيا (المملكة الليبية آنذاك)، وتم الاتفاق على أن تكون دولة الكويت مقراً للمنظمة.

توقيع اتفاقية أوابك في بيروت عام 1968

كان ظهور “أوابك” في ذلك الوقت إنجازا عربياً مهماً، إذ سادت ظروف تاريخية صعبة أعقبت نكسة حزيران عام 1967. علاوة على الروابط التقليدية والتاريخية التي تجمع بين الدول العربية (اللغة والتاريخ والدين والمصير المشترك)، وبروز الصناعة البترولية كعامل اقتصادي رئيسي مشترك بين معظم الدول العربية، ومن ثمة برزت حاجة الدول العربية المصدرة للبترول إلى آلية ترسي أسس التعاون فيما بينها وتدعمها في المجالات الاقتصادية، وتختص دون غيرها بشؤون النفط لأهمية وزنه في الدخل الوطني لكل دولة، ولتأثيره على مختلف قراراتها محليا وقوميا ودوليا، لذلك بادرت الدول الثلاث آنفة الذكر إلى إنشاء المنظمة.

أهداف أوابك

وقد حددت المادة الثانية من اتفاقية إنشاء (أوابك) أهدافها الرئيسية كما يلي:

“هدف المنظمة الرئيسي هو تعاون الأعضاء في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في صناعة البترول وتحقيق أوثق العلاقات فيما بينها في هذا المجال، وتقرير الوسائل والسبل للمحافظة على مصالح أعضائها المشروعة في هذه الصناعة منفردين ومجتمعين، وتوحيد الجهود لتأمين وصول البترول إلى أسواق استهلاكه بشروط عادلة ومعقولة وتوفير الظروف الملائمة لرأس المال والخبرة المستثمرين في صناعة البترول في الدول الأعضاء”.

ومنظمة أوابك ترى أن النواة الأولى لهذه المنظمة قد أثبتت قابليتها للاستمرار وللتوسع، حيث انضمت إلى عضويتها في عام 1970 كل من الجمهورية الجزائرية، وقطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والبحرين.

وحرصا من الدول الأعضاء على تدعيم المنظمة، بإفساح المجال لأكبر عدد من الدول العربية للانضمام إليهـا، وتوثيـق روابـط المصلحـة المشتركـة بيـن أعضـائهـا، فقـد تـم الاتفـاق فـي مطلع كانون الأول/ ديسمبر 1971 على تعديل أحد بنود المادة السابعة من اتفاقية إنشاء المنظمة، والمتعلق بشروط قبول انضمام عضو جديد والذي ينص على “أن يكون البترول هو المصدر الرئيسي والأساسي لدخله القومي”، ليصبح “أن يكون البترول مصدرا هاما لدخله القومي”.

واشترط لقبول انضمام أي دولة عربية إلى المنظمة قبولها بأحكام اتفاقية إنشاء المنظمة وما يطرأ عليها من تعديلات، وأن يوافق مجلس الوزراء على انضمامها بأغلبية ثلاثة أرباع الأصوات، على أن يكون من بينها أصوات جميع الأعضاء المؤسسين.

انضمت الجمهورية العربية السورية وجمهورية العراق للمنظمة عام 1972، وجمهورية مصر العربية عام 1973. والجمهورية التونسية في عام 1982، (توقف نشاطها منذ  عام 1987)، ليصبح عدد الدول الأعضاء 11 دولة عربية.