جديد 4E

هيثم محمد لم يترشح لانتخابات الصحفيين وسط حالات من الاستزلام والنفاق وإقصاء الكوادر وتقويض الاتحاد

هيـــثم :

  • العقليات التي تحارب وتقصي الكوادر المميزة التي ترفض الخنوع والاستزلام والنفاق مازالت موجودة

 

  • هناك من يرفض أن يأخذ اتحاد الصحفيين دوره حتى صار شكلاً بلا مضمون

 

  • أتوق للمزيد من الاستقلالية والحرية في عملي وعلاقاتي بما يخدم الوطن والمواطن واعلامنا الوطني

 

صرخة نارية للزميل هيثم محمد عن أسباب عدم ترشحه يبثّها عبر صفحته على الفيسبوك

 

لهذه الأسباب لم أترشح لانتخابات اتحاد الصحفيين

 

هيثم يحيى محمد:

انتهى اليوم الخميس تقديم طلبات الترشّح لمكتب فرع الصحفيين بطرطوس ولعضوية المؤتمر العام لاتحاد الصحفيين دون أن أتقدم بطلب ترشيح لأي منهما رغم رغبة الكثير من الزملاء الأعزاء الذين اتصلوا بي عدة مرات من أجل ذلك.

ولمن سألني عن السبب أولمن يريد أن يعرف السبب الذي جعلني اتخذ هذا القرار رغم رغبة زملائي ورغم انني ما زلت في قمة عملي ونشاطي الصحفي ورغم ان قانون اتحاد الصحفيين يجيز لي الترشّح أنا وكل زميل تقاعد على السن القانوني من الصحيفة الرسمية التي كان يعمل بها وهناك زملاء متقاعدين كثر ترشحوا، أقول:

إن أسباب عدم ترشحي تعود لما يلي:

١-

لأنني تعرضت لظلم كبير  من القيادة الحزبية هنا وفي العاصمة عام ٢٠١٧ عندما تم الغاء توزيع المهام فيما بيننا كمكتب فرع والغاء قرار المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين المتضمن تسميتي رئيسًا لفرع الاتحاد بطرطوس بناءً على الانتخابات وتوزيع المهام، وكان قرارهم هذا بعيداً كل البعد عن الاسس الموضوعية والقانون ويومها لم اقدم استقالتي من عضوية المكتب الذي تركوني فيه  لأن البعض كان يتمنى ذلك حتى يعتبرني متمرداً على القرار الحزبي ويعمل على فصلي من الحزب ..ولان مثل هذا الظلم والعدوان مازال متوقعاً هنا وفي العاصمة مهما كانت نتائج الانتخابات كون العقليات التي تحارب وتقصي الكوادر المميزة التي ترفض الخنوع والاستزلام والنفاق مازالت موجودة بكل أسف لذلك قررت عدم الترشّح احتجاجاً على ذلك وعلى توقيف منبر الصحفيين الشهري الذي كنا نقيمه دورياً ونجمع فيه المواطن مع المسؤول.

٢-

لأنني بت على قناعة تامة ان هناك من يرفض ان يأخذ اتحاد الصحفيين دوره القوي في الدفاع عن الصحفيين وفي تحسين اوضاعهم وفي تطوير المهنة وواقع الاعلام السوري وبالتالي بات شكلاً بلا مضمون، أكثر من أي وقت مضى لأسباب لا تتعلق بالكثير من القائمين عليه في معظمها انما تتعلق بقانونه الذي لم يتم تعديله بما يتوافق مع الدستور وبتبعيته التي لا تخدم تطوير دوره ابداً .

٣-

لأنني بت أتوق للمزيد من الاستقلالية والحرية في عملي وعلاقاتي بما يخدم الوطن والمواطن واعلامنا الوطني وهذه الاستقلالية استطيع تجسيدها في الزوايا والمقالات التي أنشرها في بعض الوسائل الاعلامية الوطنية وعلى صفحتي الشخصية ووسائل التواصل المختلفة ولا داعي أن أكون في الاتحاد.

٤-

حتى لا أسمع كلمة واحدة من أي كان يقول فيها (لماذا ترشح هيثم محمد؟ وماذا يريد ؟ و…الخ ) فأنا لا أريد  أي شيء سوى أن أبقى بصحتي وكرامتي وقوتي الحالية ومحبة الناس واحترامهم لي في وطن عزيز وقوي واحد موحّد بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد  تسود فيه القيم النبيلة والعدالة والعلمانية ولا مكان فيه للطائفية والعشائرية والتعصب والتطرف والفكر الظلامي والظلم والقهر والفساد.

أتمنى التوفيق والنجاح لمن يستحق من الزملاء المرشحين، وإلى اللقاء في ميادين العمل الاعلامي المختلفة

(هيثم يحيى محمد ١٩-٨-٢٠٢١)

عن الصفحة الشخصية للزميل هيثم على فيسبوك: