جديد 4E

سامر الدبس في بيانه الانتخابي : بوصلة الشعب لا تخطئ .. وأبطال المرحلة القادمة الصناعيون والمزارعون

دمشق – السلطة الرابعة

تحت شعار :  العمل أمل .. أطلق المرشح سامر الدبس، نائب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها بيانه الانتخابي، والذي لامس فيه هموم وهواجس وتطلعات الناس والوطن الذي آمن به واعتبره منتصراً لا محالة.

الدبس أعلنها صراحةً في طريقه إلى مجلس الشعب أنّ بوصلة الشعب لا يمكن أن تخطئ، متعهداً العمل على تحقيق مصالح هذا الشعب الصامد كي يبقى قوياً وينتصر في حرب لقمة العيش، وذلك من خلال السعي لزيادة الرواتب والأجور وتحسين القوة الشرائية، وتأمين فرص العمل للشباب، ومختلف مصالح هذا الشعب .

وباعتباره من أهم روّاد الصناعة والإنتاج في سورية وأعرقهم كان من الطبيعي أن يعرج سامر الدبس في بيانه على عصب الصناعة والإنتاج فاعتبر أنّ الصناعيين والمزارعين هم أبطال المرحلة القادمة، في إشارة منه إلى أن هنا مكمن العمل والإنتاج:

نص البرنامج الانتخابي لمرشح دمشق المستقلّ فئة “ب

الصناعي : سامر الدبس

العمل .. أمل

لقد انتصر بلدنا في آلاف المعارك عبر التاريخ، ونؤمن أن الشعب السوري سينتصر في هذه المعركة أيضاً، وسنجتاز معاً هذه الظروف التي تواجهنا كما اجتاز آباؤنا وأجدادنا جميع التحديات التي واجهتهم.

والمعركة المفروضة علينا والتي تستهدف هذه المرّة لقمة عيش المواطن تحتاج منّا أن نتكاتف ونتعاون ونواجهها بالعمل والإنتاج والإرادة الصلبة، وأن نعمل لتحقيق ما يلي:

ـ السعي لزيادة الرواتب والأجور، وتحسين القوة الشرائية للمواطن السوري للانتصار في حرب لقمة العيش التي يخوضها أعداء الانسانية بعد فشل كل حروبهم الأخرى.

ـ تأمين فرص عمل لجيل الشباب، وتأهيلهم ليكون جزءاً من العملية الانتاجية، ومنحهم الفرصة ليعيدوا بناء حياتهم وبلدهم، والاستماع لهم، وخلق القنوات لإيصال صوتهم وإشراكهم في رسم مستقبل البلاد.

ـ تشريع مشاركة المواطن في صوغ السياسات وتصويب التنفيذ، ومراقبة الأداء، بعد أن أثبتت التجارب أن بوصلة الشعب لا يمكن أن تخطئ، وأنها البوصلة التي علينا جميعاً أن نهتدي بها في السلطتين التنفيذية والتشريعية.

ـ دعم المنتجين الحقيقيين من صناعيين وحرفيين ومزارعين، وحمايتهم وتأمين مستلزمات الانتاج لهم.

ـ سن التشريعات والقوانين التي تحمي العملية الانتاجية وتزيل العقبات من أمامها.

ـ تخفيض تكاليف الانتاج كحل واقعي لتخفيض الأسعار، وتمتين الاقتصاد الوطني، ورفع قدرته التنافسية.

ـ محاربة التهريب على اعتبار أنّه الداء الذي يُضعف الصناعة الوطنية ويستنزف موارد البلد.

ـ إزالة العوائق عن طريق المنتجات السورية، وتسهيل انتقالها بين الأسواق الداخلية والخارجية.

ـ دعم عملية التصدير، وفتح الأسواق في الدول الصديقة والشقيقة أمام المنتجات السورية دعماً للاقتصاد الوطني، وتعزيز الموارد المالية من خلال عملية انتاجية حقيقية.

ـ سيادة القانون، واعادة الثقة بالبيئة الاستثمارية، لاستقطاب رؤوس الأموال المهاجرة، وتأسيس مشاريع انتاجية جديدة.

ـ دعم صغار المنتجين، ومساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال التمويل وربطها بحلقات الانتاج الأوسع.

ـ دعم الصناعيين المتضررين في الحرب لإعادة تأهيل منتجاتهم وعودة العملية الانتاجية، وتأمين التسهيلات وفرص التمويل لهم.

ـ سن القوانين اللازمة لجعل المناطق الصناعية ساحات معركة وطنية لا تقبل التخاذل أو الخيانة.

رجال الجيش أبطال الحرب شكراً لما قدمتموه لبلدنا وشعبنا.

الصناعيون والمزارعون أيها المنتجون أنتم أبطال المرحلة القادمة.

حين نعمل لأجلكم فنحن نعمل لأجل أنفسنا ولأجل مستقبل أبنائنا، ولن يبني سورية إلّا سواعد منتجيها.

مرشح المنتجين السوريين

 سامر الدبس