في عهد وزيرها الجديد .. صناعة حلب إلى أين ..؟

السلطة الرابعة – فؤاد العجيلي

قرابة أربع سنوات مضت على تحرير حلب من رجس الإرهاب ومازالت منشآتها الصناعية العامة ومناطقها وتجمعاتها الصناعية الخاصة تنتظر من يعيد إليها نبض الحياة بعد أن تلوّن مشهدها بشتى ألوان التخريب والدمار ..؟

زيارات حكومية منفردة ومجتمعة حظيت بها تلك المنشآت والمناطق ووعود تليها وعوداً .. وخطط وبرامج لم يُرَ لها تنفيذ على أرض الواقع ، ومازالت صناعة حلب تنتظر من يعيد إليها نبض الحياة .

اليوم وضمن التشكيلة الحكومية الجديدة يبرز اسم ابن حلب الشهباء الدكتور زياد صباغ وزيراً للصناعة خلفاً للوزير السابق ابن حلب أيضاً المهندس محمد معن زين العابدين جذبة ، ولكن اليوم آمال كبيرة يعلقها أبناء حلب وصناعيوها على الوزير الجديد خاصة وأنه تدرج في مهام عديدة إدارية وإنتاجية وقيادية ، ولكن يبقى الرهان على حمل الأمانة الصناعية وإعادة الألق إلى عاصمة الصناعة السورية حلب، عبر إعادة إعمار وتأهيل المنشآت الصناعية التابعة للقطاع العام والحفاظ عليها ، خاصة وأن حلب تضم العديد من منشآت القطاع العام الصناعي ” الكيميائي والغذائي والنسيجي والمعدني ” والتي تضرر معظمها وأصبحت بحاجة إلى عناية مشددة ، فهل سيصلح ” صباغ ” ما أفسده الإرهاب وداعموه …؟

 هامش :

وزير الصناعة الجديد الدكتور زياد صباغ هو دكتور في الكيمياء العضوية ، من مواليد حلب 1960.

وكان عضو لجنة الرقابة التنفتيش رئيس مكنب المهام والسلوكيات من العام 2017، وعضو قيادة فرع حلب للحزب رئيس مكتب العمال الاقتصادي خلال الفترة بين 2016 و2017.

وذكرت صحيفة الوطن أن صباغ عمل مديراً عاماً للشركة الصناعية للزيوت النباتية خلال الفترة بين 2004 و2013.

وكان أمين شعبة العمال الثانية خلال الفترة بين 2013 و2015، وعضو مجلس ادارة غرفة صناعة حلب خلال الفترة بين 2005 و2010، وعضو قيادة شعبة عمال الثانية خلال الفترة بين 2001 و2005، وأمين فرقة المياه بشعبة العمال الثانية خلال الفترة بين 1995و2000، وعضو قيادة فرقة بالمهن الحرة خلال الفترة بين 1991و1995، وأمين فرقة في جامعة حلب خلال الفترة بين 1983 و1985.