أحلام هيجر .. المستحيلة

أحـمد هيــجر:

ما يلزمنا اليوم هو التغيير في منهج سياستنا الداخلية.. أي علاقات الناس بعضهم ببعض في الشؤون العامة من جهة.. وأن يتسم القوامون على ادارة شؤون البلاد بالاستقامة والنزاهة من جهة ثانية..

أما قيام الحياة على أساس الأشخاص والروابط الشخصية والسعي وراء المصالح الذاتية فان هذا يؤدي لامحالة الى تراجع الحياة العامة ويعرقل تقدم الأمة واصلاح شؤونها..

واذا عمت روح الاستقامة والنزاهة – ونحن أحوج ما نكون اليها اليوم – أفادت كثيرا في تقدم البلاد ونهضتها وارتقاء الروح العامة للمواطنين.. وبهذه الروح فقط يمكننا مواجهة الحوادث والأحداث التي نمر بها والتغلب عليها ولاسيما منها الجانب الاقتصادي والمعيشي..

ولابد كذلك من تفعيل عامل الثقة.. فالثقة المتبادلة بين الحكام والمحكومين هي من العوامل الفعالة في تقوية وتمتين جبهة البلاد ومقاومة عوامل الضعف والافساد وفرض سياسة ناجحة مثمرة في تقدم البلاد وتقويم شؤونها العامة..!!